?
*?زيارة سيدنا عيسى عليه السلام لقبر النبي صلى الله عليه وسلم*◾️ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَيَهْبِطَنَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا، وَإِمَامًا مُقْسِطًا، وَلَيَسْلُكَنَّ فَجًّا حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا أَوْ بِنِيِّتِهِمَا، وَلَيَأْتِيَنَّ ‌قَبْرِي ‌حَتَّى يُسَلِّمَ، وَلَأَرُدَّنَ عَلَيْهِ».◾️ رواه الحاكم وصححه، وأقره الذهبي.

*?*** @ale_rashi

?
*? العامّ المخصوص أو العامّ الذي أريد به الخصوص*◾️ قال البوصيري رحمه الله تعالى:
يَا أَكْرَمَ الخَلْقِ مَا لِي مَنْ أَلُوذُ بِهِ ... سِوَاكَ عِنْدَ حُلُولِ الْحَادِثِ الْعَممِ.

◾️ لو تعلَّم المبتدع الذي لا هَمَّ له إلا تكفير أهل الحق وتبديعهم علمَ العربية، وعلمَ أصول الفقه، لعلم أن من وجوه نظم الكتاب، والسنة، ولغة العرب، ما يسمى: "العامَّ المخصوص"؛ كقوله تعالى: { تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا }، فلم تدمر الريحُ السماءَ والأرضَ وما بينهما، وقولِهِ سبحانه خبرًا عن الهدهد: {وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ}، ولم تؤتَ شاربًا ولحية وغير ذلك. فهذا ونحوه من العامِّ المخصوص أو العامِّ الذي أريد به الخصوص، ومثل ذلك بيت البوصيري، فإن: "مَنْ" في قوله: "مَنْ أَلُوذُ بِهِ" عامٌّ مخصوص بالخلق ممن يتوسل به إلى الباري سبحانه وتعالى لا عامٌّ مطلق حتى ينكر عليه ويبدع ويكفر، وإنما يؤتى هؤلاء المبتدعة وأسلافهم مِنْ قِبَلِ الجهل.

*?*** @ale_rashi

?
*? ترك النبي صلى الله عليه وسلم*◾️ قولهم: "لم يفعله النبيُّ صلى الله عليه وسلم" دليلُ عَدَمٍ، وعَدَمُ دليلٍ، فلا يُثْبِتُ، ولا يَثْبُتُ.

◾️ قال صلى الله عليه وسلم: «ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ». رواه مسلم ..

*?*** @ale_rashi

?
*? حقيقة ينبغي أن تعلم*◾️ لا يجتمع اعتقاد أهل السنة والجماعة من الماتريدية والأشعرية مع اعتقاد الحشوية؛ لأنهما ضدان، فتنزيه وتجسيم لا يجتمعان.

*?*** @ale_rashi

?
*?* أربعون درسا في منهج وعقيدة أهل السنة والجماعة للشيخ نضال آله رشي حفظه الله تعالى (الجزء الأول)

?** @ale_rashi

?
*? في استحالة کون الله تعالى جسما*◾️ من اعتقد أن الله تعالى جسم فقد جعل الله تعالى مفتقرا حادثا مخلوقا؛ لأن الجسم مركب والتركب حادث، ثم الجسم مفتقر بعضه إلى بعض ومفتقر إلى من يوجده ويركبه، وهذه صفة الحادث المخلوق وكل ذلك محال على الله تعالى.

*?*** @ale_rashi

?
*?التفويض عند متأخري الأشاعرة*◾️ السؤال: هل يثبت عند متأخري الأشاعرة أن التفويض مذهب مهجور؟!

◾️ والجواب: التفويض هو الأصل، ولكنه عند المتأخرين أقل أو مرجوح؛ لذلك جعل الأمر في: "الجوهرة" على الاختيار حيث قال: "أوِّله أو فوِّض ورم تنزيهًا"، وقدم التأويل لذلك ..

*?*** @ale_rashi

?
*?الله تعالى محال عليه الوقوع في الشدة*◾️ ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ﴾ عبر الباري تعالى عن شدة الحال بكشف الساق؛ لأنه عند الشدائد يكشف عن الساق كما قال جَدُّ طرفة في الحرب:

?كشفت ل‏هم عن ساقها ... ⁦وبدا من الشرّ البراح

◾️ وإنما يكشف عن ساقه من هو واقع في الشدة، والله تعالى محال عليه الوقوع في الشدة، ثم الكشف لا يكون إلا بكشف ساتر عن مستور وهذا دليل الجسمية وهو محال.

*?*** @ale_rashi