كتب الدكتور إياد قنيبي

Description
We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 1 month, 1 week ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 1 week, 4 days ago

- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 1 month ago

1 year ago

حالة الطوارئ !
د. إياد قنيبي

كثير ممن يهتم لأمر أمته في أيامنا يعيش حالة طوارئ مستمرة.. بحيث لا يستمر في عمل طويل النفَس بحضور ذهن وقناعة بما يفعل..لأنه يحس دائماً مع رؤية الأخبار الفاجعة أنه "يجب عمل شيء بسرعة"، "الوضع لا يتحمل"، "الطوفان آتٍ"...
فإذا دخل الجامعة ليتخصص في علمٍ أحس في قرارة نفسه أنه "يضيع وقته"..
وإذا سجل في دورة شرعية، أو قرأ كتاباً في تربية الأبناء أحس أنه "يتهرب من مسؤوليته تجاه أمته"..
وإذا لعب مع أولاده أحس بــ"الخيانة لأبناء المسلمين المنكوبين"...

وهكذا...أكثر الوقت لا قناعة لديه بما يفعل.
ويُنَفِّس عن أحاسيسه هذه بأن يَشْغل نفسه بالأخبار ولو انشغالاً غير نافع...يتابع، يتحسر، يسب، يغضب، ثم...لا شيء!

والنتيجة: حالة الطوارئ هذه تنعكس على نفسيته وتعامله مع والديه و زوجته وأبنائه ومع الناس عموما، وعلى إخفاقه في دراسته أو عمله، بل وعلى دينه وعلاقته بربه..ليس صاحب نفسية منشرحة مطْمئِنة..وإذا كان صاحب مظهر ملتزم نفر الناس عن الالتزام!

ويُترك النجاح والتفوق لغيره ممن أفكارهم مشوشة تجاه القضايا الحاسمة في حياة الأمة كحاكمية الإسلام و وجوب الانحياز إليه في حربه مع استعباد النظام الدولي للعباد، بل وحتى أساسيات الإسلام كالوجود الإلهي وصحة النبوات والقرآن...ممن أفكارهم مشوشة أو قد حسموا أمرهم في الاتجاه الخاطئ تماماً! أو اختاروا الانحياز للنظام الدولي وأذنابه...ويصبح هؤلاء هم قدوات المجتمع "الناجحين" في تعريف الناس والمؤثرين فيه..ويحتاجهم صاحب "حالة الطوارئ" في دراسته، وتوظيفه وعلاجه، ويقرأ أبناؤه رواياتهم ويتابعون نتاجهم ويتأثرون بشخصياتهم !

نعم..لا بد أن تهتم لأمر أمتك..لكن حول همك هذا إلى هِمة، حول حزنك إلى قوة دافعة، حول شعورك بالمسؤولية إلى ترفع عن الغفلة.. واحتسب الأجر وخدمة الإسلام في كل علمٍ تتعلمه، وكل بسمة تبتسمها في وجوه الناس وإن كنت متألماً، وفي كل لعب تلعبه مع أولادك لتقوي علاقتك بهم وتأثيرك عليهم وتنشئهم أصحاء نفسياً..وفي إعطاء كل ذي حق حقه...

واعلم أن المعركة طويلة..تحتاج نفَساً طويلاً، وعملاً مشاريعياً، وبناءً بطيئاً، وأنك تحتاج لهذا كله نفسية متوازنة، فلا تحرقها بـ"حالة الطوارئ".

لن يتركك أعداؤك، وسينهشون من جسدك ويرمون الحجارة على بنائك، ويضعون العراقيل في طريقك، ويحرصون على تعريضك وأمتك لقوس أزمات لتيأس وتستسلم عن المحاولة..

لا تدعهم يغلبونك! بل اصبر..وسيجعل مكرهم لصالحك (فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون)...
وتكون أنت بإذن الله أداة من ادوات الله تعالى لإنفاذ قضائه الغالب: (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون).

