أنا طاقتي بتخلص بطريقه مخيفة جدًا ، و مبقاش فارق معايا أي حاجة أو أي حد ، ومش معنى كده إني بارد و مبحسش ، بس كل موقف اتعرضت فيه لخذلان أو قلة تقدير أو عدم اهتمام كان بياخد من طاقتي و تفكيري ، وحرفياً التعامل مع الناس بقى مرهق اوي بالنسبه ليا

لا تسألني عن حالي، فأنا دائمًا بخير مهما اختلف الشعور ومهما كانت الظروف ستجد ذات الاجابة نفسها، أعرف كيف أتجاوز كل شيء وحدي دون الحاجة إلى كتف لأتّكئ عليه أو لشخص أنثر عليه ما بداخلي، لأن الحاجة إلى الناس ضعف وأنا أكره أن أكون ضعيف في نظر أحد حتى لثوانٍ معدودة.

لا شيء مررت به كان أشدُّ ضراوةً من فُقدان طمأنينة المكان ذاك الذي كان يومًا ما يُجسّد معنى الأمان..

يزيد حبي لنفسي ، كل ماتذكرت ، الاوقات الي جنت اكدر اضر مثل ما نضريت ، واجرح مثل ما نجرحت ، بس عاملت بالاصل مو بالمثل .

تمنيتك تحبني بكد محبتي
وباچي بكثر ما باچي بغرفتي
منو مثلي وصل وياك ما خاف
التقاليد وحجي الناس وسمعتي
الماخذني كلي وكلي وياك
المخرب تفاصيلي وكشختي
تطبك عازته وساعات الفراك
مثل ماينطبك چفي على كصتي

وعشت لوحدي عادي لحد ما حسيت
بديت احزن لان متعود بدونك !
عرف گلبي اعتبرتك مثل باقي الناس ،
چي چذبت من حلفوني بعيونك ..

چنتّ أظُنك " غير " عُنهمَ

اذا غيري لكيت وغايتك ترتاح
روح يحرسك الله وبالخير داعيلك
واذا وي غيري تلكه المالگيته وياي
يحقلك لو رحت شتريد اسويلك.

حَاولت اكرِهَك بَس صَعب
انّي الله باليني بگلب لا يكِره
و لا يَنسى .