محاضرة سبيل زيادة الإيمان - م علاء حامد

يعني انت المفروض بتقرأ "ولا الضالين" 17 مرة كل يوم وتروح تهنئ الضالين بالكريسماس !!

**كم أبكاني هذا المقطع ")

فهو سبحانه الرحيم بعبادِه اللطيفُ بخَلقه ..

فيقول من صميم قَلبّه اللهُ أكبر اللهُ أكبر ..

- الشيخ محمد الشنقيطي -**

**الحَمدُللَّـهِ وبعد،

وَمَـا سَعَـى ابنُ آدم فِـي إِصْلَاح شَـيء أعظَـم مِـن سَعيـه فِي إِصْـلَاح قَلبـه..

‏لَا تمـل مِـن إِصْـلَاح قَلبـك أَبـدًا مَهمَـا كَثُـرت عَثَـراتُـك، ثِـق أَنَّ القَلـب وَقـود مساعيـك وَمتَى صَلح وَاستقَـام سَابقَـتْ نَفسـك إِلـى العِبـادَات وَالخَيـرات وَصَـارت خَفيفـة فِي سَبيـل التنقّل بَيـن رحابهـا الوارفـة،

وَليكُـن مَـشروعـك الأَبَـدِي أَن تَستَقيـم تِلـك المُضغـة التِـي بَيـن جنبيـك وَأَن تُحـافِـظ عَلـى دَوافعـك المُنيبـة بعد الزلل.**

لصاحبه

**-
لا يُحِبُّك أحدٌ قطٌ في جاهليَةٍ حُبًّا صافِيًا،
إنما الحُب تابِعٌ لِلإيمان الصَّافي.

•| الشيْخ: سَمير مُصطفىٰ
"قـرّ أهلهُ برؤيته"**

عالَم الغَيب هيصحّح لك الفوضىٰ الموجودة في عالَم الشهَادة.

- الشيخ محمد خيري

وأنتِ بترقصي في حفلة التخرج ابقي افتكري لما كنتي ساجدة بتبكي علشان ربنا ينجَّحك، ولما نجحتي روحتي تبارزيه بالمعاصي!

- وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ!

ما استثقلتُ أمرًا من المهامِّ فدعوتُ «اللَّهمَّ احمل عنِّي» إلا ومرَّ خفيفًا يسيرًا أخف بكثيرٍ ممَّا هو عليه، وأُنجِز بلطفٍ شديدٍ استشعرتُ فيه معونةَ الإله، حتى وكأنَّني لست مَن قام بعمله.

فمَن أدمن الشَّكوى فليستبدلها بـ «اللهمَّ احمِل عني» وسيرى عجَبًا بإذن الله.?

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المُصيبَة في مَعرِفَتِكِ بـأنَّ النَّمصَ والوَصلَ مِنَ الكَبائِرِ، ولكن هَمُّكِ أن تَنالي إعجابَ الآخَرينَ "شَكلِيًّا"!..

ألا يُهزِمُكِ مَعرِفَةُ أنَّ اللَّعنَة: "هِيَ الطَّرد مِن رَحمَةِ الله؟"

مَن لنا غَيرُ رَحمَتِهِ ؟!.
وَيحَنا إن طُرِدنا مِنها، وكانَ مَصيرُنا النَّارَ الأبَديَّة!.

إلا القرآن الشيءُ الوحيدُ الذي لا ندمَ على مُصاحبتِه، لا ندم دُنيوي ولا أُخروي سبحان الله!
تخيل معيَّ يا مَن قصّرتَ في القرآنِ لحسابِ الدراسة، أنتهَت الدراسة وأنتهىٰ المنهجُ ووالله أنا وأنتَ نسينا مِنه الكثير ومع مُرور الأيامِ سيزدادُ قدرَ نسيانِي أنا وأنتَ وسنبدأُ عامًا جديدًا بمنهجً جَديد ولن نرجِع لما مضىٰ مِن مناهِج أليس كذالك!

أما التِّجارة مع القرآن رابحة رابحة والفرصُ قَلما تعُود وأنتَ النادمُ والخاسرُ الوحِيد

والله أشتكَت إحدىٰ المُعلماتُ لي وقد شارف عُمرها علىٰ الستين علىٰ ندمِها لعدم تعلُقها أو إهتمامُها بحفظِ القرآن واللغةِ العربية، كرَّسَت حياتها لدراسة العلوم والرياضيات أما الآن فنحت هذا العلمَ جانباً وبدأت بتعلم القرآن الكريم عادت لما فيه الخير لها بعدَ سنوات عِدة عادت لكتابِ الله
لا أقول لا تتعلموا فهذة ثغورٌ فِي الأمهِ واجبٌ علينا سدَّها _أما المُعلمة فقريباً تُنهي عملها_ فلا تُقصِر في حقِ القرآن لحساب الدُنيا وليكن هو أولويتك الأُولىٰ.