كيف سيحملون نعشًا بحجمِ الإنسانيّةِ، والإسلام، والكرامةِ، والعِزّة!

"نسألك العوض عن أيامٍ مَرت وستمر
و أنت وحدك تعلم كيف مَرت."

يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً
فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ
فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ
أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً
فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ
ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا
وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ .

لا يسع الانسان الا ان يقول
" الحمدلله "

إِذا لَمْ أَجِدْ خِلًّا تَقِيًّا فَوَحْدَتِي
أَلَذُّ وَأَشهَىٰ مِن غَوِيٍّ أُعاشِرُهْ

وَأَجلِسُ وَحْدِي لِلعِبادَةِ آمِنًا
أَقَرُّ لِعَينِي مِن جَليسٍ أُحاذِرُهْ

اللهُمَّ صَلِّ عَلى الصِّدِّيقَةِ فاطِمَةَ الزَّكِيَّةِ حَبِيبَةِ حَبِيبِكَ وَنَبِيِّكَ وَأُمِّ أحِبَّائِكَ وَأصفيائِكَ الَّتي انتَجَبتَها وَفَضَّلتَها وَاختَرتَها عَلى نِساءِ العالَمِينَ، اللهُمَّ كُن الطَّالِبَ لَها مِمَّن ظَلَمَها وَاستَخَفَّ بِحَقِّها وَكُن الثَّائِرَ اللهُمَّ بِدَمِ أولادِها، اللهُمَّ وَكَما جَعَلتَها أُمَّ أئِمَّةِ الهُدى وَحَلِيلَةَ صاحِبِ اللِّواءِ وَالكَرِيمَةَ عِندَ المَلاءِ الأعلى فَصَلِّ عَلَيها وَعَلى أُمِّها صَلاةً تُكرِمُ بِها وَجهَ مُحَمَّدٍ (صلّى الله عليه و آله) وَتُقِرُّ بِها أعيُنَ ذُرِّيَّتِها، وَأبلِغهُم عَنّي في هذِهِ السَّاعَةِ أفضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ.

اللهُم يَسِّر لي أمري، واهدني.. فإنه لا يُعجِزك شيء في الأرض ولا في السماء، ربي اشرح صدري وأَرِح قلبي وأَزِح من قلبي كل خوف يسكنني، وكل ضعف يكسرني، وكل أمر يبكيني، ولا تفجعني في مستقبلي، ولا في نفسي، ولا في أهلي، وافتح لي أبوابي المغلقة?.

ومتى يعرف المرء صاحبهُ ؟
انها الشدائد يا بُني ؛ ايامك الصعبة ،
الايام التي ترقد بها في فراشك بين المرض والالم ؛ذلك الذي يهونها عليك بدُعاء وطيب الكلام ؛

**يا بُني المرء لا يعرف صديق وقتهُ من صديق قلبهُ الا اذا اصابتهُ المصائب ؛

..فخير صاحب هو من يصاحبك في المصائب..**