تُعتبر ليلة 21 ديسمبر ليلة الانقلاب الشتوي وهي الليلة الأطول في السنة.

"لطالما امتلكت قناعة بأن "وقوعنا في حُب" أحدهم، من أجل أن يكتمل ويدوم، لابد أن ينطوي على شقِّين:
‏١-شِق أن نُحب -ما يَظْهَر لنا منه-
‏٢-والشِق الآخر هو -أن نتوافق معه في ما يحمله من أهداف وقِيَم وأخلاقيات-

‏وأرى في الشّق الأول جانب الحُب العفوي والتلقائي لكل ما يحمله هذا الشق من انجذاب لمظهر الآخر وهواياته واهتماماته…إلخ

‏ولكن هذا الشق الأول لا يدوم ويستمر ويتكامل دون الشق الآخر وما يحمله من توافق -بيننا وبين الطرف الآخر- في الأهداف والقيم والأخلاقيات التي يمتلكها الشخص ويمارسها في حياته…
‏فهذه الجوانب هي التي تذهب بنا أعمق بكثير مما يُقدّمه -المظهر-، وتنقل "الحُب" من حالة عفوية تلقائية إلى مشروع رحلة حياتية طويلة ناجحة!!!

‏واليوم، في وصف ذكي، فرّق المؤلف دكتور بولو عن الشقّين، فيقول:

‏“When people fall in love with someone's flowers, but not their roots, they don't know what to do when autumn comes. Your relationships need to be built on deep alignment on values, character, and morals (the roots) not just "love" appearance, hobbies & status (the flowers)”

‏بمعنى: عندما يقع الناس في حب -زهور- الشّخص وليس -جذوره-، فإنهم لا يعرفون ماذا يفعلون عندما يأتي الخريف. يجب أن تُبنى علاقاتك على توافق عميق بين القيم والشخصية والأخلاق (الجذور)، وليس فقط "حُب" المظهر والهوايات والمكانة (الزهور).

‏مُذهِل! ✨"

سورة البقرة

صباح الامل..

"لا يزال لي قلبٌ يقِظٌ مكتنزٌ بالحياة، صدرٌ فسيحٌ تحطّ فيه الحمامات، وجدانٌ مأهولٌ بالعشب والورد والعصافير، نفْسٌ تنفض الرماد عن أجزائها وتشعل الشرارة من جديد، ولسانٌ يغنِّي غير عابئٍ بشراك العالم وأفخاخه."

إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ

في الحديث الصحيح يقول ﷺ: ما من مؤمن يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك الموكل: آمين ولك بمثله فدعوة المسلم لأخيه المسلم في ظهر الغيب مستجابة.

ما تنسونيش من دعواتكم الطيبة ?

احترسوا من النساء اللواتي خدعتهنّ الحياة

- الطاهر بن جلون، عينان منكسرتان .