‏"هذا الصباح بعنوان "
آهٍ لو يتحول هذا الطريق الطويل
إلى مُنعطفٍ قصير
يؤدي إليك على الفور .

بعد يومٍ طويل وعَملٍ مُتعب
أريدُ أن أعود إليك لا إلى المنزل .

أغرتهُ لمستُها الناعِمة ،
جُرحي الذي بقيَ مَفتوحًا للأبَد.

تُمثِّلُ كرةُ القدم الضماد الوحيد
في زمن أصبحت فيهِ النساءُ سكاكين.

‏ليس بوسعي توصيف جمالك دفعة واحدة،
لازلتُ حتى الآن
أكتبُ ما تيسر من ضحكتكِ .

نحن أربعون
نتقاسم الملامح والجغرافيا
ولكن وحدي من يحمل أحزاننا جميعاً.

‏في المقهى ، أدار الجميع ظهره للتلفاز عند انتهاء الأخبار السياسية .. وحده المشرّد التفت للتّو ليستمع لأخبار الطقس.

ابتسامتكِ صورة شعرية إطارُها شفتيك .

لم تتراجع رغبتي في كتابة الشعر
لكن مقاييس جمالكِ أصبحت
تفوق قدرتي في التصور .

حَقِّقيني .. يا أهدافَ العامِ الجَديد .