هل عقم العقل العراقي عن إنتاج مقولاته الخاصة؟
د.علاء حميد يُجيب في #صالون_علي_وجيه

أخبّئُ حسن فالح، بزاويةٍ أنيقة، من دماغي، من حيث التلقّي.
حسن فالح، البصريّ، الرجل العجيب، الفنّان المحترف، عليكَ أن تتعاملَ معه كما تتعامل مع موقعٍ أثريّ، كلّ حفرٍ إضافة، وكلّ طبقةٍ تأريخ، وكلّ دأب، إشارة إلى كون هذا الرجل حقيقياً لدرجة مُبالغ بها أحياناً.
التقيتُ باسمه المشاع عراقياً [كلّ حسن أبو فالح، وكلّ فالح هو أبو حسن] في عملٍ ذكيّ، في نقابة تشكيليي البصرة، وقد رسمَ جزءاً من حواريّة [فوكو - تشومسكي] الشهيرة، ولأنني أكره العمل المباشر، غير المستفز، كان عملُهُ استفزازياً بشكلٍ كبير، وهل الفنّ إلاّ معرفة واستفزاز؟
تابعتُ أعماله بدقّة، حتى أعمال الطبيعة منها التي يأنسُ إليها، وربّما ليحاول أن يقتطعَ جزءاً من وحشيّة مشغله الآخر: مشغل السجن، المحو، الحذف، التعذيب، بألوانه الشحيحة، بحركة الجسد المتوترة، الفرد المسحول باتجاه الرفع باتجاه السقف، وكأنه يوازن بين الاثنين: نخيل البصرة ومياهها، وما جرى على الفرد البشريّ من توحّش، وحذف، وقطع، وإزالة.
كلّ عمل لحسن فالح يستفزّ تلقّيي، ولهذا أحتفظُ به بزاويةٍ أنيقة في دماغي، عن فنّان يشحّ باللون كي ينطق، يشحّ بالجسد المحذوف كي يُشهر، بأعلى درجات التقنية.
سعيدٌ بشكلٍ عظيم، أن تنضمّ هذه التحفة إلى مقتنياتي ومجموعتي، إشارةً واضحة لفنّان ينظرُ للمشهد البشريّ بغضب، ويرسمه كما يجب، بلا تزويق ولا استعارات.
Hassan Falih

https://youtu.be/2yuyRw8Nu1A?si=-Nd1jfpC7FQ90KqJ

YouTube

مدينة الصدر بوصفها وعاءً ثقافياً - محاضرة - علي وجيه

ضمن فعاليات مهرجان الكتاب الأول في مدينة الصدر - تقديم: حسين الباحث.

"الجنّة والنار"، حين تكتبُ الجماعةُ قصتها:
يقدّم مصطفى الركابي، وورشة الكتابة، مقطعاً طبيعياً، عفوياً، يشبه تماماً المناطق الجنوبيّة، من مكان تصوير أولاً، ولهجة، وملابس، ومشاكل، وأطباع، بكل ما في الشخصيّة الجنوبية من تناقضات وعنف وخير وشر، وهو غير مُطالب أن يُظهرَ ملائكيّة هذه الشخصيّة مثلاً، بقدر ما أن يظهرها بشكلٍ طبيعيّ..
التتمة على الرابط التالي:

https://marfaaiq.net/archives/2426

سعادةٌ وشرفٌ كبيران: العودة للمنبت للحديث عنه.
مدينة الصدر بوصفها وعاءً ثقافياً، وأثرها بالثقافة العراقية، تفكيرٌ بصوتٍ عالٍ عن المنطقة التي لا تشبه المناطق في بغداد.

فقط، لو يدُكِ، بسّام حجّار، إلقاء: علي وجيه.

https://www.youtube.com/watch?v=cJAVy81IH5U&t=53s

YouTube

فقط لو يدُكِ - بسّام حجّار - إلقاء: علي وجيه.

نصّ أحبه للشاعر اللبنانيّ المؤثر بسّام حجّار، في مجموعة حملت ذات عنوان النصّ.

أثر الفراشة..
بمثل هذه الرسالة، يسندُ بعضُنا بعضاً، حين يجابِهُ صانعَ الأثر الفنّي سؤالُ اللاجدوى المُر.
لو لم يكن للكتاب هذا سوى هذا الفنّان، وهذه الجملة وأثرها، لكان حسبي.
سعيد بهذه الرسالة.