هو ليش محد قلي من أول يوم ليش حطو 3 ايام لهذا الامتحان؟

كان على أحدنا أن يحزن كفاية، ويترك للبقية رفاهية الإنكار .

‏أنا مُتعب، والعاصفاتُ بداخلي
‏تأبى السُّكونَ وليلُها لا ينجلي

‏أنا مرهقٌ.. جرّاء كلَّ مشاعري
‏وسئمتُ أن تبقىٰ بصدرٍ مُمتلي

‏كم بحّ صوتي للقنوطِ مُحاربا
‏فُرسانهُ: لا تدخلي! لا تدخلي!

‏واللهِ ما شئتُ التشاؤم إنّما
‏لا صُبح في أفقي يلوحُ ويعتلي

‏صبري عجولٌ والترقبُ موجعٌ
‏وغداً سؤالي حائرا: ماذا يلي؟

يعني اللي صاغ اليوم ما برنامج الصدمة؟

بس جديات اشنو عيمشيني على قد عقلي؟

بدأنا من على مبدأ و كلام الرسول صلى الله عليه و سلم

"أحب الأعمال إلى الله أدومها و إن قل"

صفحة وحدي باليوم
دقيقة وحدي باليوم

النتيجة أشنو؟
600 يوم..
قرابة السنتين..
أنت ما تركت القرآن و لا يوم..
و إن تركتو بعض الأيام لا بأس..
الفكرة هي الدوام...
و أنا أعغف كثيغ منكم ما داومو لمدة طويلة

بس صدقوني،
ولو ويحد بس إلتزم،
فـ أنا محد بسعادتي هسه

ربِّ لك الحمد ?
فرحة لا تُضاهى

وإن أهمّكَ أمرٌ بِتَّ ترقبهُ
‏لا يأخذنَّك في تحقيقهِ الوجلُ

‏سِر في مساعيكَ موعودًا بمنتهِ
‏ما هُنا ألمٌ إلا هنا الأملُ

‏إذا قضى اللهُ أمرًا لا مردَّ له
‏وإن أبى حينها لا تنفعُ الحيلُ

‏فلتتخذْ مسلكًا تسلو بهِ أبدًا
‏وكلُّ شيءٍ وإن أبطأ له أجلُ

وإن تهادت لديكم هِمَّةٌ وخبت
‏فالبدرُ ينقصُ حينًا ثم يكتملُ

تهـربُ أحياناً
لأنّك لا تريدُ الاصطدام بحقيقةٍ جديدة.. قد تهـدم آخر ماتبقى بداخلك.

كانَ واصل بن عطاء المخزوميّ يلثغُ بحرف الرّاء، فأراد البعض الإستهزاء به فقالوا لهُ:

كيف تقولُ: اطرحْ رمحَكَ واركبْ فرسَك؟
فقال: ألقِ قناتَكَ واعْلُ جوادَك.

كُن اِبنَ مَن شِئتَ واِكتَسِب أَدَباً
يُغنيــكَ مَحمُــودُهُ عَنِ النَسَــبِ

فَلَيسَ يُغني الحَسيبُ نِسبَتَهُ
بِــــلا لِــــسانٍ لَـــــهُ وَلا أَدَبِ

إِنَّ الفَتى مَن يُقولُ هـــا أَنا ذا
لَيسَ الفَتى مَن يُقولُ كانَ أَبي