و أعوذ بك من تأخر الإدراك
وحدسٍ لا يلحظ الحرائق إلا بعد تفحمها.

إنه لكابوس أَن ترى شخصاً يتغير أمام عينيك. يتحول إلى غريب، ولا تتمكن حتى مع حبك الذي تحمله من إعادته مألوفًا ثانيةً.

- آن ساكستون

الأيام أبواب
على كلٍّ منها حارس
وقد كُتب علينا
أنْ نَخلقَ كلَّ يوم
وعلى كلِّ باب
قصةً جديدة
نُلهي بها الحارسَ
ليفتحَ لنا الباب
إلى بابٍ آخر.
-زياد الرحباني

ينحصرُ الواجبُ الأول، لكلِّ إيمانٍ صحيح، في أن يهِبَ الحياةَ معنى لا يستطيعُ الموتُ أن يذهب به.
-تولوستوي

يقول ابن عربي:
كلُّ باطنٍ لا يُشهدك ظاهِرُه
لا يُعوَّل عليه.

‏” فماذا أفعلُ فيك أيُّها العالم وكلُّ أملاكي قلمٌ و ورقة؟“.

— عبدالرّحيم الخصار .

أحياناً كُنتَ تُعيد الأشياء إلى نِصابِها بطريقةٍ فريدة و كنتُ أُبهَر في ذلك و أحيانٌ أُخرى كنتَ تفقد السّيطرة على يدكَ فَتستمرّ بهدمِ ما بنيناه معاً دونَ توقّف ..
ذات مرةٍ قُلتَ لي : الحُبّ يُمكن أن يتحوّل إلى ألَم فقط، تخيّلي أنّ الحُبّ مقبسٌ كهربائيّ يمدّنا بالضّوء و أنّ ما يكمنُ خلفَ هذا المقبس هو أسلاك كهربائية ما إن قرّرنا العبث بها حتّى قابَلَتنا بِلسعتها القاتِلة!
لم يحضر جوابٌ لي حينها، إلّا أنّني استطعتُ تخيّل هذا جيّداً و أنتَ أمامي ..
و ردّدتُّ في داخلي كثيراً :
لا بُدّ أنّني أحببتُ مجنوناً لم أنجح في أن أكون طبيبتهُ بأيّ شكل كان.

بِسم اللّٰه الذِّي لا يَضرُ معَ إسمهِ شيءً في الأرضِ ولَّا في السمَاء وهوَ السمِيعُ العَلِيم