‏"من أحزن القلبَ الرهيفَ وأوجعك
‏من خطّ ليلَ المقلتينِ وأرَّقك..؟"

"إِنّي شهدتُ بأنها البدرُ الَّذِي
أجلى نجومَ الكونِ والأفلاكِ

إِني رأيتُ.. وَمَا رأيتُ كمِثلها
فعيونها تَدْعُو إلَى الإدراكِ"

لا تبحث عن الراحة وأنت في عمر السعي .

‏"أكره الوداع، أكره أن أنشق عن المكان الذي أودعت باقي أيامي بجوفِه، فالنهاية لها نبرة مزعجة وصورة تعادل أشواط من الإحباط."

‏رَجَوتُكَ مَرّةً وعتِبْتُ أُخرى
‏فلاَ أجدَى الرَّجاءُ ولا العِتابُ

احملُ خِفّة الفراشات حين أكون معك بجناحيّن رقيقين ‏أُحلق حالمةً بالربيع .

في كل صباح استشعر قوله تعالى
‏ ﴿وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَىٰ﴾?

أنت من تجعلين المكان مزهراً
وأنت من تمنحين للورد ألواناً

"يَا ربِّ.. إنْ ضاقَ الفضاءُ فإنّني
برحابِ جُودِكَ أستظلُّ وأطمعُ"

لم يكن سهلاً أبداً كل هذا التّخطي..
كل هذا التظاهر بأنّ كل شيء على مايرام..
كل ما يمكنك فعله أن تمضي دون أي رد فعلٍ ينفّس عمّا بداخلك.. تضع قناعاً مزيفاً على وجهك الذي أنهكته العذابات.. قناع مزين بابتسامة صفراء باهتة..
كيف أنت؟؟
أنا بخير...
أو أنا لست كذلك.. لكنني يجب أن أكون كذلك
لا أملك حيلة أخرى كي أمضي غير ذلك..
شهدت على موت الكثير من الأحاسيس داخلي.. خوفي الوحيد أن أكون أنا الضحية القادمة..أن أموت غريباً حتى عن نفسي.. أن لا أعرفني.. وأن لا أجد قبراً يحتويني لأنني لم أملك جثة حتى!!

#بَتَلَةٌ