الحملة الشرسة على أبنائنا تأخذ أشكالا أشد قسوة وفجورا، ففي ظل غياب سياسات رسمية للمحافظة على فطرة الأبناء وانتمائهم لدينهم ولأمتهم، وفي ظل تركيز الحكومات على النمو الاقتصادي والخدماتي، نجد أنفسنا في مواجهة واقع لم يكن أحدنا ليتخيله.

لا بد من رجعة صادقة إلى دين الله، لا تنازل فيها ولا تمييع.

رحم الله أبا بكرٍ رضي الله عنه حين قال "أينقص الدين وأنا حي".

التنازل البسيط لن يخفف الضغط بل سيزيده، فالكفر لا يرضى بالتعايش مع الإسلام، بل يسعى لاستبداله.

هناك حملة للإضراب عن المدارس في منطقة معان ووادي موسى احتجاجا على المواد الساقطة في المناهج المحدثة.

تفاعلوا مع هذه الدعوات والترويج لها، فلا بد من ردة فعل تكبح جماح هذا الفساد والإفساد.

الحمد لله.

اللهم فك قيد أسرى المسلمين جميعا.

قريبا، كنت في زيارة إلى أميريكا بعد انقطاع، وهذه المرة الأولى التي أزورها في فصل الصيف منذ مدة طويلة، أكثر من ٦ سنوات.

وعند تعبيري عن قباحة ما يراه المرأ من مظاهر فساد واضح في الشارع، كانت ردة فعل بعض الأخوة، ممن نحسبهم على خير، أن تساءلوا هل الأمر حقا بذلك السوء؟

وبعد حوار بسيط ظهر جليا كيف أن كثرة التماس تفقد الإحساس، وأن المرء إذا تعرض للمعصية بصورة متكررة ألفها، حتى وإن كان من أهل الصلاح والخير.

أين نحن من حفظ أبنائنا من داء "ألف المعصية"؟

أين نحن من متابعة ما يسمعون ويحضرون ويقرؤون؟

أن نحن من نقد ما يطرح على مسامعهم من الأقارب والأصدقاء؟

أين نحن من إلزامهم بتجنب مشاهدة ومخالطة المعاصي؟

لا يمكن أن أكون "محايدا" اتجاه معصية، بل لا بد أن أكون مفاصلا.

قد أرحم فاعلها لظروف خاصة به، ولكني لا "أرحم" المعصية ذاتها.

?
هل يجب/يمكن توظيف هذه الصورة تربويا؟ كيف؟

ما هو الهدف من التربية؟ في الجواب يكمن السر.

?
الفيديو مهم ومفيد من جوانب:

1. إدخال المساعدات الإنسانية لا يعني الانتصار لعدالة قضية ما، بل ربما هو إحدى أدوات تصفية تلك القضية،:

أ. فالمساعدات الغير كافية تعطي انطباعا بأن المجهود العسكري إنساني ولا يستهدف المدنيين، وهذا يعطي المعتدين فرصة لاستمرار أعمالهم العدائية ولاستمرار محاولة تصفية القضية.

ب. المساعدات المحدودة و"الثمينة جدا"، يمكن توظيفها كأداة ضغط لتجنيد العملاء ولدفع التمرد على النظام القائم، وبالتالي تحقيق الهدف المتمثل بتصفية الخصم/القضية.

1. عند المقطع "٢:٥١"، نرى العلمانية وقد بلغت مبلغها في تشويه الأفكار والمعتقد، نرى الولاء للدولة، وإن كانت كافرة وظالمة ومتغطرسة ومتكبرة ومعتدية، لا يتعارض مع كون المنتسبين لتلك المنظومة الفاسدة من المسلمين، هذا إفراغ للدين من محتواه الأهم، وهو الولاء لله (الله الحق الذي عبد محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه) ولرسوله وللمؤمنين.

المؤلم حقيقة هو أن نرى بعض الدول المحسوبة على الإسلام، وهي تمارس نفس هذا السلوك وتروج لنفس تلك المعتقدات.

نسأل الله أن يجنبنا وإياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن.

?

?
ألا يستحقون المقاطعة لكل ما يمكن مقاطعته من منتجاتهم؟

ألا نستحق نحن أن نكون من المقاطعين؟
موقف يسجل لك في الدنيا و يسجل لك في الآخرة.

الغرب عن بكرة أبيه، يحارب الإسلام، فحتى إسبانيا ومن شابهها، من الدول التي اتخذت موقفا إنسانيا من أحداث غزة، فهي تقيد حرية المسلمين في إسبانيا، كما أنها تدعم "تجديد الخطاب الديني" وتدعم "الحريات" الجنسية والشواذ وتعارض تحكيم الشريعة، وتحتل أراض إسلامية مغربية (هي كلها على بعضها أصلا أراض إسلامية).

ولا يعني هذا أن نأخذ اليوم نفس الموقف من إسبانيا كالذي سنأخذه من ألمانيا، لكن لا بد من وضع الأعداء كلهم في كفة الأعداء، ثم فرزهم بحسب عداوتهم وأولوية التعامل معهم.

اللهم نور أبصارنا وبصائرنا.

?
نشر هكذا رسائل هو من باب أداء النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإعفاء النفس من المسؤولية إلى درجة ما.

والأمر لا يتوقف هنا بل هناك التوعية الفاعلة والإيجابية، وهناك المساهمة في دعم المحاضن التربوية، وهناك حملات المناهضة والمقاطعة الاجتماعية.