صاحِبُ الصِّدق مع الله لا تضُرُّه الفتن، واللهُ يَجعل لأوليَائِه عِندَ ابْتِلائِهم مَخارِج.

فتح الباري للحافظ ابن حجر ٤٣٨/٦ - بتصرف-

‏قال مالك بن دينار رحمه الله: «منذ عرفتُ الناس لم أفرح بمدحهم ولم أحزن لذمهم.
‏قالوا: كيف ذلك يا أبا يحيى؟
‏قال: إني لا أرى إلا مادحا مُفرِطا أو ذاما مُفرِطا».

ههههه
رحمه الله

القناة دعوية
وعلى ركيزتها الرقية الشرعية

وكان فتوى الشيخ الأوله في الرقاه والمرضى

غايته زجر الرقاة المخبطين
وكذلك زجر الموسوسين

ورد الشيخ بالتحيه مثلها وقال جزاكم الله خيرا.

إقرار منه على مانقوم به من العمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن نعرف من كلامك ياشيخنا
أنك تزجر الرقاة المغرضين والملبسين على الناس ومن يأخذ أموال الناس بغير حق
ومافي ذلك من مخالفات ومحظورات وقع فيها الرقاة

وكذلك تزجر الموسوسين الذين أمرضهم الشك فيني عين فيني سحر.
نعم حفظك الله

ولكن من قولك أن ترشدهم للأطباء النفسانيين
ومافيهم ليس جن أنما مرض نفسي.
هذا مااشكل على الكثير

ليس انهم قالوا أنك تنكر تلبس الجن بالأنس فيما رأيت من إنتقاد
بل قولك أنه مرض نفسي ليس إلا
وتوجيههم للأطباء النفسانيين .
قد يكون أخطر خاصه لو كان مرضهم روحي
كون علاجهم ليس فيه إلا الحبوب المهلكات وقد تضرر الكثير من ذلك وقل من يستفيد.
وخاصه إن كان مرضه روحي
فيزيد تعبه ويضلي يعاني وهو مدمن على علاجاتهم النفسيه والعله خفيه

كذلك قولك ياشيخنا أن الشياطين ماتعتدي ويصاب بها إلا الهبلان والمغفلين.
فيه نظر
والظاهر أنك تقصد أن الجن ماتتلاعب إلا بهؤلآ

ولذلك إنتقد فتواكم الكثير .
حفظكم الله وبارك فيكم

ونحن بفضل الله مع بعض الأخوه من أهل السنة ليس لنا مراكز ولا مقاصد إلا نرشد المرضى للتوحيد والعقيده
ونحذرهم من الشرك ونحارب الوهم فيهم
وتلبيسات الشياطين عليهم
ونسعى لفهم مرضهم وإحالتهم وتوجيههم لما ينفعهم ويناسبهم

ففي حالات نحيلها للطب العضوي
وآخرى قد ندلها على مرشد نفسي
وهكذا

ونجعلهم يرقوا أنفسهم ونعلمهم
ونربطهم بتوحيد الله وكتابه

بل ونحارب السحرة والمشعوذين
ونطلب العلم الشرعي والدعوه إلى الله

وقد حصل بهذا نفع عظيم الله يعلمه
من توعية الناس والمرضى
وإبطال ماعندهم من تمائم وتمزيق الحروز
وردهم للتوحيد والمنهج السلفي
وإبطال أعمال السحرة
وتوجيه الأهالي والأسر للسلوك الحسن

بل إني أتابع المرضى وإلزمهم بدروس التوحيد والعقيده وسماع المحاضرات وغير ذلك.

وإن كنتم ترون أن نتوقف عما نحن فيه مما ذكرت لك توقفنا .
لأننا نراكم قدوتنا وعلماءنا ومشايخنا الذين نرجع لهم في الفتوى .
وبالله التوفيق

✍إبنك وليد العليي طويلب علم

? شرح أسماء الله الحسنى ?
? اسمي الله " الحي القيوم " (4) و الأخير
? لفضيلة الشيخ: رشاد الضالعي-حفظه الله و رعاه-.
◽◽◽◽◽◽
? نستفيد من معرفة هذين الاسمين (الحي القيوم) فوائد عظيمة، منها:

1️⃣? أن الإنسان لا يلتفت إلى غير الله جل و علا، و لا يدعو غيره، و لا يتوكل إلا عليه.

◽لأن الذي يُدعَا من دونه سبحانه إما أن يكون ميتًا، أو يكون عاجزًا عن القيام بشؤون الآخرين، أو يكون نائمًا، و هذه كلها صفات عجز و نقص، فإذا كان الله عز و جل هو الحي، و هو القيوم لا يجوز أن تُصرَف لغيره شيء من العبادة أو الدعاء.

