يا غربةً طالتْ وضاعَ دليلها
فلقد رأينا في الحياةِ عُجَابُ
كيفَ السبيلُ إذا تفرقَ جمعُنا
وتقطعتْ من حولنا الأسبابُ
تلكَ الديارُ تحكمتْ بمصيرنا
شعبٌ لئيمٌ والــولاةُ ذئـــابُ

وأطرقتُ أُصغي لقصفِ الرُّعودِ
وعزفِ الرّياحِ، وَوَقْعِ المَطَرْ..

اول شعر نضمه المتنبي ارتجالا وهو صبي:
بأبي مَنْ وَددتـهُ فـَافْـتَـَرقْـنـَا
وقَضَى اللهُ بَعْدَ ذَاكَ اجـْتـِمـَاعـَا
فـَافْـتَـَرقْـنـَا حَوْلاً فَلَـمـا التـَقـَيْـنـَا
كـَانَ تـَسـْلـِيمـُهُ عَـلي وَدَاعـَا

‏أنتَ الصّباحُ وأنتَ وهجُ ضيائهِ
‏والنّورُ وجهكَ في فضاءِ مـداهُ

وما ندمتُ على ما كُنتُ أفعلهُ
‏وسوفَ أُكمِلُ أيّامي بلا ندمِ
‏هي الحياةُ محطّات وأعبرها
‏كما البقيةُ من سعدٍ الى ألمِ

وَقَد تَلتَقي الأَشتاتُ بَعدَ تَفَرُّقٍ
وَقَد تُدرَكُ الحاجاتُ وَهيَ بَعيدُ

‏"ألا ليت أيامَ المَصِيفِ ثلاثةٌ ‏ وسائرَ أيامِ السِّنينِ .. شتاءُ"

قُل للذي قَتل البراءةَ عامِدًا
شُلت يَداكَ وفي الجَحيم سَتحرقُ

تقول العرب :
«تَبَغددَ فلان علينا».
كناية عن تكبّره بسبب النّعمة، إذ كانت بغداد مدينة يُضرب بها المثل في الثّراء والتّرف.
ويقالُ : تَدَمشقَ فُلان، أي : تزيَّن، نسبةً لدمشقَ الجميلة.

وفي هذا قال تميم البرغوثي :

تبغددِي ما شِئتِ أو تدَمشقي
فالأرضُ بينَ مغربٍ ومشرقِ

فدا التِماع جيدكِ المطوَّقِ
يا بضعةً منَ الصّباحِ الأبلقِ.