‏كلُ السيوفِ وإن تزامن وقعُها
‏أخفُ وقعٌ مِن سَهَمْ عيناكِ
‏فقتيلُها يرتاحُ مِنها مَرةً
‏وقتيلُ عَينُكِ حيٌّ ميّتُ الإدراكِ

‏"- لماذا هي؟!
‏- لأنها تشبه إسناد رأسك على نافذة سيارة.. في طريقٍ طويل، وأول ليالي البرد، وأَثَرها في الروح... كتلك الغفوات اللّذيذة أثناء ذلك."

يلزمني حياة مختلفة لأنساك
وضحكة واحدة منك لأحبك من جديد.

عشتُ في الوهم أكثر ممّا عشت في الواقع، لأنني كنتُ أريد أن أهرب من حياتي بأيّة طريقة، وبنيتُ فيه بيتًا و عائلة و كوبَ شاي، ونافِذة تُطلُّ عليك.

‏ويُطفئ سبحانه في عينيك انبهارًا كان كاذبًا، ليخلُق فيك نضوجًا يُنير بصيرتك .

‏لم تكن مجرد محاولة فاشلة ! كان بترًا لشيء بداخلي ، أدركت حينها أني لن أعود أنا مرة أخرى .

مَبقاش عندي حاجة اخاف منها
كل الي أنا كنت خايفة منو عشتو
كل الي مكنتش عايزاه يحصلي حصلي
الدُنيا و الناس قاموا معايا بالواجب وزيادة
وروني كل حاجة كنت خايفه منها
مبقاش فارق معايا الي جاي
حتى الي جاي اعتبرتو حصل قبل ما يحصل .

‏والآن أشهد أن حضوركِ موت
وأن غيابكِ موتان .
- محمود درويش

‏كيف لهذهِ الأرض ان تُحافظ على إتزانها عندما تَضحكين؟

ضائعٌ بيني وبيني،
جزء منّي يُريد شيئًا والأخر يُحاربه،
كيف أنجو من حربٍ طرفيها أنا؟