أسئلة هامة جدا وأجابتها
حجية السنة

أعرفي حبيبتي أن هناك علم يسمي
علم مصطلح الحديث

وكذلك علوم أخري مرتبطة بالحديث مثل

١- علوم الرجال ( السير الشخصية لرواة الحديث
)
٢- وكذلك علم الجرح والتعديل...وهو مختص بصفات الرواة للحديث

٣- وكذلك كوني علي ثقة حبيبتي ان الله تعالي حفظ لنا
هذه الاحاديث
لانها جزء من الوحي
الذي قال عنه تعالي
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون

وطريقة حفظ الحديث

عن طريق علماء ثقات ...أجلاء ...
أفنوا حياتهم في البحث والتنقيب والتهذيب
للغث والسمين من الاحاديث

حتي اخرجووا لنا كتب الحديث المشورة التي بين ايدين

شروط الحديث الصحيح

1️⃣اتصال السند
بمعنى أن يكون كل راو سمع ممن فوقه من الرواة مباشرة بدون واسطة

2️⃣عدالة جميع الرّواة.
وهو أن يكون الراوي ممن يعرف بالدين والتقى والصلاح والصدق

3️⃣ضبط الرّواة.
وهو أن يكون الراوي حافظًا لحديثه جيداً.

4️⃣السّلامة من العلّة التي تُؤثّر فيه.
خلو الحديث
من العلة القادحة وهي سبب خفي في الحديث لا يعرفه إلا الحفاظ من الرواة

5️⃣ نفي الشُّذوذ،
وهذا عند المُتأخرين حيث جعلوه شرطاً مُستقلّاً عن السّلامة من العِلّة،
وبعضهم يرى أنّه تابعٌ له.
خلو الحديث
من الشذوذ وهو مخالفة الراوي لمن هو أحفظ منه أو أكثر منه عددا

لماذا يجب علي دراسة الاحاديث النبوية الشريفة ؟؟؟

*?*??الاجابة بأختصار ???**

أهمية الحديث النبوي

١- كمصدرلتفسير القرآن أن يُفسِّر النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- القرآن من خلال العَمل بما جاء فيه.

٢- أهمية الحديث النبوي
كمصدر للسيرة النبوية تُعدُّ السُّنة النَّبوية المصدر الثَّاني من مصادر التَّشريع في الإسلام،
وهي: كُل ما وَرد عن النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- من قولٍ، أو فعلٍ، أو تقريرٍ، أو صِفةٍ خَلقيَّة أو خُلقيَّة، مِمَّا رواه النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن نفسه،
أو ممَّا رواه الصَّحابة عنه -رِضوان الله عليهم-،

٣- قامت هذه الأحاديث بتوضيحما يِجب على النَّاس القيام به في حياتهم اليوميَّة من خلال الاقتداءبالرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- في حياته،

٤- وقامت أيضاً بتوضيح العقائد،
والآداب الإسلاميَّة،

٥- والكثير من الأحكام
- التَّعبُديَّة،
- والتَّشريعيَّة،
- والأخلاقيَّة؛

??لينعكس هذا الاقتداء على جميع جوانب الحياة الاقتصاديَّة، والاجتماعيَّة، والدِّينية، والثَّقافية،والإداريَّة وغيرها

أهمية الحديث النبوي كمصدر للأخلاق
يُعدُّ الحديث النَّبوي المصدر الثَّاني للأخلاق الإسلاميَّة
-بعد القرآن الكريم-، ويُعدُّ الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-
أول من تخلَّق بأخلاق القرآن الكريم وألزم نَفسه بآدابه،
حيث صحّ عن عائشة -رضي الله عنها- في وصف النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-
: (كان خُلُقُه القرآنَ)

أهمية الحديث النبوي كمصدر للتشريع
تُعدُّ السُّنة النَّبوية المصدر الثاني للتَّشريع في الإسلام بعد القرآن الكريم
، حيث تأتي السُّنة النَّبوية مُبيِّنةً لما جاء في القرآن الكريم بشكلٍ مُجمل ومُوضِّحةً له،
حيث يقول الله -تعالى-: (وَأَنزَلنا إِلَيكَ الذِّكرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيهِم)