●العلم المسطور يحتضن صاحب العلم المكنون في مواقع النجوم ...

#العلوم_اللدنية 💚

#قوافل_العارفين ☪️
( ثُلَّةٞ مِّنَ اَ۬لَاوَّلِينَ (15) وَ قَلِيلٞ مِّنَ اَ۬لَاخِرِينَ (16) )
■اذا عرفت المربي ونهجت على طريقته المثلى تزول جميع التعطيلات وتفك الاغلال التي ربطتك بها النفس الفرعونية🔔
فالوارث المحمدي هو الداعي الامين الذي يرفع الدعاء🤲🏻
قال تعالى : (أجيب دعوة الداعي) 🤲🏻اذا دعاه ( ويكشف السوء)،
انت داعي لنفسك عند الوارث
الداعي لله الوارث المحمدي🤲🏻
فالمنهج ...الذي يعلمك به من اسراره مادمت ملتزما به هي من بركات ضمان الاستجابة و من ثمراته كشف السوء.
و لأن الناس لا تتحمل النور مباشرة ، وكل من يقول انا اصل مباشرة مصيره الاحتراق🔥 لان الله نور
والنور يصعق 🌪️(فخر موسى صعقا)
هذا موسى !!!!قبل التقائه بالخضر والتعلم على يديه فجرب بنفسه فصعق 🔥و هو مؤهل للنبوة
فكيف لشخص عادي !!!!!
بدليل : (ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)
انتبه... النبي هو مقام او منصب رباني او رتبة تتوسط ما بين عالم الدنيا وهو عالم الفَناء ومابين الاخرة وهو عالم البقاء ، فلكل زمان بإذن الله له وارث محمدي يحمل الامانة 💼وهي اسرار الهداية للحقيقة المحمدية ...وهذه الاسرار لمن؟؟🔔
لمن لهم مقامات الايمان في نفس الزمان 💎يعني معلمك حي وحاضر ومتمكن ومعنى متمكن له التمكين في رعاية وعناية المستحقين المؤهلين للتحقق ب سر وجودهم (نشأتهم الانسانية)💎
فلولا المربي ماعرفت ربي💎

●كل من عرفناهم من القراء لا يكاد يعرفهم سوى طلابهم لأن شغلهم الدائم الإقراء وليس إقامة الأمسيات القرآنية أو صلاة التراويح بالناس أو ترشيح المتسابقين في المسابقات الصوتية .
✍الأستاذ أحمد معبوط

✳️ قال المتدبرون: قول الملائكة: ونحن:
1️⃣ (نسبح بحمدك): في الأقوال والأعمال
2️⃣ (ونقدس لك): في الاعتقادات

يصحب شيخًا عارفَ المسالك يَقيه في طريقه المهالكَ
يُذكّره اللهَ إذا رآه و يوصل العبد إلى مولاه
يحاسب النفس على الأنفاس و يزن الخاطر بالقسطاس
يحفظ المفروضَ رأس المال و التنفّل ربحُه به يوالي
و يكثر الذكر يصفو به و العون في جميع ذا بربه
يجاهد النفس لرب العالمين و يتحلّى بمقامات اليقين
يصير عند ذلك عارفاً به حرّاً و غيرُه خلا من قلبه
فحبّه الإلهُ و اصطفاه لحضرة القدّوس و اجتباه.

?

ذِكر الله تعالى ليس على نوع واحد بل هو على أنواع هي :

ذكر اللسان.
ذكر القلب.
ذكر السِر
و ذكر سِرُ السِر و هو يجمع كل الاذكار السابقة و يزيد عليها بسر السر.

فأما ذكر اللسان فهو بلفظ صريح و واضح هو لفظ الله أو أي اسم آخر من أسماء الله الحسنى أو تلاوة القرءان أو ما شابه ولا خلاف في هذا الأمر عند الصوفية وعند غيرهم من العلماء.

