انت وعم تمسح دموعك
ما تنسى تمحي الي نزلها
ولكنني لما وجدّتُكَ راحلً
بكيتُ دمًا حتى بللتُ بِه الثَرى
مَسَحْتُ بأطرافِ البنانَ مدامعي
فصارَ خضابًا في اليدينِ كما ترى .
مثلما گال مُظفَر
مَره خليهم محطةَ وانتَ سافر ..
أشهَدُ أنَ عليًا ولي الله .
ياربِ
بسوادّ الليل
تتلملم حَمامات الحزن بيّة
ومَصابيح المدينة تموت
اما بعد ، ادعولنا اخوان نجاوب بالدولي العام وشكراً جزيلاً ??