المقدم حسن عبد الغني:

نعلن تحرير مدينة حمص بالكامل.

#إدارة_العمليات_العسكرية
#ردع_العدوان

#عاجل

سلاح الرعب.. كتائب شاهين تستهدف رتلاً لقوات عصابات الأسد انسحب من آخر موقع كانت تسيطر عليه القوات في أوتستراد "#حماة - #حمص".

المقدم حسن عبد الغني:

انهيارات كبيرة في خطوط دفاع قوات النظام المجرم بمدينة حمص وريفها.

#إدارة_العمليات_العسكرية
#ردع_العدوان

‏"إنّ من ابتغاءِ الخيرِ اتّقاء الشرّ"

وهذا القول لابن شهاب، مدحهُ شاعر فأمر له بعطاء وقال: إنّ من ابتغاء الخير اتّقاء الشر، أي: إنّ لسان الشاعر مما يُتّقى فينبغي أن يُفتدى شرّه بما يُعطى، وقال أحد الحكماء: إعطاء الشاعر من برّ الوالدين! ذلك أن الشاعر لو هجا قد يتعرض لوالدي المهجو.

‏"من تفرّد بالنظر لم يكمل له الصواب"

ويقال عن الرجل يشتدّ عجبه بنفسه فيُعرضُ عن أخذ المشورة، فيقع في الكثير من الخطأ.
والعرب تقول في الحث على الجماعة: الخطأ مع الجماعة خيرٌ من الصواب مع الفُرقة.

‏"أعذَرَ من أنذَر"

أي: أقامَ العُذرَ من خوَّفَ بالنُّذر، ويُقال: عَذَّر الرجل إذا قصَّر، وإذا اعتذر ولم يأتِ بعُذر، كما قال تعالى: "وجاءَ المُعَذِّرونَ من الأعراب" ويقال أيضاً: من عذيري من فلان؟ أي: من يعذرني منه؟ وقال لبيد: ومن يبكِ حولا كاملاً فقد اعتذر. أي: أتى بعذر.

‏"أسَعدٌ أم سُعَيْدٌ"

أي: أما نحبُّ أم ما نكره؟، والقول لرجل يقال له ضبَّة، خرجَ ابناه سَعدٌ وسُعَيدٌ في أمر، فرجعٌ سعدٌ وفُقدَ سُعيد، فكان ضبَّةُ إذا رأى شخصين من بعيد قال: أسَعدٌ أم سُعَيْد؟

‏"استراحَ من لا عقلَ لهُ"

أي: الجهل نعمة، لأن العاقل كثير الهموم والتفكر، فلا يكاد يهنأُ بشيء، أمّا الأحمق فلا يفكر ولا يهتمّ.
والقول لعمرو بن العاص رضي الله عنه، وكان يتحدث لابنه فكان مما قال: أسدٌ حطوم خير من والٍ ظلوم، وعثرة اللسان لاتبقي ولا تذر.
ثمّ قال: استراحَ من لا عقل له.

‏"أُحدّثه إنّ الحديثَ مِنَ القِرى"

أي: أصبرُ على حديثه، ولا أُعرّض بمحادثته أو أُبدي ضجراً بها، فالحديث الطيّب وحسن الاستماع من تمام الضيافة عند العرب، وهذا المثل لربيعة بن عامر التميمي المعروف بـ مسكين الدارمي وهو من بيته:

"أُحدّثه إنّ الحديث منَ القِرى
وتعلمُ نفسي أنه سوف يهجعُ".

‏"اسْتُهُ أضيق"

تقولها العرب عن الرجل الذي يُخبَرُ عنه الخبر الجليل وهو لا يبلغ قدره، ولا يكون له عليه قدرة، والقول للمهلهل، قاله حين أُخبر أنّ جسّاساً قتلَ كُليباً، قال: استُهُ أضيق! دلالةً على استخفافه بقدرة جساس على فعل ذلك.