••

تعلموا هذا الحديثَ وعلموه أحبابكم وأبناءكم ...

عن أبي طلحة الأنصاري -رضي الله عنه- قال: (( أصبح رسول الله ﷺ يومًا طيّبَ النفسِ ، يُرى في وجهِه البِشرُ.

قالوا: يا رسول الله! أصبحتَ اليومَ طيّبَ النفسِ يُرى في وجهك البِشرُ.

قال: أجل، أتاني آتٍ من عند ربي عز وجل، فقال: مَن صلى عليك من أمتك صلاةً:

- كتب الله له بها عشر حسناتٍ.
- ومحا عنه عشرَ سيئاتٍ.
- ورفع له عشرَ درجاتٍ.
- وردّ عليه مثلَها ))

رواه الإمام أحمد.

••

••

‏( ألا تُحِبّ أن يُرضيك الله )

قال ﷺ : " ما من عبد مسلم يقول حين ‎يصبح وحين ‎يمسي ثلاث مرات: رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد ﷺ نبياً، إلا كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة ".
المسند و‎أبوداود.

••

••

‏قال ﷺ :« سلوا الله العفو والعافية والمُعافاة».
‏قال ابن القيم رحمه الله:(وهذا السؤال متضمن: للعفو عمّا مضى، والعافية في الحال، والمُعافاة في المستقبل بدوام العافية واستمرارها) .

••

••

? من أذكار الصباح ?

" سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ: عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ "

(ثلاثَ مرَّاتٍ إذا أصبحَ)

••

••

? من أذكار الصباح ?
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ: فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي، وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي ".

••

••

‏(الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركا فيه)
اشكروا الله كل صباح ومساء، وكل حين، وأبشروا بالعافية وسعة الرزق، والزيادة من كل خير.
دوام الشكر من أعظم الأسباب الحافظة والجالبة للنعم.
﴿اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور﴾
﴿لئن شكرتم لأزيدنكم﴾
ومن أفضل كلمات الحمد:
(الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه).

••

••

كان مِن دعاء النبي ﷺ :
" اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أرْجو،
فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَينٍ ".

‏قال ابن القيم - رحمه الله - :
" أجمع العارفون بالله أنّ التوفيق
هو أن لا يكلك الله إلى نفسك،
وأنَّ الخُذلان
هو أن يُخلّي بينك وبين نفسك ".

• مدارج السالكين (٤١٥/١)

••

••

نَهَارُ غَدٍ -الثلاثاء- هو يومُ عاشوراء، وصيامُ يَومِ عاشوراءَ يُكَفِّرُ ذُنوبَ سَنَةٍ ماضيَةٍ، فَصُومُوا هذا اليومَ المُباركَ، وانصحُوا غَيْرَكُم بِصِيامِهِ، والدَّالُّ على الخَيْرِ كَفَاعِلِهِ.

عَنْ أَبِي قَتَادَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: ((وَصِيامُ يَومِ عاشُوراءَ، أَحْتَسِبُ على اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ)). رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

ملاحظة: يَجوزُ صيام يوم عاشوراء يومًا واحدًا فقط بلا كَراهة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ، وَلا يُكْرَهُ إفْرَادُهُ بِالصَّوْمِ".

#منقول

••