🌱

قال ميمون بن مِهران-رحمه الله-:

"إن أعمالكم قليلة؛ ‌فأخلِصوا هذا ‌القليل".
.

• عبادة صباحيّة لا تتركها: في حديث جويرية رضي الله عنها أن النبي (ﷺ) بعد أن تركها تذكُر الله ثم رجع فرآها على حالها قال لها: - لقد قُلتُ بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلتِ منذ اليوم لوزنتهن.. ‏«سُبحان الله وَبِحَمدِه، عَددَ خَلْقه، وَرِضا نَفْسهِ،…

قال ابن عمر لرجل أصاب ذنوبا :

أحيٌ والداك ؟

فقال : عندي أمي .

فقال ابن عمر :

فوالله لإن أنت ألنت لها الكلام

وأطعمتها الطعام ،

لتدخلن الجنة ، ما اجتنبت الموجبات .

[ تفسير الطبري ٩١٨٧ ]

#عبدالله_بن_عمر رضي الله عنه

? ما هي الصيغة الصحيحة في الصلاة والسلام على النبي ﷺ؟
الشيخ #ابن_عثيمين - رحمه الله تعالى

الصوتية الوحيدة التي مهما كررتها لم ولن أمل سماعها.
رحـــــــــــــم الله الشيخين ابن باز وابن عثيمين جزاهم عنا كل خير.

عامر بن عبد الله القيسي، تدخل الحيه في ثيابه فلا يقطع صلاته :

عن علقمة بن مرثد قال : " انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين، منهم: عامر بن عبد الله؛ إن كان ليصلي فيتمثل إبليس في صورة حية، فيدخل تحت قميصه حتى يخرج من جيبه فما يمسه، قيل له: ألا تنحى الحية عنك ؟ فقال: "إني لأستحيي من الله أن أخاف سواه !!" فقيل له : إن الجنة لتدرك بدون ما تصنع، وإن النار لتتقى بدون ما تصنع، فقال: " والله لاجتهدن، ثم والله لاجتهدن، فإن نجوت فبرحمة الله، وإن دخلت النار فبعد جهدي"، ، فلما احتضر بكى، فقيل له: أتجزع من الموت وتبكي؟ فقال: "ما لي لا أبكي ؟ ومن أحق بذلك مني ؟ والله ما أبكي جزعاً من الموت ولا حرصا على دنياكم، ولكني أبكي على ظمأ الهواجر وقيام ليل الشتاء

رحمك الله يا عامر ، تقوم الليل كله وتصوم النهار، ومع هذا كله تخشى ألا تنجو من النار ومن عذاب الله !! فأين المغترون بأعمالهم، المخدوعون بأقوالهم، الذين يتمنون، على الله الأماني، ويريدون أن يدخلوا جنة ربهم بغير حساب ولا عذاب؟! والله المستعان

فكان ليل السلف الليل ذكر وشكر وعبادة وتلاوة قرآن ودعاء واستغفار، فهم كما قال الله : كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ الَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الذاريات: ١٧-١٨]. فلا تكاد تمر ببيت أو بطريق في جنح الظلام وحندس الليل، إلا وتسمع أصوات القراء تسري في كل مكان، وهم يقرؤون القرآن ويتلونه بأصوات ندية، تشنف الآذان وتستوقف العبرات وتأسر القلوب، فكم من لص أتى ليسرق؛ فعاد تائبا من أثر تلك الأصوات، وكم من صاحب لهو ولغو قد ترك لهوه وتاب.

عن عبد الله بن غالب، قال: "كنت أخدم الربيع بن صبيح، وكنت آتيه بطهوره إذا قام للتهجد، فأسمع من نواحي الدار أصوات المتهجدين، كأنها أصوات النحل إذا هي هيجت "

هيجت أي استثيرت من أماكنها .

وعن علي بن الأقمر ، عن أبي الأحوص، أنه قال: "إن كان الرجل ليطرق الفسطاط ليلا، فيسمع لأهله دويا كدوي النحل، فما بال هؤلاء يأمنون ما كان أولئك يخافون؟!"

الفسطاط : خيامهم في السفر والغزو.

دويا : صوتا عاليا.

حال السلف مع قيام الليل

كان السلف لا يقدمون شيئاً من النوافل الدائمة على قيام الليل؛ لعلمهم بفضله ومنزلته، وكانوا لا يدعونه سفرا ولا حضرا، وكانوا يحافظون عليه في جميع الأحوال والأوقات وفي كل الظروف في المنشط والمكره، والعسر واليسر، والشدة والرخاء، وإذا ما فاتهم شيء منه ندموا عليه ندما شديدا وتحسروا عليه وحزنوا حزنا شديدا.

عن يحيى بن جعدة قال : قال عمر : "لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله ﷺ : لولا أن أضع جبهتي الله ، وأجلس في مجالس ينتقى فيها طيب الكلام كما ينتقى فيها طيب الثمر، وأن أسير في سبيل الله ".

وعن سعد بن مسعود، أن أبا الدرداء قال: "لو لا ثلاث ما أحببت أن أعيش يوما واحدا: الظمأ الله بالهواجر والسجود في جوف الليل، ومجالسة قوم ينتقون من خيار الكلام كما ينتقى أطايب الثمر "