من كتاب: بشائر

1 year, 3 months ago

الإخوة في الجزائر: كتب أخيكم متوفرة بمعرض الجزائر الدولي للكتاب
جناح مكتبة أوراق الثقافية للنشر والتوزيع
القاعة الرئيسية جناح رقم M04

1 year, 5 months ago

هذا تعليق الفائزة الأولى في مسابقة كتاب "قبل أن يُضرب السور" وهي بالمناسبة طالبة طب سنة خامسة:

"ما الذي غيره هذا الكتاب في تفكيري ؟
- كنت أعتقد أنّ آيات النفاق هي حديثٌ عن أناس مضوا ، واليوم أعلم أنها تتحدث عن زماننا هذا أكثر من أي زمان آخر .
- كنت أظن بأننا طالما أحببنا ديننا وأيقنا بالدار الآخرة ، فنحن إذاً مؤمنون بريئون من النفاق بعيدون عنه ، لكن الأمر ليس كما نتصور أبيض أو أسود ، بل هو أشبه بطيف تتراوح فيه القلوب بين الإيمان والنفاق وقد تحوي القلوب من النفاق خصلة وهي لا تعلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أربعٌ من كن فيه كان منافقاً خالصاً ومن كانت فيه خصلةٌ منهن كانت فيه خصلةٌ من النفاق حتى يدعها ) .
- كنت عندما أرى عالماً غربياً يظهر منه الصدق وحسن الخلق ثم إذا عرض عليه الإسلام رفضه رفضًا قاطعاً أقول في نفسي : ربما يكون الإسلام ليس مقنعاً للجميع بالفعل! ، لكني أدرك الآن أنما أوصل هؤلاء لرفض الحق اتباعهم للهوى وانتقائيتهم للأفكار التي تضمن لهم رفاهية الدنيا ومصالحها ﴿أَفَرَأَيتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلمٍ وَخَتَمَ عَلى سَمعِهِ وَقَلبِهِ وَجَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَن يَهديهِ مِن بَعدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرونَ﴾ [الجاثية: ٢٣]
وهو ذات السبب الذي أوصل المنافقين لنفاقهم ، وليست المشكلة في نقص حجج الإسلام ﴿قُل فَلِلَّهِ الحُجَّةُ البالِغَةُ فَلَو شاءَ لَهَداكُم أَجمَعينَ﴾ [الأنعام: ١٤٩]
- صرت أخاف من الذنوب والتساهل في الحرام أكثر بعدما علمت أنّ الذنوب تورث النفاق في القلب فصغائر قد أستهين بها قد تجرفني لأكبر الكبائر ، النفاق والفتنة في الدين ﴿ فَليَحذَرِ الَّذينَ يُخالِفونَ عَن أَمرِهِ أَن تُصيبَهُم فِتنَةٌ أَو يُصيبَهُم عَذابٌ أَليمٌ﴾ [النور: ٦٣]
- قرأت قول الحسن البصري ( والله ما مضى مؤمن ولا تقيّ إلا يخاف النفاق على نفسه ، وما أمنه إلا منافق) فسألت نفسي ، هل نحن نخاف النفاق حقاً ؟؟ هل نسأل أنفسنا عن أعمالها ونياتها ؟ أهي خالصةٌ لله أم لغيره ؟ ورأيت خوف الصحابة والتابعين من النفاق فمن أولى بالخوف ؟ نحن أم هم ؟ ونحن في زمانٍ لا ينبذ فيه المنافقون ، بل يصدرون للناس على الشاشات وفي المواقع ، فحريٌ بنا أن نخاف النفاق وأهله وأن نعلم حقيقتهم وصفاتهم حتى لا نكون منهم ولا نلقي أجيالنا القادمة بين أيديهم."

We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 1 month, 1 week ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 1 week, 4 days ago

- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 1 month ago