ياربِّ صلِّ على نبيّك ما بدا
‏نورٌ، وما هلّ السحابُ وأومضا

‏ياربِّ صَلِّ على حبيبك ما جرى
‏نهرٌ، وما سرت الكواكبُ في الفضا

‏بلّغه عاليةَ الجنانِ، وآتهِ
‏أسمى مقامات المحبّةِ والرِّضا

‏لِمَا لَم تعُد عيناكَ ملجأَ وحشتي
‏قد صرتُ بعدهما بقايا من فُتات
‏أيجفُّ نبعٌ أنتَ مورد فيضهِ ؟!
‏إن سالَ .. لم يُذكَر بجانبهِ فُراتْ
‏عُد .. ولو طَيفاً يمرُّ بناظري
‏عُدْ.. ولو حُلما تسللَ في سُبات

نصفٌ مني بارد،
نصفٌ آخر مُشتعل،
نصفٌ مني صامت
والنصف الآخر يتحدث بأستمرار،
نصفٌ مني هادئ
والنصف الآخر غاضب لدرجة لا تُحتمل.

يا مانِعي طيبَ المَنامِ ومانِحي
ثوبَ السّقامِ بِهِ ووَجْدِي المُتْلِفِ

‏"الحمدلله الذي يُنعم ويتفضّل ويُكرم ويحمي ويُعطي، ويفتح على قلب المرء ويجبر كسره، ويطلّع على سريرته فيصرفُ عنهُ ما أهمّه؛ حمدًا كثيرًا طيّبًا مباركًا فيه."

‏والفكرة المريحة لديّ أن قلبي لا يضرّ أحدًا، أمشي في مناكب الأرض مُحسنًا ولو لم ألقَ إحسانًا، فإني أنتظر العوض مِن الله، ولا أطلب شيئًا مِن سواه.

شلون ارجع الشغف وانشر بيها

‏"أنتَ الذي آمنت روعاتي و اخترت طُرقاتي،
و وهبتني ما طلبت، و حفظتني مما رهبت،
وأغدقت عليّ بِالنِعم غيثاً لا ينفذ،
فَلك الحمدُ حتى ترضى"