أول الغيث !

أعجب ولا ينقضي عجبي مما أراه من ظلامة تلحق هذا الشاب اليافع الذي استقطب الشبيبة المؤمنة في العراق والوطن العربي ، وحتى هنا في بلاد اوربا ، حيث المغريات المادية وشيوع المحرمات والموبقات !

الشيخ علي المياحي الذي اخذ على عاتقه مسؤولية جر المجتمع الشاب نحو التدين بلغة بسيطة وسهلة ومفهومة عند شاب يسكن السيدية وآخر يقطن أهوار الجبايش حتى انك ترى التعليقات المؤلفة تصدح بتأثيره ، وتزغرد بأثره على المجتمع الإسلامي !

وبدلا من نصرته ومؤازرته والوقوف الى جنبه ـ حتى لو لوحظت عليه ملاحظات بسيطة ـ بدلا من كل ذلك نرى التصدي الأهوج لنفرٍ غير قليل من رجال الدين والمعممين ـ سوف اصرح باسمائهم في المقالات القادمة ـ حيث اوقفوا انفسهم لتسقيطه وتشويه سمعته والنيل منه بكل قواهم وامكانياتهم ، فتحركت الماكنة الاعلامية التي تدار من قبل المزيفين بحجج واهية واسلوب قذر وتهم لا يلصقها حتى أولاد الشوارع !

يجري هذا التسقيط بمسمعٍ ومرأى من عِلية القوم ، وكبراء المؤسسة الدينية ، حيث لم يقف أحدٌ الا القليل معه ، وعلى حد علمي فانه لا يمتلك رصيدا من العلاقات معهم ولا حتى مع الخط الثاني من الشخصيات الدينية حيث يغلق الكثير منهم بابه بوجهه مع انه ـ كما يبدو لي ـ بسيط وسهل ويظهر من شخصيته عدم التكلف ولا التصنع ولا العمل ببروتوكولات الشهرة او الشأنية المعروفة !

انني ومن موقع التكليف الشرعي اخاطب كل ذي ورعٍ ودين ، وكل انسان يعتمر عمامة سيد النبيين (صلى الله عليه وآله وسلم) ان لا يترك هذا الخطيب وحده في الميدان وان يصوب خطأه ان أخطأ فيلتقوا معه ويتحدثون وجها لوجه فينقدونه ويعلمونه ـ بدلا من تسقيطه او الوقوف على التل ـ كما اخاطب الشباب المؤمن ان يؤازروه وان يدافعوا عنه ، فقد تكون هذه ذمةٌ في رقابهم ، وتكليف شرعي في اعناقهم فإن الرجل داعية لله تعالى وللمذهب الشريف ولم تصدر منه خلة عقائدية او زلة توجب تركه في الميدان حيث يضج البلد بالمشاكل بكل الصعد .

انني ومن موقع المسؤولية وحيث ان لي مجساتي القريبة من موقع الحدث ولعلمي بكل التفاصيل والاحداث التي حصلت معه ولاحاطتي بمن يدير (خلية تسقيطه) والاسباب والدوافع والاذرع والخطوط المتقاطعة والمجموعات الذكية بناء على كل ذلك فاني سابدأ بكتابة عدة مقالات قربة لله تعالى ونصرة للدين ولن تأخذني في الله لومة لائم (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ) .

د.هادي نون
https://t.me/hadinoon9

هي اكو ثنين مزعطة ، واحد ملبسينه عمامة وخابص الجو عود هو بالحوزة وتسأل كبار الحوزة يكلك والله مانعرفه ههه ، والثاني مسوي روحه من هذوله المثقفين مال تالي وكت من ياخذ صوره وي كتاب ويحس روحه شكسبير زمانه ويبقى يناقش وهذا غلط وهذا مايصير ويشكل هو داخل بجامعة اهلية يعني حته معدل ماعنده ماقرا دروسه يقرا كتب وياريت يرجع لفقيه معترف بي لا كلساع واحد مشتري وصاير عربانه روح ولك وانشر ولك
وفوكاها مسوين حسابات من كد ماضعيفة شخصيتهم ومهزوزة يسدون التعليقات واي واحد يتفاعل بأضحكني يحظروه اي اي لهالحد واصلين مرحلة من العلمية
سقطوا سقطوا مافاد اخر شي كام يبتزون بنات وصور وسكرينات موجودة هم مافاد يابه ديربالكم ذوله راح يفلشون الجسر مافاد ، همه يدرون برواحهم مضحكه بس بعد الفلوس والمنصب تغري عربنوهم سوو هاشتاكات وهمه ٢٠ مكمع مابيهم
خايبين دكضوا رواحتكم مو صور عليكم موجودة وسكرينات وفيديوهات وصوتيات
اذا الله يزحلكم ترحون بالرجلين وانتوا بس نسوانكم تعرفكم استنچنوا واكعدوا لاترحون بالرجلين
الناس وعت وكلشي تشوف كدامهه ( ترى البزونة الفوك السطح بس تطكطك ماتأذي وبعدين لو تشرد لو تلكاها بالشارع جيفه)
محد نصبكم مصلح
البي حظ خل يصلح نفسه ويسكت لايبقى يطفر

[ كيف تكون سچينة خاصرة للمغرضين ؟ ]

سياسة معاوية هي أن تنهال على علي ابن ابي طالب بالاشكالات والاتهامات وتكوّن هالة ضبابية حوله لينشغل الشيعة بعد ذلك بالايضاحات والردود وتفسير الاشكال وطرح مواضع الضعف فيه وما شاكل.. وينسون نشر فضائل علي عليه السلام ومناقبه ومحاسنه حتى لا تصل هذه السمعة الى أسماع أهل الشام لدرجة تسمع أحدهم عند استشهاده عليه السلام يسأل متعجبا: وهل كان علي يصلي ؟؟؟

ما زالت هذه السياسة الى يومنا هذا ولا يزال بعضنا - مع شديد الأسف - يجهل هذه الألاعيب والخدع الشيطانية فتنطلي عليه بسهولة, في حين أن المؤمن الفطن ينتبه لها جيدا ويعالجها بذكاء.

