نستقبل أسئلتكم وتعليقاتكم تحت هذا البوست 👇

يثيرون القلاقل في مصر و ينقلون الصراع بدلا من صراع المقاومة ضد المعتدين يجعلهم يتصارعون مع المصريين عن طريق إثارة الفلسطينين الذين يريدون تهجيرهم من غزة إلى فلسطين ثم إذا ردوا عليهم بالضرب يبعثون إلى مصر بيان ظاهرة الاستعطاف إما أن تردي عليهم أو نرد…

إنما هو فقط يُجدول الصراع نقض اليهود العهد مع الانجليز في ١٩٤٦ الذين دخلوا في وسط جيوشهم لفلسطين وقاموا بعمل عمليات عسكرية نوعية لإجلاء الانجليز عن فلسطين ( مع أنهم هم من أتى بهم ) و نقضوا العهد ١٩٤٨ وحدودها فغيروها مرات ، و نقضوا العهد في ١٩٥٦ في العدوان…

كل بنى آدم خطّاء
و خير الخطائين التوابون
لا خير فينا إن لم نقبل النصيحة

قال النبي صلى الله عليه وسلم
الدين النصيحة
والنصيحة تحتاج إلى حد ينصح
و حد يتنصح

وهذه الأمة عافيتها و قوتها في نصحها فيتحول الشعب إلى إيجابي
الكل فيه له دور
لو عتبنا على كل ناصح
لانتهت النصيحة

الناصح يحتاج إلى أدب واختيار ألفاظ
و المنصوح محتاج ألا يتكبر
و الموتور المستعلى محتاج يسكت
غفر الله عزوجل للجميع

من أسئلة السائرين إلى الله

- كيف أكتفي بالله عن كل شيء؟

في خلوتك أن تأنس بالله دون البشر أو مواقع التواصل ، فتحيي ذكره على ذكر البشر ، في منهجك أن تستغني بالقرآن الكريم ، فلا تأخذ عقيدتك و لا أفكارك ، و لا تصوراتك ، و لا أخلاقك ، و لا ردود أفعالك في المواقف المختلفة إلا من كلام الله عز وجل ، فلا تأخذها من روايات و لا فلسفات

مع قلبك أن تتوكل عليه وحده ، فلتيأس فيما عند الناس ، و لتستعد لتنفيذ أوامر الله عز وجل متوكلاً عليه وحده ، مع جوارحك : أن تنقاد لأمره فلا تتحرك و لا تسكن ولا تتكلم إلا له ،

ولكي يحدث هذا ، فإننا نحتاج أن نوحد حبه ، خوفه ، رجاءه

ولكي يحدث هذا نحتاج أن نتعرف على الله عز وجل ونعامله.

الحل العملي :

نتعلم أسماء الله عز وجل وصفاته ، ومعانيها ، ونكثر من ذكر الله عز وجل ، وذكر جلاله ، و جماله ، کماله ،

نتعامل مع الله عز وجل وحده ، اقتحم ، اترك وضحي ، وابذل لله، فمن عرف معاملة الله عز وجل أنف أن يتعامل مع أحد من البشر ، و تمنى أن تكون كل معاملته مع الله عز وجل ، فاستغنى بالله عن كل من سواه.

البوت الخاص بالأسئلة
@ahmedseifaleslambot

#سؤال

إنما في مسألة خلط أعمال الاخرة بالدنيا و تسميتها دين .

لو كان هذا هو المفهوم عند النبي صلى الله عليه وسلم فلماذا قال الله عزوجل
أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًاۖ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡعَٰلَمِينَ (٩٠)
الأنعام [90-90]

لماذا قال سبحانه ( اتبعوا من لا يسألكم أجراً و هم مهتدون)
و هل المقصود من لا يسألكم أجرا على أرض يمتلكونها ؟

يعنى هل المقصود من لا يسألكم أجرا مطلقا على أي منفعة ؟!
أم المقصود لا يسألكم أجرا على الدعوة و بلاغها و أنهم يصونون أنفسهم أن يتحكم بهم رأس المال

لماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم
لما سأله رجل عن الجهاد و أنه أراد الأجر والذكر
( قال لا شئ له )

لماذا قال الله عزوجل ( لا نريد منكم جزاءا و لا شكورا) و منا من ينافح عن أخذ الجزاء على الدين بل جعل ذلك هو الدين و من يخالفه لا يفهم

لماذا صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر وقال
هل جلس أحدكم فى بيت أبيه أو أمه و قال هذا أُهدى لى
يقول بن حجر
ومطابقته للترجمة من جهة أن تملكه ما أهدي له إنما كان لعلة كونه عاملا، فاعتقد أن الذي أهدي له يستبد به دون أصحاب الحقوق التي عمل فيها،

فبين له النبي صلى الله عليه وسلم أن الحقوق التي عمل لأجلها هي السبب في الإهداء له،
وأنه لو أقام في منزله لم يهد له شيء، فلا ينبغي له أن يستحلها بمجرد كونها وصلت إليه على طريق الهدية، فإن ذاك إنما يكون حيث يتمحض الحق له.

اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا عَلَى صَدَقَاتِ بَنِي سُلَيْمٍ، يُدْعَى ابْنَ اللُّتَبِيَّةِ، فَلَمَّا جَاءَ حَاسَبَهُ، قَالَ : هَذَا مَالُكُمْ، وَهَذَا هَدِيَّةٌ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" فَهَلَّا جَلَسْتَ فِي بَيْتِ أَبِيكَ وَأُمِّكَ حَتَّى تَأْتِيَكَ هَدِيَّتُكَ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا ؟ ".
ثُمَّ خَطَبَنَا، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ : " أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أَسْتَعْمِلُ الرَّجُلَ مِنْكُمْ عَلَى الْعَمَلِ مِمَّا وَلَّانِي اللَّهُ، فَيَأْتِي فَيَقُولُ : هَذَا مَالُكُمْ وَهَذَا هَدِيَّةٌ أُهْدِيَتْ لِي.

أَفَلَا جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ حَتَّى تَأْتِيَهُ هَدِيَّتُهُ،
وَاللَّهِ لَا يَأْخُذُ أَحَدٌ مِنْكُمْ شَيْئًا بِغَيْرِ حَقِّهِ إِلَّا لَقِيَ اللَّهَ يَحْمِلُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،
فَلَأَعْرِفَنَّ أَحَدًا مِنْكُمْ لَقِيَ اللَّهَ يَحْمِلُ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ ، أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ ، أَوْ شَاةً تَيْعَرُ ".

ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ حَتَّى رُئِيَ بَيَاضُ إِبْطِهِ، يَقُولُ : " اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ ". بَصْرَ عَيْنِي، وَسَمْعَ أُذُنِي.

إذا كان الأمر بهذه البساطة فلماذا أمرنا بالاحتساب و إرادة الآخرة
الخلاف كما قلت ليس في جواز أخذ الأجر في بعض الأعمال إنما في تغيير الدين و جعله سبوبة
في خلط إرادة الدنيا و تسميتها إرادة الآخرة
في بيع الدين لمن يدفع و تصدير هذا على أنه الوحى و الاستدلال بجزئيات فى قضايا كلّية

حتى أصبح من المعضلات توضيح الواضحات
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

" فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا، لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ ".

دقائق ونبدأ بإذن الله

هناك فرق بين تناول

أزمة فلسطين كقضية من ناحية الشرع

و بين
تناول المتاح لكل فرد مسلم في بلد غير فلسطين ،فالواجبات تتفاوت على مواهب الأفراد و إمكاناتهم

و بين تناول
ما يُستفاد من الأحداث و يُقال للناس تجاه هذه القضية مثل التوبة و التربية و التزكية و الاعتبار و غير ذلك
وكيفية استغلالها و التأثر بها في صلاح أنفسهم و فعل ما يمكن في إصلاح أنفسهم.

