•
قالت أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها : "لما رأيت من النبيﷺ طيب النفس قلت يارسول الله ادع الله لي قال
‏،
‏اللهم اغفر لعائشة ماتقدم من ذنبها وماتأخر وما أسرت وما أعلنت
‏فضحكت عائشة حتى سقط رأسها في حجر رسول اللهﷺ من الضحك
‏فقال أيسرك دعائي
‏فقالت ومالي لايسرني دعاؤك
‏فقال والله إنها لدعوتي لأُمتي في كل صلاة"
‏،
(حديث ‏صحيح).

يجب إعادة تكثيف الضوء الإعلامي على غزّة في ظل هذه المجازر الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني مؤخراً..

"والله لا شيء يعدل الاطمئنان الذي تناله بعد أن تخلع من قلبك التعلّق بالأسباب الدنيوية، وتوقن حق اليقين أن الأمر كله بيد العزيز الحكيم، وأنه إذا شاء شيئًا وقدّره فما الخلق إلا وسائل تجري من خلالهم إرادته".

مَرض من نُحِبّ، وتعبه أو رحيله، يترك أثرًا في النّفس ويؤلمها، كم من أثر مؤلم شديدٍ تُرِك في نفوس أهل غزّة وسوريا وكلّ مكان جريحٍ نازف! أمّتنا يا ربّ.

"كلَّما دعَتك نفسُك لتركِ عمَلٍ صالحٍ قل لها:
لعلِّي به أَدخل الجنَّة."

الامام ابن القيم رحمه الله

اللهمَّ كُن لأهل غزة ناصرًا وظهيراً
اللهم أنزل عليهم ملائكة من السماء تطوقهم برحمتك وبحفظك، اللهم أنزل عليهم طمأنينة من عندك ترفع بها عنهم الخوف والحزن والألم، والجوع والعطش….
اللهم إنا نستودعك غزة وأهلها، اللهم آمن روعهم وسكن فزعهم واجبر مصابهم اللهم لا حول لنا ولا قوة إلا بك اللهم كن لهم يا أرحم الراحمين.

اَللَّهُمَّ صَلِّ علىٰ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىٰ آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا ﷺ

«ربّ بما أنعمتَ عليّ فلن أكونَ ظهيرًا للمجرمين»..

لا بفعلٍ أو بقولٍ أو حتى ميل قلب.. أشهدك على ذا إلى أن تقبض روحي.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
‏ قال رسول الله ﷺ:

‏" لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد".

‏رواه مسلم.

إنّ أعظم عطية وهبة يمكن أن يوهبها الإنسان في دار النقص والفناء والعبور هذه: هي الصبر.
ومن يتأمل هذا الحديث النبوي الصحيح يدرك شأن الصبر وسعة أثره، حيث قال النبي ﷺ :"وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر"
وَقَالَ عُمَرُ بن الخطاب: "وَجَدْنَا خَيْرَ عَيْشِنَا بِالصَّبْرِ"

ولا أدري كيف يعْبُر من لا صبر له،
وكيف يفلح من لا صبر له،
وكيف يَرشُد من لا صبر له..