‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ :

" يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ".

رواه البخاري 7405

قال ابن رجب -رحمه الله
‏"كان السلف الصالح يجتهدون في إتمام العمل وإكماله وإتقانه، ثم يهتمون بعد ذالك بقبوله، ويخافون من رَدِّه، وهؤلاء الذين: ﴿ يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة ﴾"

- ألحّوا على الله بالدُعاء، يدهشكم بِالإجابة.

‏ثق بأن الله لن ينسى دُعاءً كنت تُلح به في كل صلاة لن ينسى ثقتك الدائمة بأنه هو العون لك وسيستجيب ولو بعد حين.

‏عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : كان من دعاء رسول الله ﷺ : " " اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك ". رواه مسلم 2739

‏اللهم أرحم من أخذهم الموت قبل إكتمال أحلامهم يارب إجعلهم يبتسمون فرحًا في جنتك.

دعوتي الدائمه أن يكون قبرك أحن وأوسع من الأرض بما رحبت اللهم إرحم ابتسام وأغفر لها.

‏يافالقٓ الإصباحِ هذي دعوةٌ
‏من قلبِ مكلومٍ سقى العبراتِ
‏ارحم وجوها قد توسّدتِ الثرى
‏واكتب لها الفردوسٓ في الجنّاتِ

"ربّ الدعواتِ الصاعدات، والمآذنِ الصادحات، ربّ السائلين الطامعين، قل للأماني أن تكون، آتِنا حسن الظنون."