و دوام ذكر اللسان مع حضور القلب يفتح قلبَ الذاكر وينتقل به إلى ذكر القلب (من داوم قرع باب أوشك أن يفتح له). فيقول قلبه عندها (الله) بلفظ يعيه قلبُه و وجدانه و سمعه ربه. وتظهر على لسانه آهات قد يفهمها وقد لا يفهمها السامع لعدم إلتفات الذاكر إلى لسانه أصلاً. فهو مستغرق في المذكور و هو الله تبارك وتعالى و لو لم يسعفه لسانه إلى وضوح الذكر لأن همه صلة قلبه بالله و ليس صلة لسانه بمن يسمعه من الحاضرين من البشر.

و هنا إشكالية الخلاف بين بعض علماء الشريعة الذين يقفون على الرسوم وبين علماء التصوف. ولو تذوق قلب هذا العالم الذي ينكر ما يصدر على لسان الذاكر لما أنكر عليه هذا النوع من الذكر.

وحتى هذا النوع من الذكر وهو ذكر القلب ليس نهاية المطاف، فبعد أن يداوم المرء على ذكر القلب يدخل في باب ذكر السر وهو أن يصبح سره دائم الذكر لله تعالى. فسره يذكر الله تعالى في كل وقت و حين ، فإن غفل سره عن هذا الذكر يبادر إلى الإستغفار كما قال حبيبنا ﷺ :(إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ) و هذا هو الغين في مصطلح القوم ولا يصل إلى هذا الذكر إلا قلة من البشر. وطبعاً هذا النوع من الذكر ليس محل إشكالية بين العلماء لأنهم لا يستطيعوا أن ينكروه لعدم وجود دلالة لسانية أو لفظية عليه أصلاً.

أما ذكر سر السر فلا طاقة لنا بفهم أسراره فكيف يفهم من ليس لديه سِرٌ ذكر سر السر؟

قال سيدنا عبد الرحمن الشريف رحمه الله :

وبسر سر السر من أخفيته نلني اطلاعاً كاشفاً لعمائي

أما الفرق بين هذه الأنواع الثلاثة من الذكر فهو أن ذكر اللسان يحتاج إلى مجاهدة و نصَب في البداية لصرف عوالق الذهن بمشاغل المخلوقات حتى يصفى القلب للمذكور تبارك و تعالى لكنه في النهاية يصل إلى حضور القلب.

أما ذكر القلب فهو حالة ذوقية وجدانية تحتاج في البداية إلى تحريك الروح وتخليصها من تعلقاتها بالجسد فتظهر على بعض الذاكرين علامات الرعشة والقشعريرة وأحياناً رفع الصوت لكنه في النهاية يجب أن تظهر علامات السكينة والهدوء التام وهو السكون بمصطلح القوم. و أحياناً الغيبة والفَناء.

أما ذكر السر فهو الذكر على كل حال من دون أن يشعر به أحد فيكون بين الناس ويخالطهم و مع ذلك فسره دائم الذكر لله تعالى وهو ما يعبر عنه بالصحو عند القوم و مظهره الهيبة و شدة الوقار.

وأغلب الذاكرين في زماننا يقفون عند مرحلة من مراحل الذكر ويتوقعون أنها نهاية الطريق. فترى بعض الذاكرين يذكر بلسانه طوال عمره. و يبقى يطرق على عضلة قلبه دون محاولة إلى حضوره فتراه ذاكراٌ و يقع بالمعاصي بل و يصر عليها. وهذا سببه أنه فهم من الذكر الكثير هو ذكر اللسان فقط.

