‏من علامَاتِ محبَّةِ اللَّهِ سبحانه للعبد:

‏"انزعاجُ القلبِ من التفريطِ، فإذا فاتهُ وِرده من القرآن حَزِن، وإذا شغله مُهِمٌّ من أمر الدنيا، تحسّرَ على ما فاته من الذكر والعبادة".

‏وفي هذا يقول حمّاد بن مسلم:
‏" إذا أحبَّ اللَّهُ عبدًا أكثرَ همَّه فيما فرَّط🍂****".

من عاشَ معَ القُرآن هدَأ قلبُه، ولو تقاطَرت مَصائِبُ الدُنيا عليه☔️.

"بركة القرآن تأتي بعد الصبر وطول المُلازمة،
‏ومن جاهد نفسه ولو بعدد صفحات يسيرة كل يوم سيُفتح له مع الاستمرار إلى أجزاء بإذن الله،
‏ولا يستوي القاعد المُتهاون الذي ينتظر أن يلتمس شيئًا من نفحات القرآن كالذي يُضحّي في نومه ووقته ويضع له أثمن الدقائق?"

"الرابحُ من أفنى عمره مع القرآن؛ طالبًا وتاليًا ومُعلِّمًا"?

‏كل صاحب لك سينشغل دونك،
‏وكل مجلس تألفه سيمضي عنك،
‏وكل أسباب الأُنس لابد لها من انقطاع!

‏فاتَّخذ القرآن أنيسًا وجليسًا وصاحبًا، فهو الأُنس الذي لا ينقطع ، والجليس الذي لا يخذل جليسه، والصَّاحب المُرافق لصاحبه في كُل أحواله .

‏اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ??