‏سأصحو
مرةً أخرى بلا ماضٍ
ولا ذكرى

فتيًا أعبر
الأمواجَ نحو الضفّةِ
الأُخرى

نهاري
قرب أغنامي وليلا ً
أكتبُ الشعرا

عن التفاحةِ
الأولى وعن وسبحان من
أسرى.

اكره الخطأ
ولا تكره المخطئ!

أبغض بكل قلبك المعصية
وارحم العاصي!

انتقد القول
واحترم القائل!

فإن مهمتك أن تقضي على المرض لا على المريض.

تجريد :

للبائسين الذين أتعسهم إسقاط طاغية هنا أو تمرد على مستبد هناك.

ليتسع بؤسكم وليتمدد منهكا، فها هو إسقاط الطغاة يتوالى، على الرغم من كل تحذيراتكم وتهويلاتكم وتهويماتكم.

ثمة مشكلة عميقة في إدارة السلطة، ويتوجب حلها - وستحل عاجلا أو آجلا - على نحو يليق بكرامة الإنسان، بماهو إنسانا مجردا دونما حاجةلأوصاف إضافية.

اقتناعكم بهذه الحقيقة البسيطة من شأنه الإسهام في تخفيض ثمن " الحل " وتقليل منسوب بؤسكم ومعاناة شعوبكم.

وكالعادة، لن يسعفكم إعلان حالة طوارئ هنا أو حظر للتجول هناك، فهذه أمور هي - إزاء ثورات الشعوب - أشبه بهذيان ديكتاتور محموم يصدر فرمانات بإلقاء القبض على الزلزال، تحريز الريح، اغتيال العاصفة، خطف البركان، ووضع الفيضان قيد الإقامة.

المجد للشعوب.

- ومَاذَا عَنْ الذِين أقسَمُوا لناِ بالبقَاء ؟

= ألحَدوُا !

وغدًا تُزهر في البَيداء أمنيتيِ وأحوم طيرًا في سماوات الفرحِ.

أحبك
أكثر من أي وقتٍ مضى
و أن الهدنة
التي حدثت فيمَ بيننا
ماهي إلا
مؤشرا
للإندلاع ..

على أمل أن تتحقَّقَ الأحلامُ التي نبذلُ فيها يومنا ونومنا، وشطرًا من أرواحنا وأن نحيا بقيَّة العُمرِ آمنين!

صباح الخير، وبعد:
هناك أمور جيدة لكنها ليست لك، وأشخاصٌ رائعون لكنهم ليسوا من نصيبك، وأماكن رحبة لن يكون لك متّسع فيها، لا قَدْحًا فيك ولا منقصة، ولكن للحياة إحتمالاتها ولن تُلائمك كلها بالضرورة!

‏"كبرتُ ورأيتُ أنّ فاقدَ الشيءِ قد يعطيه
وأنّ الكتابَ قد يختلفُ عن عنوانه
وأنّ رضا الناسِ ليستْ غايةً أصلاً
وأنّ بإمكاني أن أشتريَ لحافاً آخر لأمدّ قدميَّ كما أريد
وأنّ اليدَ الواحدةَ ربما لا تصفقُ لكنها تربّتُ وتعينُ
وأن أشقَّ طريقاً ثالثاً حين أُخيّرُ بين طريقينِ لا أرغبهما"

‏قاعدة :
من أدب الخِلاف أن تُبقيه في أضيق دائرة ممكنة،
ولو استطعتَ أن تُبقيه بينكَ وبين الذي اختلفتَ معه فافعلْ،
فليس من النُّبل أن تعمدَ لإسقاطِ أحدٍ من عيون الآخرين،
ولو سقطَ هو من عينك!