مG20جموعة اقتصادية و تعتبر جسرا بين ال G7 و العالم الجنوبي
وقد ميّز هذا العام
١- غياب بايدن او ترامب
٢- غياب بوتين
٣- حضور الصين بقوة
٤- شلل كل الهيئات الدولية في حلحلت الأزمات المشتعلة
وهذا يعني استمرار هذه الأزمات ل 2025 كأقل تقدير .

مما كشفه الطوفان أن مكة والمدينة أيضا تحت الاحتلال وليس القدس فقط.

ألف ليلة وليلة
لم تعد قصة عربية تحكي خيالا مترفا لحقبة ذهبية
لكنها أصبحت اليوم عدد أيام الحرب الأوكرانية
حربا تحكي عودة الحرب إلى قلب أوروبا التي شكلت العالم المعاصر
إنها قصة ألف ليلة وليلة أين يقتل فيها ألف إلى ألفين قتيل يوميا
لقد تجاوز عدد القتلى المليون
و الجرحى مثله و أكثر
و 22مليون مهجر منذ 2014

بالنسبة لأمة الإسلام يمكننا أن نضيف الحرب الأوكرانية كليلة أخرى لألف ليلة وليلة
لكنها ليلة لا تشبه مثيلاتها
إنها ليلة تصفية حسابات القدر
لقد أكلت الليلة الأوكرانية وحدها أغلب الجنود والضباط والطيارين الأوكران الذين شاركوا في غزو العراق 2004
و الضباط الروس الذين غزو و قتلوا الشعب السوري2015
لقد أرادت القوى الدولية تصريف الأزمة الاوكرانية إلى سوريا في 2014 بعد اتفاقية مينسك
لكنها انقلبت عليهم في 2021
وقريبا ستنقلب عليهم الازمة الليبية
و أقرب منها ستنقلب عليهم ازمة مالي والساحل الإفريقي
للقدر قلم سيصفي الحسابات مع القتلة لكن هذه المرة في عقر دارهم .
فأبشروا و استعدوا .
ولأهلنا في غزة أن يستبشروا فللقدر يوم خاص مع الصهاينة .

أسئلة قبل الإجابة عن سؤال (ما العمل؟)

التشخيص العام لما تعيشه البشرية اليوم
هو أن الإنسان مستهدف في كونه أنه إنسان
نعم شهدت البشرية فترات و حقب قتل و استعباد الانسان لأخيه الإنسان
لكن لأول مرة في تاريخ البشرية يستهدف النوع البشري  في طبيعته و فطرته الإنسانية.
ولأول مرة في التاريخ تدخل البشرية في عمومها تحت هيمنة كاملة من طرف قلة قليلة ممن تحولت طبيعتهم الإنسانية إلى طبيعة شيطانية خالصة.
احتلال  واستعباد وهيمنة لم تطل الأراضي والثروات السطحية والعمقية فقط
ولكن احتلت أحلامنا و هيمنت على أفكارنا و تصوراتنا و رؤيتنا للحياة و ما بعدها .

فما العمل و الاحتلال طال الإيمان و العقائد و التصورات و رؤيتنا للحياة؟
ما العمل و العدو فكك كل مراجعنا و هوياتنا و بنيتنا التحتية الحيوية؟ 
ما العمل و نحن تحت سلطة إيمان زائف و عقائد خاملة ، متجهين نحو رؤية غرارة و محكوم علينا بالإعدام  بسبب أفكار مسمومة ميتة و مميتة؟ 
ما العمل و قد تم تفكيك أغلب أدوات قوتنا و أصبحنا فاقدي القدرة على إنتاج أيا منها ،ببقاء الوضع الراهن ؟
كلنا نعاني اليوم تحت وطأتين وطأة هيمنة
العدو و وطأة تيه العقل المسلم ، إذ لم يهتد بعد إلى جواب شامل  عن سؤال ما العمل ؟
كل العقول في صدمة وفي تيه شبه كاملين
لكن ماذا لو لم يكن السؤال صحيحا ؟
(اقصد سؤال ما العمل ؟  )
ماذا لو أنه يتحتم علينا طرح أسئلة مفتاحية آخرى قبل سؤال ما العمل ؟
لقد توالت الصرخات و النداءات من عقلاء الأمة وحكماءها وعلماءها لتعبة الأمة إلى ساحات العمل
لكنها لم تستجب و أنى لها ذلك و هي في غاية التفكك؟
ماذا لو أن التعبئة ينبغي أن تكون لأمر آخر يسهل على الأمة تحقيق الاستجابة لها،  وبقوة تقلب كل المعادلات؟
بعد سنوات من التفكير استهلكت اغلب حياتي، 
وبعد مستويات مختلفة من مستويات التفكير في كل حالة كنت فيها من حالات التدافع ،
وجدت أننا نهمل جذور الحل  و إقامة منصات الاطلاق و نستعجل بتفعيل مسارات العمل.
لكن أي عمل إنما يثمر بجذوره ، و ينطلق من أصوله،
ولغياب الجذور والمنصات كانت الأمة تستدعي جذورا خبيثة و منصات عدوة  لتفعيل مسارات عملها
وكانت النتيجة أن  أعمالنا تنتج ثمارا تونع في أيدي العدو
تضحيات جسام في الأمة و ثمارا عظام يقطفها أعداءنا .

