2024:
كانت جَميلةً رُغم
كُل مَا حَدث بها
فِي هَذه السَنة تَحديدًا
أخِترتُ نَفسي
بَعد كُنت شَديدة الحُب
أصِبحتُ اكثر حُبًا لنَفسي فَقط
جَعلتني أُصَدق
أن لا شَيء قَد يَدوم لك
فِي هَذه الحَياة غَير
نَفسك..

لا أعرُف متى إنَ أراكِ
ولكن أنا مُشتاقه لكِ كثيرًا
حقًا أنا أحتجتُ لـ حضنكِ
أين أنتِ الأنَ عني
طيفكِ فِي كُل مكان
وَعائلتي أصَبحو يتسألون عنكِ كُل يوم
ماذا أقول لهم؟.

الآن
وعَلى الرُغم مِن كُل رَسائل
التهَنئة وتِلك المُعايدات
أبحثُ بَينهُم عَلى رسَالةً
مِنك لعَلها مَوجودة بَينهُم
لكِي ابدأ عَامي الجَديد
بـ أبتسامةً مُذهلةً حَقًا
أنتظرتُ هَذا اليَوم
مِن بَين جَميع الأيام

﴿إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾

لو
‏أن عينيك
‏وضحكتك
‏مَرت أمَامي كما
تمرُ هَذه الأشياء
‏بسهولةً وسَلام
‏لما كُنت أنا الآن يقِظًا
‏أُفكر
‏بمواضيّع شيّقة
‏قد أُحادثكَ فيها.

القِطط كانت مُقربةً مِنها
لم يكُن لهَا أصِدقاء غَيرهُم
غالبًا القِطط يأتون عَلى الأشَخاص
الذَين أشدُ حِنية
ويَمتلكون دِفء وحُب بداخلهُم
كانت القِطط ملجئ لهَا
أصِواتهُم وتِلك اللمِسات
الأقِتراب مِنها
كان الـ شَيء الوَحيد الذَي يجعلها
تَكون بخير 

لا أحَد يعلم
كَم هيَ تسَهر وتتعَب
وتَحملت الضُغوطات النَفسية
وهيَ مُستمرةً الى الأن
كم مَرةً كُسرت مِن مُحاولاتها
تَفكيرها أصَبح بالمُستقبل
الذَي لطَالما كان مَجهولًا
لاتعَرفُ مَاذا يظمُ لها مُستقبلها
المَجهول وهيَ فَقط تَركضُ نحوهُ
ووضَعت كُل شَيء بيد الله
وتَوكلت عَليه…

مَا رأيك بهَذه الجَلسة
العَائلية مُستقبلًا مَع مَن نُحب

أنتَ كُنت سَبب مَا جَرى بَيننا
لا يُعجبك حَديثي
ولاغيرتي وأنتَ لاتعلم
إنهَا مِن حُبي الشَديد
الآن مَاذا؟
أسَتطيعُ أن اقول لك
أسَتبدلتُ شُعور الغيرة
الى شُعور سيء جدًا
لم كُنت أتوقع أن أصِل لهُ.

فِي عُنقي قِلادةً
يُوجد بداخلُها شَيء يَخُصك
وهوَ أغَلى ما أملُك
لأن فِي كُل لحظه أراها
أتَذكرك فِيها.