لو اغتبْتَ في كلّ يومٍ ثلاثةَ أشخاص، وعشتَ بعد البلوغ ستّين سنة، فهذا يعني أنّك ستواجه يوم القيامة 63,720 خصمًا. فما بالك إذا كُنّا نغتاب يوميًّا أكثر من هذا العدد بكثير؟ لهذا السّبب كان أكثر ما يُكَبُّ الناسُ على وجوههم في النار يوم القيامة لأجله هو حصائد ألسنتهم.
كفّارة الغيبة:
1- التوبة النصوح: وتشمل الإقلاع عن هذا الذّنب، والنّدم على فعله، والعزمَ على عدم العودة إليه.
2- ذِكْرُ من اغتبْتَهُ بصفات حسنة في نفس المجالس الّتي اغتبْتَهُ فيها، إن أمكن ذلك.
3- الاستغفار له، والدّعاء له بالخير.
4- التصدُّق عنه كنوعٍ من التّكفير عن الذّنب.

-
«وقُبيل مغربها تحرّى ساعةً
‏ارفع أكفّك وابتهل بثباتِ»💕

"وأُحبُّ ڪَثْرة الصَّلاَة عَلىٰ النَّبي ﷺ فِي ڪُل حَال، وأَنهَا فِي يَوْمِ الجُمعة وَليلتَها أشَدُّ اسْتِحْبَابًا"

الإمَامُ الشَّافعِي رَحِمَهُ اللهُ

إحذر من الحُكم على نيّات الآخرين، فٌلان نيته خبيثة
وفلان يكذب وفلان فيه ..

قال ﷺ :"إِنِّي لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ، ولا أشُق بطوُنهم"
قال النووي في معناه : إني أمرت أن أحكم بالظاهر والله يتولى السرائر
هذا المفروض يصير منهج حياة لكل شخص.!

#روائع_العلم

-
إنْ كانتْ نِيَّتُكَ !
" لا أبرحُ حتى أبلُغ "
فلا بُدَّ أنْ تَصْبِرَ على ما لم تُحِطْ به خُبراً ..

​​
-سُورَةُ الكَهفِ مَدرَسَة..

- مِنْ فِتيةِ الكهفِ تَعَلّمْ أنَّ دينكَ هوَ وَطنَكَ وَلَحمَكَ وَدَمَك
- مِنْ صَاحِبِ الجَنَّتَينِ تَعَلّمْ أنَّ المَرءَ بِقَلبِهِ لا بِجَيبِهِ
- وَعِندَ الخَضِرِ وَمُوسَىٰ استَحضِرْ قَلبَكَ
- مِنْ ثَقبِ السَفِينَةِ تَعَلّمْ أنَّ اللَّهَ يَبتَلِي بِالصَغِيرَةِ لِيُنْجِي مِنَ الكَبِيرَةِ
- وَمِنْ قَتلِ الغُلامِ تَعَلّمْ أنَّ أخذَ اللَّهِ عَطَاءٌ
- وَمِنَ الجِدارِ تَعَلّمْ أنَّ لا أحَدَ أوفَىٰ مِنَ اللَّهِ."!

لاتنسوا قراءة سورة الكهف فإنها نوراً ما بين الجمعتين .♥️🌿

-طيَّب اللَّهُ جُمعَتَكُم•

«التحزُّب للأشخَاص أعظَم فِتَن أهل الحَق بالحَق؛ يتبعُون الحقّ لأجلِ قَائله لَيس لأنّه الحَق، فإذا انتَكس القَائل انتَكسوا»

-
اللَّهُمَّ اغفِر لَنَا مَا تَقَدَّم وَمَا تَأَخَّرَ مِنْ ذُنوبِنا،
مَا أَسْرَرنَا مِنهَا وَمَا أَعلَنَّا، وَمَا أَنتَ أَعلَمُ بِهِ مِنَّا.

°°

قَالَ بَعْضُ الْعَارِفِينَ:

«إِذَا كَانَ أَبُونَا آدَم بَعْدَ مَا قِيلَ لَهُ: أُسْكُنْ أَنْتَ وَزَوّجُكَ الْجَنَّةَ صَدَرَ مِنْهُ ذَنْبٌ وَاحِدٌ فَأمِرَ بِالْخُرُوجِ مِنَ الْجَنَّةِ فَكَيْفَ نَرْجُوا دُخُولَهَا مَعَ مَا نَحْنُ مُقِيمُونَ عَلَيْهِ مِنَ الذُّنُوبِ الْمُتَتَابِعَةِ وَالْخَطَايَا الْمُتَوَاتِرَةِ».

••

﴿ وَكُلُّهُمۡ ءَاتِیهِ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ فَرۡدًا ﴾ [مريم: ٩٥].

مهما ازدحمت حياتُك بالنّاس تذكّر دائمًا أنّ الرحلة فردية!