إنه لا يمكن  الإجابة عن  سؤال ما العمل ؟
إلا إذا أجبنا عن سؤالين عظيمين
سؤال يجيب عما ينبغي أن نؤمن به ؟
والسؤال الثاني مالاينبغي عمله  و ما لا يسع المؤمن فعله .
نحن بحاجة إلى أن نؤمن من جديد إيمانا نجدده بالعودة إلى الوحي
و نحن بحاجة أن نتحرر من أغلال الجاهلية والهيمنة بترك إغراءاتها و مقاومة إكراهاتها
حتى نجد أنفسنا نتمنع باللياقة الإيمانية الكاملة حتى نتحرك في مسارات العمل الحقيقية .
فالحل أن نحقق إيمانا جديدا متجددا
نؤمن بكل ما أمرنا الله ان نؤمن به و نكفر بكل ما أمرنا الله أن نكفر به .
مع وضوح كامل لما يجب أن نؤمن به
ووضوح كامل لما يجب أن نكفر به .
ورسم دقيق لصورة الولي و لصورة العدو .

ثم تأت تعبئة الأمة تعبئة شاملة نحو مسارات التَرك ، ترك كل ما تأمرنا به المنظومة الهيمنة الشيطانية و الكفر بها و التمرد عليها تمردا كليا و شاملا
وهكذا ،إننا و إلم نكن قادرين على عمل أي شيء ، لكننا نستطيع تعطيل وتخريب كل شيء  في منظومة الاحتلال و التمرد عليه.
إن  دور الأمة في مرحلة التدافع  ،هو في الحقيقة ذو وظيفة هدمية تخريبية تمردية على منظومة الاحتلال و الهيمنة
وليس ذو طبيعة بنائية عمرانية تسعى للاستقرار و الازدهار   
فأي استقرار وازدهار يكون تحت الاحتلال !!؟
و إنه لا يمكن تصور أي مشروع بنائي للأمة وهي تحت الاحتلال  إلا إذا كان يحقق بنية تحتية حيوية  تسند المشروع التحرري الشامل .
إن الإجابة  عن سؤال ما العمل ؟ تخاطب به الفئة المقاتلة  و المفكرة في الأمة ؟
أما باقي الأمة فينبغي ان تعبأ للاستجابة عن سؤال ما يجب ان تؤمن به اليوم؟
و ما لا يجب أبد ا أبدا أن تفعله.؟
ينبغي لعموم الأمة أن تفك ارتباطها و بشكل كامل بكل ما يربطها بالاحتلال كل الاحتلال بما في ذلك مرتكزه الحيوي النظم والدول الجاثمة على صدر الأمة .

حماس أمام منعطف تاريخي للإعتراف بالخطأ الهائل حين ربطت مصالحها الاستراتيجية بمشروع عدو كالمشروع الإيراني .
إرتكاز حماس استراتيجيا على إيران ترون ماذا ترتب عنه من خذلان ،
أما إيران فقد وصلت برأس هنية رحمه الله إلى عنان الفضاء ?
-----

• إيران طلبت مساعدة #الصين في مجال الأقمار الصناعية للمراقبة

• إيران تسعى لإقامة شراكات مع شركتين صينيتين للأقمار الصناعية

• الاتفاق بين إيران والصين قد يزود #طهران بقدرات محسنة لترسانتها من الصواريخ الباليستية.

• الاتفاق بين #إيران والصين قد يسمح لطهران بتزويد حلفائها بمعلومات من الأقمار الصناعية.

منذ الحرب العالمية الثانية
كلما هددت أمريكا بضرب إيران ضربت أو احتلت بلدا سنيا
و كلما هددت إيران بضرب الكيان الصهيوني، سهلت تموضع قوات صليبية غازية أو احتلت بلدا سنيا.

إن انتخابات تفرز عدوا كالسيسي
هي في الحقيقة استفتاء على بقاء الاحتلال
و كل الوعود التي تقدم فيها،هي من قبيل وعود الشيطان لأبينا آدم،
وقد يأتيك الشيطان بمرشح إسلامي أيضا.

#الجاهلية_الثانية
تفرض الولاية الدينية للأنظمة اللادينية
وتجعل الإمامة الكبرى لأئمة الكفر و وكلاء المحتل.
إن هذه هي الفتنة التي يصبح فيها الرجل مؤمنا و يمسي كافرا
ويمسي مؤمنا و يصبح كافرا
يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل.
ذلك أن الإسلام الذي يخالطه وحي الحداثة لا يثبت معه الإيمان .

وزير الدفاع الأمريكي قال في تصريح له "منذ أشهر
نعمل على تحديد مركز ثقل حماس حتى نهزمها
وتبين أن مركز ثقلها الإنسان نفسه"
وهذا ما يستهدفه الكيان
و الحقيقة أن وزير الدفاع أوستين ، دل حماس على مركز ثقل الكيان أيضا
وهو الصهيوني نفسه
أظن أن كل الأطراف فقدت أوراق الضغط العسكرية و لم يبق إلا استهداف الإنسان ذاته
وهنا سيظهر أي شعب قابل للاستشهاد من الآخر
و أي شعب قابل أن يجدد نفسه أسرع من الآخر
لذلك على الأمة ألا تغفل على دعم كل شاب ينفر للزواج بنفس الروح التي يدعم بها كل شاب ينفر للقتال.

الأمة حقا أمام لحظة فارقة
إما انبعاث جديد أو كبوة قرنية أخرى وربما ألفية
لكن كل المؤشرات أنها لحظة انبعاث بإذن الله
فالفئة المقاتلة حققت القفزة إلى أولى مراحل التدافع.
لكن جسد الامة سيخضع لتمزق هائل حتى يلحق بها ، وهو يتخلص من أغلال الجاهلية القاطعة وهيمنتها الجاثمة
إنه أشبه بآلام الميلاد تماما
نحن فعلا نعيش ميلاد أمة قائدة موعودة بالوحي
وهو ميلاد عسير، لكنه ضريبة استمراء تلبيس الجاهلية بلباس الإسلام
هذا ما يراه العدو و لا نراه