" ياربِّ توفيقًا منك يُلازِم الخُطَى
‏ وعونًا منك إذا صَعُبَ المسْيرُ "

" ما أشدُّ حاجة قُلوب أهل هذا الزمان لكثرة ذِكْر الله وإجلاله ؛ حتىٰ تطمئن قُلوبهم وتستأنس بربِّها ، فتزول همومها ، وترحل أحزانها ، ويطيب عيشها ، وتُعصم من فتن زمانها "♥️

" يا نفْسُ :
‏كم شغلتكِ عن ذِكْرِ اللهِ وطاعتهِ الشَّوَاغِل ؟ وكم مرَّتْ من عِبَرِ الأَيام والليالي ، والأَشهر الحرام ، وما حَرَّكْتِ فيها ساكن ؟
‏أَيامكِ تمرُّ مرَّ السحاب ، فمتىٰ تَسْتدْرِكِينَ ما فات ؟
‏أَمَا آنَ لكِ أَنْ تتوبي ، وإِلىٰ طريق الاِسْتقامة تعودي ، وبحقِّ شهركِ الحرام تقُومي !؟ "

قال النبي ﷺ " ألَا أدُلُّكَ على كلِمَةٍ مِن تحتِ العرشِ ، مِنْ كنزِ الجنةِ ؟ تقولُ : لا حولَ ولَا قوةَ إلَّا باللهِ ، فيقولُ اللهُ : أسلَمَ عبدي واسْتَسْلَمَ "

وردٌ من القُرآن مَطلع كلّ صباح ؛ كفيل بأن يُعيد ترتيب القلب ويُعيد بهجته وسروره ، ذلك أنّه حياة ، والمؤمن مُحتاج لهذه الحياة أكثر من أيّ شيء، ومن أكثر ما يُطفئ وهَج قلبه ، صروف الأيّام بتقلّباتها وأحوَالها ، ﴿ وَمِن آياتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرضَ خاشِعَةً فَإِذا أَنزَلنا عَلَيهَا الماءَ اهتَزَّت وَرَبَت ﴾!

" كُن مُطمئنّاً ، بأنّ ما كان مكتوبًا لك سيأتيك ، ولو حالت من دونه الأسباب ، وأُغلِقَت خلفه الأبواب ، وكان بينك وبينه ألف حجاب ، فالرزق لا يُخطِئ صاحبه ، يستدلّ عليه من بين العالمين ، تقديرًا من ربّ العالمين ، رازِق الطير التي تغدو خِماصًا وتروح بِطانًا ، وهو الكريم الوهّاب "

" إلهي ما رفعْتُ يدَيَّ إلَّا
‏إلَيكَ فأنتَ للدَّاعي قَرِيبُ

‏يَخيبُ الظَّنُّ في كلِّ البَرايَا
‏ولكنْ فِيك ربِّي لا يَخِيبُ "

" إِنَّ خيرَ ما تُطوىٰ به الأَعوام والأَعمار صُحبة القُرآن ، فصُحبتهُ تُغنيك عن كلِّ صُحبة ، ولا كلّ صُحبة ولو كثرت تُغنيك عن صُحبة ولو شطر آية منه ؛ لأَن به رضا مولاك ، واستقامة محياك ، ونوال شفاعته في أُخراك " ♥️

" مُقدّمات الفرج تأتيك لتزيد من توكّلك على الله وحُسن ظنّك بالله ، ولكي يُذيقك الله من رحمته بأنّ دُعاءك مسموعٌ وربّك كريمٌ رحيمٌ لطيف ؛ وحتى تشعُر بتباشير الفرج لابُدّ من إدمان الدعاء وإنزال حاجتك بالله وسؤاله سُبحانه تدبير أمورك ؛ وبعدها يأتيك الفرج من حيث لاتحتسب "♥️