بسم الله،

"يقول القرآن الكريم في ذكره للصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام :
(إنا أعطيناك الكوثر)

وهل هناك كلمة أرفع من كلمة الكوثر؟
ففي وسط العالم الذي كان يرى في المرأة شرا" مطلقا" وعنصر خداع وعامل ذنب، يأتي القرآن ليقول إنها ليست خيرة فحسب، بل انها الكوثر : أي الخير الوسيع، أي عالم من الخير"

- الشهید مرتضی مطهري

"لو لم يكن للمرأة دور مهم لما جعل الله نسل الأئمة من السيدة فاطمة عليها السلام ؛ إن المرأة الصالحة تحول العالم إلى جنة."

- العلامة السيد الطباطبائي.

ربّ اجعلني من خدّام الحُسين (عليه السّلام)
ومن ذرّيتي، ربّنا وتقبّل دعاء.

ربّي تقبل قليلي
قد جاءك الناس بأعمال كالجبال وجئتك بحفنة فيها روحي🍃

اللهم إنّي أسألكَ خيرَ أموري كلها

هناكَ، في مغربِ الأرض
جهنّم الأكل والنّوم
والغضب والشّهوة.
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
وهنا، تحت هذه السّماء،
هذه الجبال والصخور والسهول،
موطئ قدمِ أُمّة.
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
"الجنّة مُتوفِّرة لأهل العقل.
إلّا أنَّ هناك سِرًّا في العالم،
لا يُفشى إلا بثمن الدّم."

”يا عمّار! إنْ سَلَكَ النّاسُ كلُّهم وادِيًا وسَلَكَ عليٌّ واديًا، فاسلُك واديَ عليٍّ وخلِّ عنِ النَّاس.
يا عمّار! عليُّ لا يَرُدُّكَ عن هُدى، ولا يَدُلُّكَ على رَدَى“

• رسول الله محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)

يا صاحبي؛
أنا الغريب بلا صاحب 🍃

الحب يسلب إرادتك ويجرّك إلى محبوبك قسرًا، فانظر إلى من تحب، لتعرف إلى أين تسير، وما هو المصير، فإنّ المرء يُحشرُ مع من يحب.

الشيخ هادي المدرّسي

هناك برامج عمل في الكتب الأخلاقية تُقدَّمُ للأفراد لكي يتمكنوا من أداء محاسبة النفس بصورة أفضل، وقد عدّدوا ثلاث أو أربع مراحل وهي:

• المرحلة الأولى: هي المشارطة، أي أن يشارط الإنسان نفسه في بداية اليوم على أن يؤدي تكاليفه بشكلٍ جيّد ويجتنب المعاصي.

• المرحلة الثانية: هي المراقبة، أي أن يراقب الإنسان نفسه طيلة اليوم وينظر إلى أعماله لكي لا يخالف ما اشترط على نفسه وتعهّد.

• المرحلة الثالثة: المحاسبة، والتي تكون في آخر الليل حيث ينهض إلى تقييم أعماله ويرى إلى أي مدى التزم بمسؤولياته وإلى أي مدى وقع في التقصير .

• المرحلة الرابعة: التي ذكرها بعض علماء الأخلاق، هي المعاتبة؛ أي إذا التفت الإنسان إلى وجود زلل وأخطاء في سلوكه فعليه أن يعاتب نفسه وينبّهها من أجل جبران ذلك، فيُلزم نفسه مثلًا أن يصوم في اليوم التالي أو يُنفق مبلغًا ما، أو يقرأ القرآن إلى حدٍّ ما، أو يقوم بعمل خيرٍ لكي يجبر ما فات.
  وما هو أهم من كل شيء في قضية المحاسبة هو محاسبة الإنسان نفسه لكي يشكر الله على ما وفّقه من عملٍ صالح ويسأله توفيق المداومة عليه، وإذا وجد أنّه وقع في التقصير أن يفكّر بتدارك ما فات.

الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي