تمارين اليقظة الذهنية تساعدنا على التفاعل مع اللحظة الحالية، مما يعزز تركيزنا ويجعلنا أكثر قدرة على الاستمتاع بالنعم التي تحيط بنا. عندما نكون حاضرين في اللحظة، نُقدّر تفاصيل الحياة الصغيرة التي قد نغفل عنها في خضم التفكير بالمستقبل أو الانشغال بالماضي. من خلال استخدام حواسنا وتقدير اللحظة الحالية، مثل تذوق الطعام بوعي، الاستمتاع بالحديث مع الأصدقاء، أو حتى شرب فنجان قهوة ببطء، نكتشف السعادة التي لا تأتي من الأحداث المستقبلية بل من الحضور الكامل هنا والآن. كما أن الشكر المستمر يعزز هذا الوعي ويجعلنا نشعر بالقيمة والامتنان. أما البطء، فهو المفتاح للاستمتاع بكل لحظة دون استعجال، مما يجعلنا نعيش الحياة بشكل أكثر عمقًا ووعيًا.
‏اللهم اجعلنا من الشاكرين، ووفقنا للاستمتاع بكل لحظة نعيشها. اللهم اجعل قلوبنا حاضرة، وعقولنا متفائلة، وأرواحنا ممتلئة بالسلام في كل ما نفعل.

اكبر مضيعة للوقت والجهد الإلتفات للوراء، هذا مخطي عليك وهذا خذلك وهذاك خيّب ظنك، كل تفكير فيهم إعاقة وتأخير وتعطيل لنفسك، عاملهم كمن اختفى تماماً عن وجه الأرض، لا تتحرى اخبار ولا تسترق سمع ولا تنتظر ندم، قفل كل باب وتوكل على الله فلن يضيع عليك حياتك مثّل التمنى والإلتفات للوراء.

الإنسان الممتلئ لا ينتقص ولا يسخر من احد، الفارغ داخلياً هو من يفعل، الواثق من نفسه لا يتكبر لأنه يعرف وش قيمته حتى وان جهلها الناس، لا يتكبر إلا الناقص المهزوز لتألمه مما ينقصه، فيحاول يضلل الناس بهالة زائفة، والعز واضحٍ على وجه راعيه دون يحكي واللي يسولف عنه هو اكثر واحد فاقده.

https://youtu.be/YkjHqC4AKO0

قصة ثلاث قدور ماء :أنه من السهل فقدان الأمل حينما تسوء الأمور باستمرار ، أحيانا يبدو أنه لا يهم مانفعله ، لأنه لا يجدي شيئاً ، لكن تلك القصص الرمزية قد تساعدنا على تغير طريقة نظرتنا للحياة .

ذهبث شابة لوالدتها تشكوها صعوبة ظروف الحياة فلم تكن تعرف وجهتها وأرادت أن تستسلم فقد تعبت من الصراع .
حينئذ أخذتها أمها للمطبخ حيث ملأت ثلاث قدور بالماء ورفعتها على نار عالية وسرعان ماغليت المياه ، ثم وضعت في القدر الأول جزراً ، وفي الثانية بيضاً ، وفي الثالثة حبوب قهوة مطحونه ثم تركتها في مرحلة غليان وبعدها حوالي 20 دقيقة أغلقت الموقد ، انتشلت الجزر وضعته في وعاء ، ثم أخرجت البيض ووضعته في وعاء أخر ، وفي وعاء ثالث سكبت القهوة واستدارت نحو ابنتها وسألتها " أخبريني ماذا ترين ؟"أجابت الإبنة " جزر وبيض وقهوة "
طلبت منها الأم أن تتحسس الجزر ولاحظت أنه أصبح طرياً وطلبت منها أن تمسك بيضه وتكسرها واخيراً طلبت منها أن ترتشف رشفة من القهوة ، ابتسمت البنت حينما تذوقت نكهتها الزكية ثم سألت أمها ماذا يعني ذلك يا أمي ؟شرحت الأم بأن تلك المواد قد واجهت المحنه نفسها " الماء المغلي " وكل منها تفاعل بشكل مختلف فالجزر كان صلباً جامداً ولا يلين بعد الغليان اصبح ليناً وضعيفاً ، اما البيض الذي كان ليناً وكانت قشرته الخارجية تحمي سائله الداخلي بعد تعرضه للماء المغلي أصبح أصلب وأما حبوب القهوة المطحونه كانت مميزه فكلها بعد تفاعلها مع الماء المغلي قد تغيرت ثم سألت الأم بنتها ؟ أي منها أنت ؟ حينما طرقت المحنه بابك ؟ هل أنتي كالجزر أو البيض ام كحبوب القهوة ؟

فكر الآن هل أنا كالجزر الذي يبدو صلباً ولكن بعد تعرضي للألم والمحنه ذبلت واصبحت لينا وفقدت قوتي ؟
أو هل أنا كالبيض الذي يبدو لينا من الداخل ولكنه تغير مع الحراره واصبح قاسي وصلب ؟
أما هل انا كحبوب القهوة التي حينما يسخن الماء تطلق نكهتها ومذاقها ؟

أن كنا كحبوب القهوة حينما تبدو الأمور في أسوأ حالتها ، يمكن أن نتحسن ونغير من حياتنا للأفضل دون أن نستسلم للألم والمحنه .

الانسحاب والهروب هو السبب الوحيد في الفشل، ولذا فإنك لا تفشل ما دمت لم تتوقف عن المحاولة.

- ( اتبع هذه القرارات في حياتك )

- أي شي في حياتي لا يحقق لي ( نفع لحظي ) سوف يتم التخلي عنه بسهولة.

‏- لا مزيد من تبني الأوهام،
‏- لامزيد من تجميل الحقائق،
‏- لامزيد من المجاملات،
‏- لا مزيد من الخرافات،

الوقت من ذهب .

"وما مثال المسوِّف إلا مثال من احتاج إلى قلع شجرة فرآها قوية لا تنقلع إلا بمشقة شديدة، فقال: أؤخِّرها سنة، ثم أعود إليها، وهو يعلم أن الشجرةَ كلما بقيت ازداد رسوخها، وهو كلما طال عمره ازداد ضعفه؛ فلا حماقة في الدنيا أعظم من حماقته"

اعتياد المؤمن لذكر الله من تسبيحه وتحميده كل هذا من أسباب تفريج الكُروب وتيسير الأمور حقيقةً ما أصعب الحياة وما أثقلها دون اللجوء لله، دون الدعاء، و عبادة الذكر ! الدعاء مخرج طوارئ، وذكر الله أكسجين ومتنفّس آخر تهون معه كل الصعاب، ثم تبدأ ترى الحياة بمنظور مختلف تمامًا، منظور الرضا والخير والرحمات، حتى في أثقل أيامك كأنك تُبصر نور الفرج وتلك عاجل بشرى المؤمن