في ودائعكَ والدي، في ودائعكَ رغد، في ودائعكَ اليمامة وبراءة، في ودائعك كلّ أسرانا وأسيراتنا، اللهمَّ فكَّ بالعزِّ قيدَهُم جميعًا، وآنس وحشتهم وأزل كربتهم وخفف مصيبتهم، اللهمَّ وعمّر وقتهم بذكرك، واجعل قلبهم ثابتًا مطمئنًا مؤمنًا, اللهمَّ واجعلهم في رعايتك وحمايتك وأعنهم وأعنّا على الصّبر والاحتساب.

**يا ربَّ المُريدِ والمحتوم، ألهمنا الجَلدَ وثباتَ الرّاسيات على كلِّ أمرٍ قدّ انقضى، وانقضّ برحمتكَ المحتومَ من أجلنا، إنّا عنكَ راضون فارضى عنّا وارضِنا..

يؤنسنا أنّكَ تسمعُ النّجوى وما يخفى، تسمعُ الكلمات التي لمّ تُحكى، وتلكَ الدّعوات التي تبلورت لعَبَرات، رحماكَ رحماك..**

سلامات يعطيكم العافية
لا ولا شي بس الله يسعد دين الكتائب ويرضى عنهم نفرّ نفرّ💚
سلام😁****

يا رحمةَ اللهِ ضمّي في جنبيكِ أهلَ غزّتنا، فلا يمسسهُم قرحٌ ولا خوف، يا قوّةَ اللهِ أوتدي قلوبهم فلا ترتجف، يا غارةَ اللهِ رافقي رميَ مجاهدينا، لكيّ يُسقى العدوّ ممّا سَقى وأضعافَ علقمنا يرتشف.

لغزّةَ ربٌّ يحميها، ويدهُ فيها هي مقاومتنا الغرّاء فالنصرُ محتّمٌ محتّم، وما النصرُ إلّا صبرُ ساعة، وما النّصرُ إلّا من عندِ الله، وحاشانا أنّ نحتاجَ من ارتشفوا النّذالةَ والخيانة حتى ارتووا.

"بِسم الله على قُلوب أسرانا وأسيراتنا،
‏رَبِّ فَرِّج كُربتهم، أحسِن خَلاصَهم، تَولَّهم بِرحمتِك، ورُدَّهم إلى بُيوتِهم آمِنين، مُطمئِنّي البَال قَريري العَين، مُضاعفٌ أجرَ بُعدهم عن قُلوب مُحِبِّيهم."

ونسألكَ يا اللهُ اخضرارًا لقلوبنا بعدَ أنْ أصبحَت شاحبة في هذه الأيامِ العِجاف، نسألكَ ربيعًا لا تنضبُ بعدَه أفئدتنا أبدا، أنْ تَستبدِلَ الثِقل المتربّعِ على صدورنا براحةٍ وسَعَةٍ تجعلان أجسادنا كالريشِ لِخفّتها، وأنْ تدلّنا على سُبلِ الخيرِ والصلاحِ في متاهةِ الحياةِ التي كلّما سِرنا فيها ازدادتْ دهاليزها تعقيدًا، ونحنُ يا الله أبسطُ من هذا التعقيدِ كلِّه، نحنُ يا الله تائهونَ وأنتَ أنتَ دليلُنا، دلّنا بكَ عليك، وعلّق أفئدتنا بك وقرّبها إليك، فإنّا دونكَ عدم، أنتَ الغنيُّ عنّا ونحنُ الفقراءُ إليك.

**٣٥١

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

"وصابروا" صبرٌ وزيادة، مرتبةٌ أعلى منَ الصّبرِ لنُغالبَ فيها أذى الأعداءِ وبطشهم، واللهُ ناظرُنا، اللهُ شاهدٌ على مُصابَرَتِنا، واللهُ حفيٌّ بنا سبحانه وهو حتمًا سينصرنا، وما النّصرُ إلّا من عندِ الله.**