آخر جمعة من شهر رمضان !

روي عن جابر بن عبد الله الأنصاريّ أنّه قال: دخلت على رسول الله صلّى الله عليه وآله في آخر جمعة من شهر رمضان، فلمّا بصر بي قال لي: يَا جَابِرُ، هَذَا آخِرُ جُمُعَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَوَدِّعْهُ وَقُلِ:

اَللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْهُ آخِرَ اَلْعَهْدِ مِنْ صِيَامِنَا إِيَّاهُ، فَإِنْ جَعَلْتَهُ فَاجْعَلْنِي مَرْحُوماً وَلاَ تَجْعَلْنِي مَحْرُوماً.

فَإِنَّهُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ ظَفِرَ بِإِحْدَى اَلْحُسْنَيَيْنِ: إِمَّا بِبُلُوغِ شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ قَابِلٍ، وَإِمَّا بِغُفْرَانِ اَللَّهِ وَرَحْمَتِهِ.

- فضائل الأشهر الثلاثة: ص١٣٩.

الحزنُ لآل محمد عبادة:

عن الإمام الصادق (عليه السلام): نَفس المهموم لنا المغتم لظلمنا تسبيح، وهمه لأمرنا عبادة.

- ميزان الحكمة: ج١، ص٦١٤.

ها نَحن على مَشارف الليلة الثالثة والعشرون، أفضل ليالي القدر على الإطلاق بَل هيَ ليلة القدر على الإطلاق وقد حَظيت هذه الليلة من مُحمّد و آل مُحمّد بعناية لم تحظ بها إي ليلة.

و مِن غرائب الغفلة، أننا نَعلم مدى عَظمة هذهِ الليلة وَ نكون من الغافلين عن حقها، فَرصة لا تُعوض ابدًا أجعل لَيلة القدر محراب التَحرر وَنطلق في ساحة رَحمة الله وَ بركة صاحِب أمر هذه الليلة.

20 سؤال حَول ليلة القَدر ??
= السَيد بهاء الموسوي.

17 من شهر رمضان يوم هلاك عدوة الله تعالى عائشة الفاحشة لعنها الله

لعنة الله عليها يوم ولدت ويوم هلكت ويوم تحشر في نار جهنم.

#عائشة_في_النار

عظم الله لكم الاجر بوفاة السيدة خديجة الكبرى ?

السيدة خديجة إمراة نبوية :

- تزوجته لا لترتفع به مكانتها، فهي كانت تلقب (بسيدة قريش) ؛ بل تزوجته لتخدمه من قرب بمالها وشأنها وكيانها ، ليكون لها نسب ونصيب برفعة لواء الاسلام عالياً.
وهذا درس لكل فتاة تبحث عن زوج..

- رغم كل ما قدمته وبذلته وانفقته، ما قرأنا في كتب السيرة انها قالت ذات يوم ولو تلميحا أنني انفقت وقدمت، بل انها عند الوفاة طلبت من النبي ان يدعوا لها بعد وفاتها.
درس لكل زوجة قدمت لبيتها ان تكون نفسها خدائجية.

- الناس يسجنها المال ولا يطلق سراحهم حتى الموت ، بينما السيدة خديجة هي من سجنت المال وتحكمت به ! وفكت سجنه عندما احتاجه المسلمون فجعلته خادما لقضايا الدين والمسلمين.
درس لنا جميعا المال الكثير هو الذي نخدم به اسلامنا.

- محنة العالم : الأغنياء يبطرون والفقراء ينكسرون وبينهما وسط قليلون، ولكن السيدة خديجة عندما كانت سيدة اغنياء العرب كانت متواضعة نقية وعندما انفقت كل غناها للمسلمين كانت صابرة قوية.
لماذا؟! لأنها في الغنى كانت تعرف ان القيم اكبر من المال وفي فقرها صارت ترى بدينها اكمل وافضل حال.
درس لنا جميعا : ادخروا اشياء تفتخرون بها غير المال.

- عكس المعادلة: من الراحة ومن بيت الترف والدلال من حيث كل ما تتمناه موجود الى حيث التعب المجاهدة والجهاد الى حيث شِعب ال ابي طالب الى حيث الحصار وقلة المدد والعون.
توقف! هذا بنظرنا نحن، أما بنظرها هي فالأمر بالعكس تماما:
من حيث حصار عبادة الاوثان الى حيث حرية العبودية لله
من حيث الترف الفاني الى حيث الشرف مع النبي المتفاني
من حيث الراحة الزائلة الى حيث الراحة الابدية الدائمة.
درس للجميع الراحة دائما مع الله الدائم.

@azwjaa ﴾ وخلقناكم ازواجا ﴿

@oexri || عبدُ مستغيث