و آخرون ظنوا أن الذكر الحقيقيّ هو ذكر القلب فتراهم يبحثون عن حِلق الذكر و خاصة الذكر قياماً (على الواقف) وتراهم يتمايلون صباح مساء ويرتعشون وينتفضون و يصيحون. ثم يعودون إلى حياتهم العادية دون أي تغير ملحوظ على سلوكهم. وهذا النوع من الذكر يحرك وجدان الذاكر ويشعره بقربه من الله تعالى. فيتوقع أن هذا هو المقصود من الذكر وهو نهاية المطاف. والحقيقة أنه لو لم يفرغوا كل مشاعرهم على جوارحهم وقاموا بكبت هذه القشعريرة والإنفعال في قلبهم لتفجر سرهم بما هو أفضل بكثير من إرساله إلى جوارحهم. فكما أن اللسان مطرقة للقلب فإن ذكر القلب مطرقة للسِر. و لا يفتح السر إلا بدوام ذكر القلب و لكن بسكينة وضبط نفس. وهنا ننتقل إلى مرحلة ذكر السر وهو أن يبقى سر العبد ذاكراً مهما خالط الناس و عمل في الدنيا.

والفرق بين القلب والسر أن الله لم يجعل للإنسان قلبين في جوفه فإن انشغل قلبه في الدنيا غفل عن ذكر الله و إن انشغل بذكر الله غفل عما سواه. أما السر فيمكن أن يكون سر العبد ذاكراً و قلبه مشغولاً في عمل من أعمال الدنيا. مثلها مثل كل إنسان يتنفس في الدقيقة عشرات المرات دون أن يتنبه لتنفسه إلا نادراً. و هكذا يكون دور السِر كدور كاميرات المراقبة فإن كاد أن يزل العبد تنبه سره الذاكر وأرسل إشارة إلى قلبه فيعود إلى رشده و لا يقع في المعصية و لهذا فإنه يستغفر الله تعالى عن غفلة سره عن الذكر لا عن الوقوع في المعصية. أما ذاكر القلب فإنه إن غفل قلبُه عن ذكر الله زل و وقع في المعصية ثم تاب واستغفر على ذنبه. والله و رسوله ﷺ أعلم.

صرح العارف الضياء الكمشخانوي -قدس الله سره- بجملة من مصادر الطرق الصوفية في صدر كتابه «جامع الأصول» حيث قال: فأما النقشبندية: فمذكورة في الرشحات، ومكتوبات الإمام الرباني والنفحات والرسالة القدسية، والتاجية، والخادمي وفصل الخطاب لمحمد يارسا ومفتاح المعية.
وأما القادرية: ففي بهجة الأسرار، والغنية، وقلائد الجواهر، وفتوحات الغيب، ونفحات القدس، والمناقب، والغوثية.
وأما الشاذلية: ففي المفاخر العلية، والكواكب الزاهرة، والمناقب، والواردات.
وأما الرفاعية: ففي بهجة الرفاعي، والوصايا والمناقب.
وأما الأحمدية: ففي بهحة البدوي، وشرح متن الغاية، والوصايا.
وأما الدسوقية: ففي الوصايا والمناقب.
وأما الأكبرية: ففي الفتوحات المكية، والحلية، والتدبيرات، وحوض الحياة، والمناقب، والفصوص.
وأما المولوية: ففي المثنوي، والثواقب، والمناقب، و(فيه ما فيه).
وأما الكبروية: ففي فقرات نجم الدين، والتأويلات، والمناقب.
وأما السهروردية: ففي (العوارف)، و(تعرُّف علم التصوف).

■ من أقوال الإمام ابن عجيبة رضي الله عنه : "من أسعده الله أوصله إلى شيخ التربية وأما من لم يصل إليه فلا يطمع فى السير أبداً و لو جمع العلوم كلها وصحب الطوائف كلها" اهـ
و التجربة خير برهان ... و كل شخص حر ..عرفت فالزم

من قابلك بالنفس فقابله أنت بالقلب
و من قابلك بالجذب فقابله بالسلوك
إما تغلبه أو تصلحه

" النُضج عزيز جدًا، لا يُهدِيك ذاته إلا بعد أن يُذِيقك مرارة المواقف، و يُجرّعك من كؤوس التجارب، و يأخذ ضريبته من نفسك، لكنك ستشكر كل ذلك، بعد أن تصل إلى مرحلة تقرأ فيها ملامح الدروب قبل أن تمضي فيها "