لا مَعنى لِلُطفِك و احتِرامك للآخرين إن لَم تَبدَأ بِه مع أفراد عائلَتك إن لم تَكُن رحيمًا وَدودًا بِهم كما تَكُن في الخارِج فهذه خِسَّة، إن لَم تُعامِل والِدتك و أُختك و زوجتك كما تُعامِل زَميلتك في العَمَلِ فأنت ذو وجهين، أن تتجمَّل باللُطفِ ظاهريًّا مِنْ آجلِ كَسْب الآخر و تكون جافًّا مع عائلتك فهذا الخِداع بعينَه، ما قيمة مَنح الآخرين ما يتشوّق أن يراه مِنك أفراد أُسرَتك!.

-هالة الجبوري
تفاعل قلب ❤️ لطفاً

هل تعلم أن صلاة الفجر خير من النوم ، لا يستيقظ لها إلا المُحب الصادق لله ، فيها انوار تسطع وجباه تركع وحسنات تُرفع وأرزاق توّزع فيها ينّقي الله عباده من الذنوب والخطايا فأهل الفجر هم أحّب العباد إلى الله سبحانه وتعالى ، المُحب يضحي انت تحب؟ ضحي من أجل محبوبك أترك نومك وكلشي ، انت قلبك انطي لله واطمئن ، تحب؟ ضحي للتحبه ضحي الخالقك ، ياخي خالقك يستاهل متضحيله؟ صلاة الفجر كـ الحرب لا ترى فيها إلا ، الرجال سُنّتها خير من الدنيا ومافيها ، وفريضتها تجعلك في ذمه الله ، إستيقظوا ورتبوا أمانيكم في صلاة الفجر فهنيأً لقلوب سجدت لربها فجراً ، لا تظن أنك تُصلّي الفجر بإرادتك ، الله هو الذي اصطفاك من بين الغافلين والنائمين فأيقظك ، اللهم اجعلنا من أهل الفجر وخاصته ، اللهم لاتحرمنا من لذة صلاة الفجر ، اللهم ثبتنا علئ صلاة الفجر .

﴿يَقولُ يَا ليتَني قَدَمتُ لَحِياتي فَيَومَئِذٍ لا يُعَذَّبُ عَذابَهُ أَحَدُّ ﴾

- مَلجأ الصالحين ?️
تفاعل قلب ♥ لطفاً

كان يفّكر كيف يواسي الحسين؟
- فأحسن من صلاته والتزم بها

أهل البيت معنا لكننا لا نشعر :
قياماً : يا علي
تعجباً : يا أبا الفضل
ترّجياً : بالزهراء
غضباً : صبراً كـ صبر زينب
حباً : كـ علي وفاطمة
تألماً : يا صاحب الزمان

- مَلجأ الصالحين ?️****

العراقي بطبعه انفعالي لأنه على الأغلب صادق فيما يعتقد به لذا تراه مندفعاً ويقول كل شيء بدون حساب..

لكن هذه الصفة سلبية في الكثير من الأحيان

إخوتكم شيعة سوريا لا حماية لهم إلا الله .. والجهلة والأطفال المسلحين يدورون بأسلحتهم في الشوارع..

وهذه الأيام ترى المقاتل يحمل سلاحه بيد والهاتف بيد أخرى .. ويدخلون ويشاهدون تعليقات العراقيين .. والكثير منها مستفز جداً..

اليوم دخلت مجموعة من المسلحين لحرم السيدة وخرجوا .. ولكن تعليقات العراقيين بالسب والشتم لم تنتهي..

بالتأكيد قلوبنا محترقة على غربة مولاتنا العقيلة والدماء التي تسفك بالظلم .. وأرواحنا تضج لوعة لكل نفس مسكينة تتروع وتخاف مما يجري ..

ولكن هل لسبابكم واتهاماتكم واشتباكاتكم مع السوريين أي نتيجة ؟

فلماذا تستفزونهم ؟

ومن المتضرر ؟

أليس خوفكم على السيدة سبب يدفعكم للمزيد من جهود المناشدة للمعتدلين ؟ أم أن لغة التهديد والمزامط هي كل ما نتقنه ؟

تذكروا أن القول السديد .. أو الصمت .. هو منهج أهل البيت عليهم السلام.

عن أبي علي الجواني، قال: شهدت أبا عبد الله الصادق عليه السلام وهو يقول لمولى له يقال له سالم - ووضع يده على شفتيه وقال: -

(يا سالم احفظ لسانك تسلم ولا تحمل الناس على رقابنا).

لا تصيرون سالم وتحملون الناس على رقاب أخوانكم رحم الله والديكم

لأن ماكو إمام يحط ايده على أفواهمكم ويسكتكم ..

ولا يسكتكم إلا شعوركم بالمسؤولية الشرعية .. من نتائج كلامكم.

هذا الشيخ عندما تتدقق في لغة جسده ترى الخوف على نفسه وعلى السيدة واضحاً في كلامه

ثم نأتي نحن لنكون هماً وغماً إضافياً له وعليه أن يتحمل (فشت الخلق) وتفريغ الانزعاج من المسلحين بسببنا .

- مَلجأ الصالحين ?️

**ها هيّ الليالي الفاطمّيه تودعنا ولم يتبقى سوى الروايه الثالثه نسأل الله أن نكون ممن افرحوا الزهراء وكانوا بلسماً لضلعها .

تفاعلوا حباً بالزهراء**