مَرات اگولَن گضت چَم يوم وتعدِي
و مَرات اريدَن دَرب للمَگبرة يودِي .

سُبحانك اللهُمَّ تدري ما نُكابِده … اشفِ الصّدُور بفضل مِنك ينهمِر "

على مشارف النهاية، تتقدم خطواتنا محمّلة بعبء السهر والتعب، لكنها ممتلئة بيقين الوصول.. فترة طويلة من الدراسة والاجتهاد.. وها نحن الآن نلامس آخر أبواب هذا الكورس، كل محاضرة قرأناها وكل ساعة قضيناها بين الصفحات، وكل امتحان تجاوزناه، دليل على صبرنا و إصرارنا
ما نعيشه الآن ليس مجرد نهاية لمادة دراسية، بل هو تراكم لجهود مثمرة ان شاء الله.
اسبوعين من الآن و تبدأ صفحة التخرج بكل ما فيها من ذكريات مختلفة..
اللهم اجعل تعبنا طريقاً لفرحة قلوبنا، وبارك لنا في خطواتنا القادمة، وأعنّا على بلوغ ما نطمح إليه بفضلك و توفيقك .

أنا أول المُقصرين ، لكني أُحب القُرب منك يا الله ، فلا تحرمني من قُربك "

الحمدلله بلا سبب ولا طلب، الحمدلله حمدًا تطيب به الحياة وتحقق فيه الأماني، الحمدلله دائمًا وابدًا .

جو مناسب جداً لتكبير المواضيع وشخصنة الأمور وقطع العلاقات "

وأعوذ بك من أن يستبيح هذا الحزن مقعدي ، وأن يغتال الأسى روحي ، وأتخبط بين الرضا والسخط ، أرجو رحمتك وأخشى عذابك "

"ربما تحصل على مُبتغاك في مرحلةٍ مُتأخّرةٍ جدًا، لكن من خلال هذا التأخُّر، تكون قد قطعت صِلتك بأفكارك اليائسة، وتدرَّبت على الصبر حتى صار جزءًا مُتأصِّلًا من صفاتك، واكتسبتَ نفْسًا قوية اعتادت على مَشقّة الاحتياج، فإنّ ثمرة التأخُّر؛ أن تفرح بنفسك القوية أكثر من حصولك على مبتغاك"

يبعث الله في طريقك ما يوقظك بين الحين والآخر ، أنت الذي ظننت لوقتٍ طويل أنك مستيقظ .

يا رب آمنّا ، لا تمتحنا بما نخاف عليه ، ولا تبتلينا بما نخاف منه ، آمنّا.. آمن منّا النظرة والنبرة والفكرة ، آمنّا في الأرض والأهل والأحبّة "