يا وجودي لا تذكرت التفاصيل القديمه
الفراق يحطم الآمال والشوق أنتحاري

من عذاب الذكريات أحتاج لي صبر وعزيمه
ليت دون الذكريات القاسيه عازل حراري

الطواري كل مطلع صبح تسرج قبا
والغلا مثل الشجاع اللي ما يثلم سيفه
و أنت ياللي من خلقك الله عسر ومخبا
البرود اللي بدون أسباب وش تعريفه ؟
كان قلبك من ضغوطات الحياه معبّا
وش يقول مكافح الدنيا شتاه وصيفه
الشعور إلى كبر سنه ماعاد يصبّا
لا تطوفه نشوة الحب القوي و أعيفه
حاكني لبى معاليق الفؤاد ولبا
كل شيء ودك أضيفه معه بضيفه
فيك زين واضحٍ جدا وزينٍ مغبّا
يا الأليف اللي تضاريسك ماهيب أليفه
أنت ما يحتاج لك خطه ورسم أطباء
الله اللي راسمٍ زينك كذا من كيفه
بس يوم تقول ما عندي عسل ومربا
شفتها تلميح و أنت تشوفها تصريفه
شاعرك ضيفٍ لا مر أسمه ماهوب يهبّا
والعرب ما ترحم اللي ما يوجب ضيفه
لا تقول الليل حده والديار جنبّا
قلت لك ياما سرينا والديار مخيفه
آه ليت الناس بأسرار القلوب تنبأ
والله أن أولع الدنيا بقطعة ليفه

الهوى كنّه ليا نسنس علي يقصدني
‏فيه أحد معطيه عنواني بدل عنوانه ؟

والله إني خابره يا عرب ماهو قطوع
بس قد لي عدة أيام ماجاء لي خبر

أقنعوني في غيابه و أنا رجلٍ قنوع
في غيابه تذرف العين بالدمع الحمر

يا وجودي عقب فرقاك يازين الطبوع
وجد عودٍ خذيت أبله ومات من القهر

أعتقد مافيه عيدٍ على الانفس سعيد
إلا نفسٍ في شواطي هواها سابحه :)

قالوا شحالك عقب مبنى الغلا الي طرح
‏وردودي لهم جعله مراحٍ بلا رجعه
‏
‏وحال المفارق مايبي للعوارف شرح
‏أول تجربه تفريقة النجع من نجعه
‏
‏يجامل على الاحوال والكبد فيها جرح
‏وكبدٍ يجيها الجرح تبطي وهي وجعه

ياقف الفاضل تحت لوحة مرور الأفضليّة
وتعبر الفوضى مع جسر التحاشي والتغاضي

والأنانية وحب الذات سوت فوضويّه
في طلوع وفي نزول وفي عمار وفي قضاضي

بين قتّاتٍ أثيم وبين كيمرة خفية
وبين مختالٍ فخور وبين هدارٍ خواضي

والآدمي ما يستريح إلا يعيش بواقعية
لا رضيت بواقعيك صح كل عنك راضي

وإما أنا حقي على الطيب وله حقٍ عليه
نحوهم لا أحطّ تأييدي ولا أحطّ اعتراضي

شوفتك عندي بساتين و أطلال وسحب
‏ووحشتك يوم أبتعد عنك يا دافع البلا