علاج هذه السياسة هي عدم الالتفات اليها وإهمال أصحابها والانشغال بفضائل المستهدَف ونشر مناقبه ومحاسنه ومواعظه, الأمر الذي يجعل أصحاب هذه السياسة يشتاطون غضبا ويفركون اصبع الغيظ ويشگگون فانيلة الارتياح

صدقوني ماكو شي يتعبهم ويركّضهم أكثر من اللي ذكرته الكم, وهو بمثابة: سچين خاصرة وخنجر چبد !
من راح تسوي هالشي تكون هم رددت على اتهاماتهم وهم نشرت فضائل الشخص المستهدف وهم دافعت عن مظلوميته أمام الله ورسوله.

من الأخير : ( يحجون عالشيخ انت شتسوي؟ شوفلك مقطع موعظة للشيخ ودهربة للفيس بخانة النشر وصلخه بتم همه تلقائيا ينضغطون ليش؟ لأن كل اللي كان في بالهم انو من ينشرون عالشيخ راح يقل ظهوره ويقل تفاعل الناس.. فانت هنا راح تسويلهم "سبرايز" على طريقة الكبار وتسوگهم بواحد محمودي فيسبوكي)

فمنا ورايح لا ترد وتفسر الاشكال.. وتروج له.. لتعب روحك,
نقرة زر على تطبيق استوديو/ مقطع للشيخ/ تحميل في الفيس..
ويفضل اختيار المقاطع التي يكون صوت الشيخ فيها عاليا لان اكو قلوب سمعها ضعيف.. لعلها تسمع وتعي.. واكو شياطين تضوج من من هذا الصوت نحب نضوجهم بالزايد.

[ لقد سئمت رائحة الخرط ]

سامعين بمغالطة المنشأ ؟ تجدونها في بوابة من بوابات علم المنطق
وهي أننا نتحسس من أصحاب الفكرة أو المثل فنعمد إلى محاكمة الأمثال على واقع منشأها لا بما هي هي.. تحسسا وتذمرا من منشأها ومصدرها. وهي تعتبر سقطة يسقط فيها من لا حظ له من العلم والمعرفة فيظل يخبط خبط عشواء ويركل بنفسه دون أن يشعر بذلك.

هذه المغالطة و #الخريط تشبه أختها, أعني مسألة انشاد أشعار الصوفية.. يحاول فيها الناشر أن يوقع القارئ بشباك واهية لإحراز سخطهم على الشخصية التي يريد, وطبعا اللي استضاء بنور المعرفة والوعي والتمييز بين الخبيث والطيب لا يقع ضحية هكذا شباك وكمائن.

أيها المسكين, وهل مشكلتنا مع فن يزيد بن معاوية أو مع تسريحة شعره أو مع براعته في ركوب الخيل أو مع احترافه تسديد النبال أو مع امكانياته في الشعر ؟

هل هذه هي المشكلة أم أن مشكلتنا معه مشكلة عقدية محضة؟ اذا كان الأمر كذلك فدعنا لا نأخذ من أنشتاين علمه وفنونه لأنه كافر والأخذ منه يعد ترويجا للكفر والزندقة !
أو دعنا لا نتعلم علم المنطق الذي يُدَرّس الآن في الحوزات العلمية في النجف وغيرها, لأنه علم مستورد وفد علينا من اليونان بلاد الكفر والإلحاد !
أو دعنا لا نستشهد بأبيات الجاهليين والمعلقات كما فعل أمير المؤمنين عليه السلام عندما أنشد بيت الأعشى الكافر:
(شتان ما يومي على كورها**ويوم حيان أخي جابرِ) في خطبته المعروفة في نهج البلاغة
أو دعنا لا نستخدم تطبيقات الموبايل: فيس وتليجرام وانستكرام وووو.. التابعة للكفرة الذين نختلف معهم جملة وتفصيلا..

هذا إن صح أن البيت ليزيد بن معاوية أصلا.. فالمشهور أن هذا البيت للشاعر قيس بن الملوح (مجنون ليلى) وذلك موجود في ديوانه (ديوان قيس‌ بن‌ الملوّح‌ العامري‌), ص‌ 109, طبعة‌ بومبي‌, وقد روى آية‌ الله‌ الملا أحمد النراقي‌ أعلى الله‌ درجته‌ هذها البيت في‌ كتاب‌ «الخزائن‌» ص‌ 130, وذكره الشيخ‌ بهاء الدين‌ العاملي‌ في‌ «الكشكول‌» ص‌ 610, العمود الايمن‌، الطبعة‌ الحجرية‌، وفي‌ طبعة‌ مصر بتحقيق‌ طاهر أحمد الزاوي‌, دار إحياء الكتب‌ العربية‌: ج‌ 2, ص‌ 230, وقال‌: (#يُنْسَب‌ إلى المجنون‌).

ملاحظة: لست في مقام الرد على الناشر, فاضطراب وعيه وفكره بات مكشوفا.. وإنما كل ذلك لإقامة الحجة على المغفل الذي لا يفطن لمثل هذه المغالطات.