خصلتان عزيزتان!

روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: «أوَّل ما يُرفع من هذه الأمَّة الحيـاء والأمانة؛ فاسألوهما الله».

مكارم الأخلاق، للخرائطي، ص٧٤.

﴿فقُطع دابر القوم الَّذين ظلمُوا والحمد لله ربِّ العالَمين﴾ الأنعام:٤٥

قوله: ﴿والحمد لله ربّ العالمين﴾ إيذانٌ بوجوب الحمد عند هلاك الظَّلَمة وأنه من أجلّ النعم.

تفسير الكشاف (٢٤/٢)

من أكبر ما يعرقل مسيرك نحو أهدافك ..

معارك حظوظ النّّفس= تهدر الطاقة، وتستنزف النشاط، وتطفئ وهج النَّفس، وتعرقل خطى المسير، ثمَّ هي توهن قواكَ عن الالتفات إلى الميادين الكبرى التي تنتظرك!

المرقاة، لسليمان العبودي، ص٩٧.

تفسير قول الله تعالى: ﴿الله لطيف بعباده﴾ الشورى:١٩

تفسير القرطبي

أوصى ابن الجوزي رحمه الله أن يُكتب على قبره:

«يا كثيرَ الصََ**فح عمَّن
كثُرَ الذَّنبُ لديه

جاءكَ المذنبُ يرجو
الصَّفح عن جرمِ يديه

أنا ضيفٌ وجزاءُ
الضَّيفِ إحسانٌ إليه**»

تاريخ الإسلام، للذهبي (٢٩٧/٤٢)

«عَبدٌ أَنا .. كَلٌّ أَنا
‏ماذا أنا إِن لَم تُعِنِّي

أدعوكَ..كم أدعوك
‏يَحدوني لبابِك حسنُ ظنِّي

‏يا ربُّ يا منـَّانُ من
‏يعطي سِواكَ بغير مَنِّ؟

‏فأجب إلهي دعوتي
‏إني إِلَيـكَ أَفر منِّي»

وصية العام الجديد ..

قال سلمة بن دينار: «انظر الذي تحبُّ أن يكون معك في الآخرة فقدِّمه اليوم، وانظر الذي تكره أن يكون معك ثَمَّ فاتركه اليوم».

مصنف ابن أبي شيبة (٣٥٢٥٩)

استحبَّ كثيرٌ من السلف كثرة الدُّعاء هذه الأيَّام ..

قال عكرمة: «ويستحبُّ أن يُقال في أيام التشريق ﴿ربَّنا آتنا في الدُّنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقِنا عذابَ النَّار﴾»

تفسير ابن رجب (١٦١/١)

تقبل الله منا ومنكم، وأعطاكم سؤلكم، وملأ عيدكم بالمسرَّات، وكل عام وأنتم بخير ?

اللهم أقبل بقلوبنا إليك، وأتِ بها؛ لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، ولا حول ولا قوة لنا إلا بك، فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، ولا تحرمنا بذنوبنا فضلك، لا إله إلا أنت ..