الله المستعان!

تستجلبُ النّوم جاهدًا ويأبى..، فيشقّ عليكَ ضياعُ الوقتِ مُحاوِلًا، فلا أنتَ الّذي نمتَ ولا الّذي أشغلتَ ساعاتِ ليلكَ بنافعٍ، فتظلّ تتقلّب وتتسأل أأقومُ فأنتفع، أو لعلّ إتيان النّومِ قريبٌ فأنتظره!):

وصابر وثابر ولا تكسلن!

**عَشِقَ المَعالي فهْوَ مِن شَغَفٍ بها
عِندَ الرُّقادِ بِغيرِها لا يَحلُمُ!

- علي بن الحَسن البَغدادي.**

ووقتَكَ اشغلْهُ بالانتفاعِ!

**وما غُرْبَةُ الإنسانِ في شُقَّةِ النَّوى
ولكِنَّها واللهِ في عَدمِ الشَّكْلِ!

- أبو سُليمان الخطَّابي.**

**"أشدُّ أنواعِ الغُربةِ: فقدُ النَّظيرِ، وعدمُ المُساعِدِ، والاضطرارُ إلى صُحبةِ الجاهِلِ"!

- ابن العربي المالكي.**

**"إنَّ المؤمنَ إذا طلبَ حاجةً إن تيسَّرت قبِلَها بميسورِ اللهِ -عزَّ وجلَّ- عليها وحَمِدَ اللهَ عليها، وإن لم تتيسَّر تركها ولم يُتبِعها نفسَه"!

- الحَسن البَصري.**

**"وسلوكُ طريق الآخرةِ مَع كَثرةِ الغوائلِ مِن غيرِ دليلٍ ولا رفيقٍ مُتْعِبٌ مُكِدُّ"!

- الغزالي.**