عربيةُ الهوى، شَاعريَّةُ الوجدانِ، أكونُ حيثُ تكونُ حبيبتي، فاتنةٌ هيا، بهيَّةُ الحروف، أسرحُ قليلًا فتتبعثر أُنادِيها فتتبختر، إنَّها لُغتي! "لُغتي و أفخرُ إذ بليتُ بِحبِّهَا فهيَ الجمالُ و فصلها التِّبيانُ" هيا لغةٌ تنطقُ بالجمال، وتحلِّقُ بِي بينَ الحينِ…

عربيةُ الهوى، شَاعريَّةُ الوجدانِ، أكونُ حيثُ تكونُ حبيبتي، فاتنةٌ هيا، بهيَّةُ الحروف، أسرحُ قليلًا فتتبعثر أُنادِيها فتتبختر، إنَّها لُغتي!

"لُغتي و أفخرُ إذ بليتُ بِحبِّهَا
فهيَ الجمالُ و فصلها التِّبيانُ"

هيا لغةٌ تنطقُ بالجمال، وتحلِّقُ بِي بينَ الحينِ والآخر على بساطِ الخيال، لأنظمَ عقدًا جميلًا من دُررها، يتباهَى به كلُّ من رئاهُ.

‏لاتحسب أن نفسك هي التي ساقتك إلى فعل الخيرات بل أعلم أنك عبد أحبك الله، فألهمك فعل الخيرات، فلا تفرط في هذه المحبة فينساك.

- ابن القيم

"عِنْدِي سُؤَالٌ مَنْ سَيَأْتِي بِالْجَوَابْ
مَنْ قَدْ رَأَى جَبَلًا يُنَاطِحُـــهُ ذُبَابْ

مَنْ يُحْـرِقُ الْقُرْآنَ هَـــــذَا حَالُــــهُ
فَارْبَأْ بِنَفْسِكَ فَالْكِتَابُ هُوَ الْكِتَابْ"

قال هند بن أبي هالة:

«كان رسول الله ﷺ فَخمًا مُفَخَّما، يَتلألأ تَلألؤ القَمَر ليلة البدر»

‏يقول أحد الصالحين:
"لو ركب الإنسان الرّيح هربًا من رزقه، لركب الرّزق البرق ليلحَقَه"

‏"الله يعلمُ ما كنت تتمنّىٰ في حياتك، ويعلمُ كم أحزنك ما لم تتوقّعه من أمورٍ حصلت لك، ويعلمُ كم يُؤلِمُك ما أصابك، ويعلمُ كل ما تُريدهُ وقد تأخّر عنك، ويعلمُ كل ما أهمّك وقد طال فيه انتظارك؛ يعلمُ كل شيءٍ، وقدَّر عليك كل شيءٍ بحكمةٍ بالغة؛ فلا تحزن، كله خير، وعليك بالدعاء"

"قَمَرٌ يُطِلّ عَلَى القَمَر
‏لَا تَسألِينِي مَا الخَبَر

‏فَكِلَاكُمَا رَسمَ الهَوَى
‏وَجهًا يُسَرُّ بِـهِ النّظَر

‏وَكِلَاكُمَا ابتَهَجَ الدُّجَى
‏بِجَــمَالِهِ وَبِــهِ انبَــهر

‏وَالأفْقُ حِينَ رَآكُمَا
‏مِثلِي بِحُبكـمَا ازدَهَر

‏وَجهَـانِ سُبحَانَ الّذِي
‏أعطَاهُمَا أحلَى الصّوَرْ

‏لَا تَسألِينِي مَا الخَبَر
‏قَمَرٌ يُطِلّ عَلَى القَمر"

"كلنا في كَبَدٍ، ولكلٍ منَّا نصيبَه ومُكابدته، فلَا تحسبنَّ أحدًا في الدُنيا مقيمًا في تعَاسةٍ ولَا آخر مُخلَّدًا في سَعادة، وحين تمُدّ عينيكَ لتتَمنى مَا عندَ غيرك من نِعَمٍ لَم تقسَم لك؛ فأذكر أن تتمنى كذلكَ نصِيبهم منَ الكَبَد والكَدَر الَّذِي قُسِم لهُم وخفِيَ عَنك"