لا شيء بقي للشعور الا الادعاء…
أفيض بالقلق الواجب تجاه معارفي،اصدقائي، وأقراني ممن يشاركونني ذات الطريق ..
لا املك ادنى شعور بالحب لأي شيء ، ولا حتى لنفسي..،
أحيا لأن النهاية قادمة لا محالة
ولأن الدروب التي عبرناها..
باتت الان بعيدة…بعيدة جدا..مريرة الذكرى
اين جرفنا بعد الثامنة عشر ..؟
وعند اي ساحل ألقينا ؟
حتى أغرقت اعمارنا بالخذلان
والفراغ…
-سمر

كل ما اشعر به نحوك يلفظ انفاسه الأخيرة
ولوهلة توقفت عن التفكير بك
كم هو رائع ان تتحرر والسجن خلفك
كم هو رائع ان أمضي وانت خلفي

- مصطفى جعفر

Listen to this besties ? ?

مَسكةُ اليد الباهتة تلك،
كانت أشبه بلمسة غير متعمدة،
التقاء عينينا لثوانٍ
ولأننا غرباء، لم يعنِ شيئًا،
ايا ما عشناه... ،
، التفاتاتك في اخر الرواق،
بعد كل الممرات التي جمعتنا،
وذات العيون من ماضٍ غائش
، من اي الأكوان جئت.. ؟،
متشبهًا بروحٍ ضائعة..
كانت تنتمي لداخل أضلُعي،
ك أنعكاسي في المرآة كُنتَ،
متشابَهين بطريقة متعاكسة،
لكن حين ترفع يدك اليمنى ،
مستسلمًا،يائسًا ،وحيدًا، بتعاسةٍ متفردة
تجد يدي اليسرى دائما..
طريقها نحو أطراف أصابعكَ المرتعشة.
-سمر