✍ ما هي أعياد أهل الإسلام ؟
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَوْمُ عَرَفَةَ، وَيَوْمُ النَّحْرِ، وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ، وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ ".
سنن أبي داود (2419) 📚
✍ ولا دليل إلى الله والجنّة سوى الكتاب والسنة.
مدارج السالكين (3/ 279) 📚
✍ المشكلة ليست في ذات الاختلاف، بل في إدارة هذا الاختلاف، والتعامل معه.
✍ العلاقات الناجحة بدايتها تحتاج إلى اتفاق ونهايتها تحتاج إلى أخلاق.
✍? « كُلُّ مَسْأَلَةٍ لَا يَنْبَنِي عَلَيْهَا عَمَلٌ؛ فَالْخَوْضُ فِيهَا خَوْضٌ فِيمَا لَمْ يَدُلَّ عَلَى اسْتِحْسَانِهِ دَلِيلٌ شَرْعِيٌّ، وَأَعْنِي بِالْعَمَلِ: عَمَلَ الْقَلْبِ وَعَمَلَ الْجَوَارِحِ، مِنْ حَيْثُ هُوَ مَطْلُوبٌ شَرْعًا.
وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ اسْتِقْرَاءُ الشَّرِيعَةِ... »
الموافقات (1/ 43) ?
ستبقى هجرة النبي ﷺ أعظم شاهد على أن هذا الدين: قول وعمل.
1446 هـ
تقبل الله منا ومنكم ?
( القول المفيد، في مسائل أيام العيد)
بحثٌ مختصر تناولَ ثلاثةَ أمورٍ تتعلق بأيام العيد:
1) تعاريف ومقاصد للعيد.
2) الحالة التعبدية فيه.
3) مسائلُ وأحكام تتعلق به.
- واللهَ نسأل أن يجعل فيه النفعَ والخيرَ للمسلمين، وتقبل الله طاعاتكم.
✍? صوم يوم عرفة سنة مؤكدة لغير الحاج.
قال الكاساني _رحمه الله_:
"وَأَمَّا صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ : فَفِي حَقِّ غَيْرِ الْحَاجِّ مُسْتَحَبٌّ ، لِكَثْرَةِ الْأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ بِالنَّدْبِ إلَى صَوْمِهِ ، وَلِأَنَّ لَهُ فَضِيلَةً عَلَى غَيْرِهِ مِنْ الْأَيَّامِ ".
بدائع الصنائع (2/76) ?
قال الخرشي _رحمه الله_:
"وَصَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ إنْ لَمْ يَحُجَّ وَعَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ (ش) يُرِيدُ أَنَّ صَوْمَ يَوْمِ عَرَفَةَ مُسْتَحَبٌّ فِي حَقِّ غَيْرِ الْحَاجِّ ".
شرح مختصر خليل ، للخرشي (6/488). ?
قال ابن حجر الهيتمي _رحمه الله_:
"وَآكُدُهَا تَاسِعُهَا وَهُوَ يَوْمُ (عَرَفَةَ) لِغَيْرِ حَاجٍّ وَمُسَافِرٍ؛ لِأَنَّهُ «يُكَفِّرُ السَّنَةَ الَّتِي هُوَ فِيهَا وَاَلَّتِي بَعْدَهَا» كَمَا فِي خَبَرِ مُسْلِمٍ".
تحفة المحتاج بشرح المنهاج (3/454). ?
قال البهوتي _رحمه الله_:
"(وَآكَدُهُ يَوْمُ عَرَفَةَ وَهُوَ) أَيْ: صَوْمُهُ (كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ) لِحَدِيثِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ مَرْفُوعًا فِي صَوْمِهِ «إنِّي لَأَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ».....(وَلَا يُسَنُّ) صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ (لِمَنْ بِهَا) أَيْ: بِعَرَفَةِ".
شرح منتهى الإرادَات (3/487). ?
✍? للداعمين لمركز تكوين (تهديم)
﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ﴾ [الأنفال: ٣٦]