نخشى أن يعيد التاريخ نفسه!

ورقة بحثية قدمها سماحة الشيخ الحبيب قبل ٥ سنوات - تقريبا - بعنوان:
ساعة ذل من (المرجعية) لا تفي بعز الدهر!

https://x.com/Sheikh_alHabib/status/1867576975776514069

?حكومة العراق بسبب ضعف واهتزاز وسفاهة المسؤولين فيها تضيع فرصة تاريخية للهيمنة الشيعية!

?أولا: العدو (اللئيم) اللدود لا يأتيكَ مبديا المسالمة والتخضع إلا لأنه في حالة ضعف! فالصواب الانقضاض والإجهاز عليه قبل أن يلتقط أنفاسه ويستقوي ليعود فيكرّ عليك!
في الحكمة العلوية الشريفة:
(إذا زادك اللئيم إجلالا فزده إذلالا)

هذا السلوك الذي يتصنعه القتلة المستولون بعد فرار بشار البعثي لعنهم الله جميعا هو مجرد سياسة(مرحلية) إلى حين تثبيت أقدامهم ولو تطلب هذا المماكرة بإظهار الموادعة لبضع سنوات.
وفي النهاية سيرجعون لأصلهم وحالما يستقوون ويتمترسون جيدا يعودون فيغيرون على العراق!
أمثال هؤلاء اللئام لا يخضعون إلا في حال ضعفهم.
لقد سقطت سوريا لأن روسيا تخلت لا لكون هؤلاء الحثالة الأوباش الجولاني الضرطاني ومن معه أقوياء! فالانقضاض عليهم حال ضعفهم وتملقهم هو الصواب.

يقول الإمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام) - من كتابه للأشتر لما ولاه مصر -: "الحذر كل الحذر من عدوك بعد صلحه، فإن العدو ربما قاربَ ليتغفَّل، فخذ بالحزم، واتَّهِم في ذلك حُسن الظن"

ولتعوا جيدا هذه الحكمة العلوية:
(إذا زادك اللئيم إجلالا فزده إذلالا"
هذه هي السياسة العلوية مع اللئام ولا يؤول إلى خير من يحيد عنها

?ثانيا: الفرار من المسؤولية والمواجهة من خلال التعذر بفتوى المرجعية هو حيلة يوارون خلفها تقهقرهم وترددهم! فالمرجع لا يفتي عندما يقرأ في المشهد الرسمي التنظيمي (التردد) لأن هذا التردد من أقوى عُرى الفشل، والعكس صحيح.

?ثالثا: بحوله تعالى العراق حصّن نفسه جيدا واستعدّ، ولكن يبقى الأمر كما قال أمير المؤمنين عليه السلام: اغزوهم قبل أن يغزوكم، فوالله ما غُزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا.
هؤلاء الأراذل في حالة ضعف وتشتت، وهم يخافون صولات الرجولة العراقية أكثر من خوفهم نار السعير! لهذا يظهرون الموادعة إلى حين الاستقواء وتثبيت مواقعهم ليغيروا على العراق وحينها ستكون كُلفة اقتلاعهم أضعاف ما يُخشى منه اليوم بكثير!
تضييع فرصة الانقضاض عليهم في هذه المرحلة وهم شرذمة ضعاف، وتطهير الأرض من دنسهم والاستيلاء على الشام معقل النصب وضم سوريا للعراق هو حماقة تاريخية لا يرتكبها سوى سفهاء كالقابعين في حكومة العراق!

كل المبررات دوليا وإنسانيا ودينيا وعقلائيا لدى العراق للهجوم على تلك الشرذمة في الشام ونواحيها وتصفيتهم.
يكفي أنّ الوجوه القذرة النّكرة الطافية على السطح حاليا هي رموز إجرامية معروفة بتورطها في الإجرام والمجازر الطائفية كالجولاني ولفيفه القذر!
أكانت إسرائيل لتصبر وتتفرج لو استولت فصائل إيرانية على سوريا؟!

بُلينا بقوم عُجنوا بالسفاهة، والأمر لله ووليه عجل الله فرجه الشريف ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

#سؤال يطرح نفسه :

اين ولي أمر المسلمين الولي السفيه عما يحدث لاخواننا الشيعة والمتشيعين في سوريا ؟

طلع يفهمنا ان ١+١=٢ ؟
وأن المخطط على المنطقة صهيوني !
الا لعنة الله تلعنة وتلعن من يتولاه

وايضا من العار على الحكومة العراقية ان تخذل شعبها والمكون الاكبر فيه، ولا تصلح شحة والماء وانقطاعات الكهرباء!

هذا ولا يخفى كم من انفجار مفجع للاسلاك والمحولات الكهربائية قد أرعب زوار سيد الأحرار ابي عبد الله الحسين عليه السلام في داخل كربلاء!

قال الصادق عليه السلام: المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا. وقال النبي صلى الله عليه وآله: الأئمة من بعدي اثنا عشر أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم، طاعتهم طاعتي، ومعصيتهم معصيتي، من أنكر واحدا منهم فقد أنكرني.

وقال الشيخ المفيد قدس الله روحه في كتاب المسائل: اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار.

?بحار الأنوار ج٨ ص٣٦٦