2️⃣? أي أمرٍ يريده الإنسان من أمور دينه أو أمور دنياه يسأله الحي القيوم.

◽فإذا كان حي، فهذا يعني أنه يعلم ما يقول عبده، يسمعه و يبصره و يراه، و إذا كان قيومًا أي أنه متصرفٌ فيما شاء، قادرٌ على كل شيء، و هو المصلح لأمور عباده و المهيء لها، فتُعلَّق القلوب به جل و علا.

◽إذا نظرنا في القرآن الكريم، لما يذكر الله جل و علا الدعاء و يذكر التوكل يقرنه باسم الحي، قال الله عز و جل:{وَ تَوَكَّل عَلَى الحَيِّ الَّذِى لَا يَمُوت}[الفرقان: ٥٨]، فأمر بالتوكل، و قرن مع التوكل اسم الحي، أي إشارة أنه إذا كان الله عز و جل هو الحي فتوكل عليه، علق قلبك به دون من سواه، و هكذا قال سبحانه:{هُوَ الحَيُّ لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ فَادعُوهُ مُخلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}[غافر: ٦٥]، ذكر اسم الحي سبحانه و تعالى ثم أمر بدعائه.

?أي: إذا كان هو الحي، و إذا كان هو القيوم فيُدعا جل و علا، و لا يلتفت العبد إلى من سواه، بل يدعوه جل و علا، فهو الحي و هو القيوم، يعلم أن الله سبحانه و تعالى هو الذي يصلح شأنه، و يصلح حاله، و هو القادر على أمره.

◽هو القادر على أمرك من رزق، و من علم، و من نفع، و من شفاء، من الحياة التي تعيشها، من كل ما تزاوله في هذه الحياة، الله جل و علا هو القائم عليه، و هو المصلح له، فليدعُ الإنسان ربه سبحانه و تعالى.

◽و هكذا إذا أصابه ضيق، قلق، إذا أصابه هم دعا الله عز و جل بهذين الاسمين، فإنه جل و علا هو القائم على عباده، و هو القائم بأمور خلقه، يتصرف فيها جل و علا كيفما شاء، فعلى العبد أن يكون التفاته و تعلقه و ثقته بالحي القيوم سبحانه و تعالى، و والله لو أن مخلوقًا من المخلوقين علم الإنسان أنه حي، و أنه يصلح له أموره، و يقوم بها، و لا يعجز عما يطلبه منه، لربما علق قلبه به، و لربما رجا منه النفع و الضر فيما يقدر عليه.

◽فالله عز و جل هو الحي، و هو القيوم على أمور خلقه جميعًا، فلا يعجزه منها شيء، و لا يغيب عنه جل و علا منها شيء، و ليس لغيره تصرفٌ، و لا تدبيرٌ، و لا خلقٌ، و لا سلطانٌ إلا بإذنه سبحانه و تعالى، فإذا كان كذلك فالمؤمن يكون معلقًا قلبه بربه جل و علا، سائلًا له، متوكلًا عليه، داعيًا له سبحانه و تعالى، فإن الله هو الحي، و هو جل و علا القيوم.

◽كان النبي-صلى الله عليه وسلم- يتوسل باسم الحي، فيقول:«اللهم لك أسلمت، و بك آمنت، و عليك توكلت، و إليك أنبت، و بك خاصمت، اللهم أعوذ بعزتك أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، و الإنس و الجن يموتون»، فدعا الله عز و جل و أثنى عليه بهذا الثناء ثم ختمه بهذا التعظيم «أنت الحي الذي لا يموت، و الإنس و الجن يموتون».

?أي: هذه صفتك العظيمة التي ليست لأحد غيرك، فكل الإنس و كل الجن و غيرهم من المخلوقات يموتون، و الله جل و علا حي لا يموت سبحانه و تعالى.

??✍? هذا تعليق على ما تضمنه هذان الاسمان من أسماء الله جل و علا في بيان معناهما، و كم ذُكِرا في مواضع من القرآن، و ما تضمناه من الصفات، و ما يستفيده العبد من معرفته لمعنى هذين الاسمين العظيمين، و نكتفي بهذا القدر إن شاء الله ??..
◽◽◽◽◽◽
#شرح_أسماء_الله_الحسنى
#اسمي_الله_الحي_القيوم (4) و الأخير
#للشيخ_رشاد_الضالعي

ولاتنسوني من الدعاء
أنا مسافر إن شاء الله غدا للفحوص والعلاج
وتحديد موعد التفتيت.

ادعوا لي بالشفاء والتيسير
عافاكم الله ويسر أمركم

أخوكم وحبيبكم أبوخالد