إلى متى وحنينُ الشَّوْقِ يقتلني
‏ومن يداوي جِراح الروح بالتَّلفِ؟
‏مازال قلبي برغمِ البُعْدِ يوجعني
‏كم من غيابٍ بلا عُذْرٍ ولا أَسَف
‏ناشدتكَ الله هل بات الهوى ألمًا؟
‏ومن لنبضي إذا أسْرفتُ في شَغَفي؟
‏أحْيَا الحياةَ بلا رُوحٍ كَأنَّ بها
‏طعم الممات بلا نَزْعٍ ولا وَجَفِ .
.

«يا أمَّ معبدٍ كرّري أوصافه
فالضرعُ جفَّ وشاتنا عجفاءُ»

#ﷺ

- يؤجرُ المرء على ثقته بالله.

"قالت العرب:" اعرِفِ المرءَ مِن فعله لا مِن كلامه،
‏و مِن عينِهِ لا مِن لسانِه".

‏وقال الشاعر :
‏إن غرَّك القول فانظر فعل قائلهِ
‏فالفعل يجلو الذي بالزيفِ يستتر."

«يا أمَّ معبدٍ كرّري أوصافه
فالضرعُ جفَّ وشاتنا عجفاءُ»

#ﷺ

رغم أنني في فصل لا يجلب الصقيع..
ومازالت درجات الحرارة حتى الآن لاتقل عن ال30
إلا أنني أحس بتسلل الشتاء في داخلي..
أشعر بأن قلبي بدأ بالتجمّد كأنما لُفَّ بطبقات من الجليد..
أترقب المطر هنا بفارغ الصبر يوماً بعد آخر..
أحلم بأن تفوح رائحة الأرض المبللة في ليلةٍ ما.. لأخطو عليها حافياً ..
فأشعر بتسلل الدفء لقلبي..
ليبدأ جليدهُ بالذوبان شيئاً فشيئاً..
ثم نخطو تحته .. ونغرق بشلال دموعنا..

كيف يستطيع الإنسان أن يحرق ذكرياتهُ كلها دفعةً واحدة بنارٍ لاتنطفىء قبل أن تأكل كل شيء؟!
والسماء تمطر؟؟

أشعر بألم فقد وفراق يأكلني..
كأنني لم أعرف أناساً في حياتي قط..

‏فدخل حمزة على أبي جهلٍ فضَرَبه بالقَوسِ ضربةً شُجَّت بها رأسهُ قائلًا:

أتَسُبَّ مُحمدًا وأنا على دينه!
ردَّها عليّ إن استطعت.

وَكيفَ أنسَى دِيَارًا قَد تَركتُ بِهَا
أَهْلاً كِرامًَا لهُمْ وُدِّي وَإِشْفَاقِي؟
إذَا تَذكَّرتُ أيَّامًا بِهِمْ سَلَفتْ
تَحَدَّرت بِغرُوبِ الدَّمعِ آماقِي
فيَا بريدَ الصَّبَا بَلِّغ ذَوى رَحمِي
أنِّي مُقيمٌ عَلى عَهدِي ومِيثاقِي.
.
البارودي.

- هُناك رَاحة في حسم الأمور، بغض النَظر عن نتائِجها.