‏(يا أيُّها الذينَ آمنوا اتقوا اللهَ وَكُونوا معَ الصادِقِين)

قال ابن القيم رحمه الله: الصادق يرزقهُ الله مهابةً وجلالة فمن رآه هابهُ وأحبهُ ،والكاذب يرزقهُ إهانةً ومقتاً فمن رآه مقتهُ واحتقرهُ.
ٰ

دخل الناسُ النار من ثلاثة أبواب :

- باب شبهة أورثت شكاً في دين الله.

- و باب شهوة أورثت تقديم الهوى على طاعته و مرضاته.

- و باب غضب أورث العداون على خلقه.
ٰ

إنّ البـخـيل إذا ذَكـرتْ مُحـمـداً
عَقد اللسانِ ونالَ مِن فمهِ الردى

صَلوا على المُختارُ ما صلى الورى
جعـلَتْ لـهُ روحـيّ وأنفـاسي فـدا
ٰ

"قيامُ الليل، مِن أنفعِ أسباب حفظِ الصِّحة، ومِن أمنعِ الأمور لكثيرٍ مِن الأمراض المُزمنة، وأنشطُ شيءٍ للبدنِ، والروح و القلب"
ٰ

نَخوضُ إِذا ضَـنَّ الجَـبانُ بِنَـفسِهِ
بِها ظُلُماتِ المَوتِ وَالمَوتُ دائِمُ

فَنَخرُجَ مِنها وَالسُيوفُ عِصِيُّنا
إِلـى غايَـةٍ تَسمـو إِلَيـها الأَكارِمُ
ٰ

أفضل الصدقة تعليم جاهل أو إيقاظ غافل، ما وصل المستثقل في نوم الغفلة بأفضل من ضـ-ـربه بسياط الموعظة ليستيقظ.
ٰ

احترزْ من عـ-ـدُوَّين هلك بهما أكثرُ الخلق:

-صادٍّ عن سبيل الله بشُبُهاتِه وزُخْرُفِ قوله
-ومفتونٍ بدُنياه ورئاستِهِ.
ٰ

القلب يمرض كما يمرض الجسم، وشفاؤه بالتوبة، ‏ويعرى كما يعرى الجسد، وزينته التقوى، ‏ويجوع كما يجوع البدن، وطعامه محبة الله، والتوكّل عليه.

-‏ابن القيم رحمه الله-
ٰ

قال ابن القيم رحمه الله: كان السلف يُحاسب أحدهم نفسهُ في قولهُ: يوم حار، ويوم بارد.

-ذُكر في [الداء والدواء] أن بعض الأكابر مِن أهل العلم رُئِي في المنام فسُئل عن حاله؛ فقال: أنا موقوف على كلمة قُلتها
قلت: ما أحوج الناس إلى غيث.
فقيل لي: وما يُدريك؟
أنا أعلم بِمصلحة عِبادي.
ٰ

(فالذين هاجروا وأخرجوا مِن ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري مِن تحتها الأنهار ثواباً مِن عند الله والله عندهُ حسن الثواب)
ٰ