كم تمنيت لو استطيع ان اصارحك بما تفعله ويزعجني وتصارحني كذلك!
لا ان اضطر لحرق فني واستبدله بكلمات يتيمه لم تجد قارئها وكم تمنيت لو تلاحظ اني لم اعد ارسم بل اكتب لك مالم استطع قوله. واخيراً ارجو ان لاتعتبر كل ماقلته تدللاً عليك او تعتبرني طفلة لديك تتذمر من اتفه الاشياء.. هذه انا شخصية حساسه ترهقني التفاهات واقرأ مابين السطور بأمكانك ان تتحكم بمزاجي بسهوله..!

_وردتي وروحي تدللي كما تشائين انتِ اميرتي وطفلتي وصديقتي ومحبوبتي من اليوم ولا اعرف كم اسف يجب ان اقول لقلبك يارقيقتي ?

ولاشيء بالنسبة لك . طوال اشهر كنت احاول ان انال اعجابك بها ولكنها لم تعجبك سوى مرة واحده واعتقد كانت مجامله وانا اكره المجاملات كثيراً .. عشت في بيت عائلة تستخف بقدراتي وعلقوا مشاعري  على جدار المقارنه ولك ان تعرف كم رمحاً اصابها

اعرف كم  تحبني اعرف كمية المشاعر نحوي التي تكتمها دائماً وهذا ليس انجازاً منك هذه مشاعر زرعها الله في داخلك كي تستمر بالعيش مع زوجة ما، اما بالنسبة لرجل لايراني بإنجازاتي الشخصيه ويراني بأنجازاتي الزوجيه يغدقني حباً مره ويعاملني بجفاء مرة.. فما هذا الا سجن مطرز بزينة الزواج.

انا.. انا لست طفله لديك، ولينك  معي بعد القسوه كان في الحقيقه سوط عليّ..
_اسف ياوردتي انا اسف واللهِ اسف
- كان بأمكانك  ببساطه ان تكون لي عشيقاً في بعض الوقت واباً يدعمني اغلب الوقت وصديق يشعر بي في كل وقت.
اغمض يوسف عينيه ليطرد الدمع عنها وتابع الاصغاء بصمت

-بماذا تريد ان اشعر بماذا يايوسف عندمت تلقي  بكلماتك  علي مازحاً وكاني اخوك الصغير رامي ام بماذا تريد ان اشعر عند برودك المفاجئ مقابل لهيب مشاعري فأجد جداراً خرسانياً حولك تمنعني منك قائلاً انك متعب من العمل،

-انت تتسائل الان عن تصاميمي صحيح؟ احرقتها جميعها واعتزلت التصميم، مبدعة بالنسبة للعالم

جلست ورده على السرير مطأطأة الرأس وقالت: شيء
استجابت زوجته لذلك وبدأت:
-طالما اخبرتك ان الكلام لايرمى كالسهم لمن تحب والنظرات لا يسمح بأن تكون سطحيه مع من تحب والبرود جريمه في قانون من تحب ولتعبك الكبير  هنالك مساحة صغيره في حضني خبأ نفسك فيها وسأنجح في طرد تعبك مهما كان السبب،

_آسف..
-وطالما كنت اخبرك ان تحبني لا يعني ان تعاملني كأخت لك تاره وكزوجة لك تارة اخرى وان الكلام معي لايشترط ان يكون غزلاً ، طالما قلت لك انني صديقتك قبل كل شيء  انا لا ارفض مغازلتك لي ولكن ان تستخف بمشاعري وتجيء لكسب رضاي بعد ما تجرم بحق قوانيني ببعض كلام الغزل!