فمناقشة قضية من قضايا الأمة من ناحية أنها قضية بلد مسلمة و مقدسات مسلمة أجتاحها عدو بالقوة
و هي تحتاج إلى قوة واستعداد و لن تتحرر إلا بالقوة
فالقوة لا يفلها دعاء و لا صلاح و قيام ليل فقط ،

وإلا لما حارب النبي صلى الله عليه وسلم في بدر و أحد و الاحزاب و خيبر و فتح مكة و حنين و لما خرج في تبوك

و لو كان الحل هو صلاح الناس و عبادتهم فقط
لما مات موسى عليه السلام في التيه و قد أُمر صلى الله عليه وسلم بدخول الأرض المقدسة وهو نبي مرسل مُكلّم ،
وهو في غاية الصلاح بل هو أعلى النماذج البشرية في زمانه ،بل هو أعلى خمس نماذج بشرية عبر التاريخ من أولى العزم من الرسل ،
ومع ذلك فإن لله سنن لا تُحابي أحد ،
فسنن المدافعة و المداولة و موازين القوة سنن لا تُحابي أحد ،

ولو أُمر الناس بالقيام و الصيام فقط ،حتى يكونوا صالحين فقط لكى ينتصروا لانتصر موسى عليه السلام
وهو صاحب دعوة مستجابة و صاحب مكانة عند الله عزوجل .

ولو كان الجيش لابد أن يكون كله أهل قيام ليل و صيام ،بلا معاصي حتى ينتصر أحد الجيوش
فكيف خرج المنافقون في جيش النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد و لم يكونوا سبب الهزيمة بل كان ترك الجبل ومخالفة الأمر من المسلمين المؤمنين ،
و كذلك خرج المنافقون في الاحزاب وفي تبوك مع النبي صلى الله عليه وسلم،
وفي كل مرة لم يكونوا سبّب نصر و لا سبب هزيمة بل كانت الحروب تفضح السرائر
فإن لله سنن لا تُحابي أحد ،وإدعاء أن الجيوش تنتصر فقط إذا كانت مثالية لا خطأ فيها ،إدعاء

نعم تؤثر معاصي الناس في مصيرهم ،
و في استجلاب نصر السماء و توفيق الله عزوجل لعباده ،
ولكن ليست العبودية الوحيدة هي عبودية القيام و قراءة القرآن ،
ليست العبودية الوحيدة هي الصيام و الصلاة
بل إن مدافعة العدو و بذل المال و النفس أيضاً و مقاتلة المعتدين من الكافرين من الأوامر الشرعية أيضا ،

و هناك فرق بين أن يتكلم أحد الدعاة إلى الله عزوجل
عن المتاح عند الشباب ،و الرجال ،وهم لا قوة لهم فيكلمهم على المتاح من إمكاناتهم و بين أن يجعل هذا هو طريق النصر ،
بل طريق النصر هو الوحى كله دون انتقاء
ينفذ كل إنسان ما استطاع منه على قدر ما أعطاه الله عزوجل

و هناك فرق بين المستفاد من الحدث و الاعتبار منه ،في معرفة العدو و معرفة الصديق و مراجعة معانى الإيمان و رؤية النماذج الإيمانية المختلفة

أقول هذا لأن هناك ما يثار من بعض المشايخ أن طريق النصر هو طريق القيام و الصيام فقط
وهذا والله خلط و انتقاء لبعض العبادات دون بعض

أعى و أنا ألتمس العذر لقائل هذا ،
فهو ربما يخاف من أن ينصدم الشباب و الناس بالحقائق ،فهم لا طاقة لهم بالقتال ،فالجهاد يحتاج إلى جيوش مدرّبة وهو ليس وظيفة و لا تكليف شرعى للأفراد عموماً ،بل هو تكليف لمجتمعات لها سلطة ،
مما دفعه أن يقول للناس الحل في الصيام و القيام
و إصلاح النفس و الانكباب على المعاصي و اتهام النفس بالتقصير في باب العبادة دون أن ينظروا إلى التقصير في الوحى و سننه

نعم ربما خاف عليهم ،ولكن هذا ليس مسوغ لطمس معالم الدين و السنن العامة في النصر و التمكين،

فالدعاء سبب شرعى و الجهاد سبب شرعى و كونى
و الله عزوجل ينصر وحده .

من سنن الله عزوجل أن أتباع الأنبياء إذا أصيبوا استمروا و صبروا :

قال تعالى :

وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيّٖ قَٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّيُّونَ كَثِيرٞ فَمَا وَهَنُواْ لِمَآ أَصَابَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا ٱسۡتَكَانُواْۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلصَّٰبِرِينَ (١٤٦) آل عمران [146]

#الوحى_للحياة
#سنن

اجعل الوحي معيارك،
كثيرا من الأفكار التي تُطرح إذا وزنت على الوحي ستجدها باطلة ،
الوحي الوحي هو المنطلق و المعيا