الدفاع المدني: حالة عدم استقرار جوي ضعيفة اليوم الأحد مع أمطار في مناطق متفرقة وثلوج على المرتفعات.

حماه اليوم |

- تشهد أسعار الخضروات والفواكه استقراراً نسبياً، مع تسجيل ارتفاع في أسعار البندورة والموز.

- على صعيد المحروقات، تتراوح أسعار المازوت بين 12,000 و13,000 ليرة سورية لليتر الواحد. أما البنزين، فقد سجل سعره حوالي 15,500 ليرة سورية لليتر.

- تباع جرة الغاز المنزلية بالسوق الحر بحوالي 230,000 ليرة، بينما يبلغ سعرها على البطاقة 180,000 ليرة.

- فيما يتعلق بالخبز، تشهد المخابز ازدحاماً كبيراً، مع توفّر المادة في السوق الحر بشكل جيد.

يُرجى من المعنيين تسليم المساعدات التي تصل لمدينة حماة إلى أشخاص أمينين، وذلك حتى تصل المساعدات لمستحقيها، بسبب وجود بعض لجان الأحياء التي تقوم بتوزيع المساعدات وفقا لمصالحهم الشخصية.

حيث شهد حي طريق حلب في حماة وصول لمساعدات للأهالي ولكن العديد من العوائل الفقيرة في الحي اشتكت من عدم استلامهم أي حصص حتى اللحظة.

إننا في صفحة حماة الآن إذ نرصد هذه التصرفات غير المسؤولة، نؤكد أننا نرفض هذه الطريقة في التعامل مع إيصال المساعدات، مع تحفظنا عن ذكر أسماء من قاموا بالتوزيع غير العادل.

أصدرت رئاسة مجلس الوزراء تعميماً يقضي بتعطيل جميع المؤسسات الحكومية يومي الأربعاء والخميس الموافق لـ 1 و 2 كانون الثاني 2025، وتستثنى الوزارات والجهات العامة التي يتطلب عملها الاستمرار والمتابعة.

التزامك بالقوانين المرورية في شوارع حماة دليل على وعيك واحترامك، وليس خوفاً من العقوبة، فمع غياب الرقابة المرورية أحياناً، تذكر بأن رقابة الله موجودة، ومسؤوليتنا كمجتمع أن نبقى ملتزمين: احترام إشارات المرور، وإعطاء الأولوية للمشاة، والقيادة بحذر.

لنكن قدوة لأبنائنا ونحافظ على سلامتنا وسلامة من حولنا، فالسلامة تبدأ منك والالتزام بقواعد المرور واجب ديني ومجتمعي.

على الرغم من تخفيض مطاعم الوجبات السريعة لأسعار معظم الوجبات بما يقارب ٥٠٠٠ ليرة سورية، ما تزال هذه المطاعم تواجه انخفاضاً نسبياً في الإقبال، لأن الأسعار ما تزال مرتفعة مقارنةً بمطاعم المحافظات الأخرى من جهة ونتيجة انخفاض أسعار المواد الأولية من جهةٍ أخرى.

**- لقد عانى شعبنا الأبيّ بمختلف أطيافه وفئاته الكثير من ظلم وتسلط النظام السابق، عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي عاثت في الأرض فساداً وأذاقت الشعب المآسي والجراح.

- وبفضل الله وحده، انتصرت الثورة السورية المباركة بعد 13 عاماً من التضحية والعطاء، بعد أن قدم أبناؤها أنموذجاً في البذل والصبر والثبات.

- تحية إجلال وإكبار لأولئك الأبطال الميامين الذين قضوا شهداء، بعد أن بذلوا أرواحهم رخيصة لنعيش بعدهم هذه الأيام المباركة التي يمتزج فيها فرح الانتصار مع ألم الفراق، لنرث بعدهم هذه المسؤولية العظيمة**.

- وعلى صعيد الأمن والاستخبارات: **سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد، بعد حل كافة الأفرع الأمنية وإعادة هيكلتها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته وتاريخه العريق في بناء الأمم.

- لقد تنوعت الأفرع الأمنية وتعددت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعاً في أنها سلطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من خمسة عقود من الزمن، ولم يقم أي منها بدوره المنوط فيه، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان.**
السيد أنس خطاب
رئيس جهاز الاستخبارات العامة

صوت العاصمة دمشق ®