١٢٧

الإكتئاب وره السّاعة 12 مال مايعين ، احنه مسوّين إشتراك ذَهبي 24 ساعة

لو بتحب عَبد الحليم ، أحب
أقولّك
أنا لَك على طول خلّيك
ولو يوم زَعلنا مِن بعض
إبعتلي سَلام قول أي كَلام
مِن قَلبك أو مِن ورا قَلبك
لمّا جيتك قُلت
أول مرّة تَحت يا قَلبي
أتهنّی
حاولت مَحیکش ، لكن عينتك
توقعني مِن تاني
ولو جيت أنام بَحلم بيك.

١:٢٧

لا تزال مَحبَّتي ساميَّة سماويَّة،
أعزُّ مِن أنَ يَتخلّلها نَدم،
وأكبرُ بكثير مِن أَن تُنسى.

بِقليلٍ مِن القسوة
يتحطَّمُ قَلبي
بقليلٍ مِن الكلمات،
أمشي مَجروحًا
بقليلٍ مِن الحُب أضحك،
أشعلُ قَناديل الأيّام
وأقول:
سَتُزهر حياتي.

گالوا يحبَّك
گلت من شاف گلبّه ؟

"دُمتَ بخيرٌ بعيدًا عنّي"
اليوم كانت المرّة الأولى التي أحذفُ فيها مُحادثاتُك كُلها عن قصد،
في البداية ترددتُ من الإقدام على أمرٌ كهذا، كُنت خائف مِن الندم فيما بعد،
كُنت خائف من ألا أستطيعُ فعل ذلكَ، قبل أن أنفي أثرُها قرأتُ القليل منها،
كُنت أقرأُ بكل حرف، هُنا ضِحكتكَ، هُناك كلمات الغزل خاصتُك هُنا "أحبُكِ"
وهُناك في آخر الحديث قسوتُك الرهيبة.. ضغطةُ زر كانت كافية لتحذُف كُل الرسائِل،
لم تكُن مُجردُ ضغطة بل كانت وجعًا بعمُق الدُنيا أستوطنَ روحي، بكيتُ بعدها حتّى شعرتُ بأنفاسي تكادُ تختنق، لم أكتفِ بهذا القدر من الوجع بل تخلّصتُ من صوركَ أيضًا، لا أدري الآن كيفَ سأستمُر بدونك، لكنّ بطريقةٌ ما سأتجاوزُكَ، كُنتَ قصّة حياتِي التي تمنيتُ لو أنها لا تنتهي، لكنّ كان القدر أقوى منّي ومنكَ هذهِ المرّة..
"دُمت بخيرٌ بعيدًا عنّي"

تفاعلوا عود